تتجه أنظار المسلمين اليوم إلى رحاب بيت الله الحرام، حيث تبدأ مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة عقب صلاة الفجر، على يد 84 فنيا وعاملا من مصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جريا على عادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم (يوم عرفة) من كل عام، والذي يتم فيه استبدال كسوة الكعبة بأخرى جديدة، وذلك بحضور عدد من مسؤولي رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومصنع كسوة الكعبة المشرفة وكبير سدنة بيت الله الحرام.
وسيتم فجر اليوم نقل الثوب الجديد للكعبة المشرفة إلى الحرم الشريف، مكونا من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، ويتم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى الأعلى تمهيدا لفردها على الجنب القديم، ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها من العراوي وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد للكسوة إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة. بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد للكسوة، وتتكرر العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب.
وأكد لـ «عكاظ» الدكتور محمد بن عبدالله باجودة مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة أنه جريا على العادة السنوية وبعد الانتهاء من حياكة وخياطة وتطريز كسوة الكعبة المشرفة يتم تسليمها من الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى كبير سدنة بيت الله الحرام غرة ذي الحجة، تمهيدا لكسوة الكعبة المشرفة بالكسوة الجديدة كل عام في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
وأضاف تتكون كسوة الكعبة من أربع طاقات تجمع في قسم التجميع بعد الانتهاء منها وهي طاقة جهة الملتزم، طاقة جهة إسماعيل، طاقة جهة باب إبراهيم وطاقة الجهة بين الركنين النيئة، ويصل عدد العاملين في إنتاج الكسوة إلى 140 عاملا وموظفا وفنيا وإداريا، وتصنع الكسوة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود والمنقوش عليه عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله جل جلاله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، يا حنان يا منان، وتوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
وبين باجودة أن المصنع يضم أقساما عدة، أهمها ما يختص بالحزام الذهبي للكعبة، إلى جانب خياطة الثوب، والمصبغة، والطباعة، والنسيج الآلي، والنسيج اليدوي، وتبلغ تكلفة صناعة كسوة الكعبة المشرفة أكثر من 20 مليون ريال سنويا، شاملة المواد المستهلكة وأجور العاملين، إذ تستهلك نحو 670 كيلو جراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الأسود و 120 كيلو جراما من أسلاك الفضة والذهب، مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين.
وأشار إلى أنه سيتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، باستخدام سلم كهربائي يثبت على قطع الكسوة القديمة من على واجهاتها الأربع، ثم تثبت القطع في 47 عروة معدنية موجودة في كل جانب، ومثبتة في سطح، ليتم على إثرها فك حبال الكسوة القديمة وتقع مكانها الكسوة الجديدة.
وسيتولى الفنيون في مصنع الكسوة وزن قطع الكسوة، إضافة إلى تثبيت قطع الحزام فوقها في أربع قطع ومجموعها 16 قطعة، بما يوازي نحو 47 مترا وست قطع تحت الحزام، ومن ثم سيتم تثبيت أربع قطع صمدية كتب عليها قل هو الله أحد الله الصمد على الأركان، و 12 قطعة على شكل قناديل مكتوب عليها آيات قرآنية توضع بين الجهات الأربع، وقطعة أخرى يتم تركيبها في ستارة باب المشرفة، إضافة إلى أربع قطع أعلى ركن الحجر الأسود، فيما يبلغ وزن الثوب كاملا ما يقارب الطن.
يذكر أن كسوة الكعبة مطرزة من قماش الحرير الطبيعي الأسود السادة، وحروفها مغطاة بأسلاك الفضة والذهب، وتتكون من 16 قطعة في كل جهة من جهاتها الأربع 4 قطع، موصلة مع بعضها البعض، ويبلغ طول محيط الكعبة 47 مترا تقريبا وهو طول حزام الكعبة، وعلى قطع الحزام آيات قرآنية بالخط الثلث المركب الجميل، مطرزة حروفها بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
وسيتم فجر اليوم نقل الثوب الجديد للكعبة المشرفة إلى الحرم الشريف، مكونا من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، ويتم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى الأعلى تمهيدا لفردها على الجنب القديم، ويتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها من العراوي وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن يتم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد للكسوة إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة. بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد للكسوة، وتتكرر العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب.
وأكد لـ «عكاظ» الدكتور محمد بن عبدالله باجودة مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة أنه جريا على العادة السنوية وبعد الانتهاء من حياكة وخياطة وتطريز كسوة الكعبة المشرفة يتم تسليمها من الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى كبير سدنة بيت الله الحرام غرة ذي الحجة، تمهيدا لكسوة الكعبة المشرفة بالكسوة الجديدة كل عام في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
وأضاف تتكون كسوة الكعبة من أربع طاقات تجمع في قسم التجميع بعد الانتهاء منها وهي طاقة جهة الملتزم، طاقة جهة إسماعيل، طاقة جهة باب إبراهيم وطاقة الجهة بين الركنين النيئة، ويصل عدد العاملين في إنتاج الكسوة إلى 140 عاملا وموظفا وفنيا وإداريا، وتصنع الكسوة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود والمنقوش عليه عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله جل جلاله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، يا حنان يا منان، وتوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
وبين باجودة أن المصنع يضم أقساما عدة، أهمها ما يختص بالحزام الذهبي للكعبة، إلى جانب خياطة الثوب، والمصبغة، والطباعة، والنسيج الآلي، والنسيج اليدوي، وتبلغ تكلفة صناعة كسوة الكعبة المشرفة أكثر من 20 مليون ريال سنويا، شاملة المواد المستهلكة وأجور العاملين، إذ تستهلك نحو 670 كيلو جراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الأسود و 120 كيلو جراما من أسلاك الفضة والذهب، مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين.
وأشار إلى أنه سيتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، باستخدام سلم كهربائي يثبت على قطع الكسوة القديمة من على واجهاتها الأربع، ثم تثبت القطع في 47 عروة معدنية موجودة في كل جانب، ومثبتة في سطح، ليتم على إثرها فك حبال الكسوة القديمة وتقع مكانها الكسوة الجديدة.
وسيتولى الفنيون في مصنع الكسوة وزن قطع الكسوة، إضافة إلى تثبيت قطع الحزام فوقها في أربع قطع ومجموعها 16 قطعة، بما يوازي نحو 47 مترا وست قطع تحت الحزام، ومن ثم سيتم تثبيت أربع قطع صمدية كتب عليها قل هو الله أحد الله الصمد على الأركان، و 12 قطعة على شكل قناديل مكتوب عليها آيات قرآنية توضع بين الجهات الأربع، وقطعة أخرى يتم تركيبها في ستارة باب المشرفة، إضافة إلى أربع قطع أعلى ركن الحجر الأسود، فيما يبلغ وزن الثوب كاملا ما يقارب الطن.
يذكر أن كسوة الكعبة مطرزة من قماش الحرير الطبيعي الأسود السادة، وحروفها مغطاة بأسلاك الفضة والذهب، وتتكون من 16 قطعة في كل جهة من جهاتها الأربع 4 قطع، موصلة مع بعضها البعض، ويبلغ طول محيط الكعبة 47 مترا تقريبا وهو طول حزام الكعبة، وعلى قطع الحزام آيات قرآنية بالخط الثلث المركب الجميل، مطرزة حروفها بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.