يتسابق أهالي مكة المكرمة رجالا ونساء بهيئة جماعات تطوعية أو أفراد إلى أفعال الخير وتخصيص حصة من أموالهم وجهودهم لخدمة ضيوف الرحمن وزوار البيت العتيق في موسم الحج، إذ يعدون لهم ما يحتاجون إليه من المواد الغذائية الخفيفة والمواد الصحية والواقية من أشعة الشمس؛ لتوزيعها عليهم في مكة والمشاعر المقدسة، فيما ينادي المختصون بتنظيم الأعمال الخيرية؛ لضمان وصولها لمستحقيها في الزمان والمكان المناسبين.
وتخصص مجموعة من النساء مكة المكرمة مبلغا ماليا تتشارك به في جمعية تعاونية لمدة عام كامل بقيمة 10 آلاف ريال يقبضنها قبيل موسم الحج ومن ثم تتكفل إحداهن بشراء مستلزمات الوجبات الغذائية والتي اعتدن إعدادها وتقديمها للحجاج الذين يسكنون في أحيائهن وفي المشاعر المقدسة، وتصل في اليوم الواحد إلى 500 وجبة معبأة في علب بلاستيكية، ومن ثم يقوم أبناؤهن وبعض من أصدقائهم بتوزيعها على الحجاج، وهن بذلك العمل يساهمن في خدمة حجاج بيت الله لنيل الأجر والمثوبة من الله، وهي عادة سنوية لهن.
فيما تقوم زينب حامد بالاشتراك مع زوجها في شراء عدد كبير من المظلات الشمسية اليدوية وسجاجيد الجلوس وعبوات الفواكه مثل البرتقال واليوسفي ويقوم زوجها بحملها إلى الحجاج يوم عرفة، وقد بدأت مشروعها الخيري هذا مع زوجها بمبلغ ألف ريال مناصفة والآن أصبح المبلغ أكبر من ذلك عبر مساهمة بعض الأقارب في هذا المشروع الخيري بغية الأجر والثواب من الله.
واعتاد أبو عادل على فتح أبواب بيته أيام الجمعة التي تسبق توافد الحجاج إلى منى وعرفة بعمل وجبة غداء كبيرة في داخل بيته ومن ثم يقف أمام المسجد في الحي الذي يقطنه ويبدأ بدعوة الحجاج لتناول وجبة الغداء، ويرى بأن في ذلك إكراما لضيوف الرحمن وواجبا عليه ورغبة في نيل الأجر من الله.
وقالت إحسان مكي مديرة جمعية أم القرى النسائية الخيرية بمكة المكرمة إن الكثير من الجمعيات الخيرية في مكة المكرمة بحاجة إلى تبرعات المحسنين من أجل المساهمة في إعداد وجبات الحجاج بالصورة الصحيحة بينما الطرق المتبعة تعتبر غير مناسبة للظروف الحالية حيث الزحام وتكدس الناس في الأماكن والمساكن فلربما تصلهم الوجبة ومن سوء التخزين لديهم يحدث ضرر ما ومن ثم يتهم فيها فاعل الخير بالإهمال وبالتالي يتعرض للمساءلة، بينما الجمعيات الخيرية تحرص على النظافة والحفظ السليم.
وتضيف مكي أن الجمعيات الخيرية أسست لعمل الخير وطالما هي كذلك فلابد أن نثق في ما قامت عليه ونؤمن بأنها ستوصل الصدقات من المتبرعين لأهلها. ويرى أستاذ الشريعة الإسلامية والناشط الحقوقي الدكتور محمد ماطر السهلي أن العمل الخيري المنظم والمتابع من قبل الجهات المسؤولة أفضل من الأعمال الخيرية العشوائية، وفيه حد لضعاف النفوس من استغلال مثل هذه المشاريع، كما أن الإهمال الصحي خاصة في إعداد الوجبات المطبوخة وتكدسها وحفظها بصورة غير سليمة أو عدم وصولها بالصورة الصحيحة إلى الأماكن التي من المفترض أن تصل إليها في المشاعر المقدسة كلها أمور تؤدي إلى خلل في توزيع هذه الوجبات وبالتالي فشل المشروع.
وتخصص مجموعة من النساء مكة المكرمة مبلغا ماليا تتشارك به في جمعية تعاونية لمدة عام كامل بقيمة 10 آلاف ريال يقبضنها قبيل موسم الحج ومن ثم تتكفل إحداهن بشراء مستلزمات الوجبات الغذائية والتي اعتدن إعدادها وتقديمها للحجاج الذين يسكنون في أحيائهن وفي المشاعر المقدسة، وتصل في اليوم الواحد إلى 500 وجبة معبأة في علب بلاستيكية، ومن ثم يقوم أبناؤهن وبعض من أصدقائهم بتوزيعها على الحجاج، وهن بذلك العمل يساهمن في خدمة حجاج بيت الله لنيل الأجر والمثوبة من الله، وهي عادة سنوية لهن.
فيما تقوم زينب حامد بالاشتراك مع زوجها في شراء عدد كبير من المظلات الشمسية اليدوية وسجاجيد الجلوس وعبوات الفواكه مثل البرتقال واليوسفي ويقوم زوجها بحملها إلى الحجاج يوم عرفة، وقد بدأت مشروعها الخيري هذا مع زوجها بمبلغ ألف ريال مناصفة والآن أصبح المبلغ أكبر من ذلك عبر مساهمة بعض الأقارب في هذا المشروع الخيري بغية الأجر والثواب من الله.
واعتاد أبو عادل على فتح أبواب بيته أيام الجمعة التي تسبق توافد الحجاج إلى منى وعرفة بعمل وجبة غداء كبيرة في داخل بيته ومن ثم يقف أمام المسجد في الحي الذي يقطنه ويبدأ بدعوة الحجاج لتناول وجبة الغداء، ويرى بأن في ذلك إكراما لضيوف الرحمن وواجبا عليه ورغبة في نيل الأجر من الله.
وقالت إحسان مكي مديرة جمعية أم القرى النسائية الخيرية بمكة المكرمة إن الكثير من الجمعيات الخيرية في مكة المكرمة بحاجة إلى تبرعات المحسنين من أجل المساهمة في إعداد وجبات الحجاج بالصورة الصحيحة بينما الطرق المتبعة تعتبر غير مناسبة للظروف الحالية حيث الزحام وتكدس الناس في الأماكن والمساكن فلربما تصلهم الوجبة ومن سوء التخزين لديهم يحدث ضرر ما ومن ثم يتهم فيها فاعل الخير بالإهمال وبالتالي يتعرض للمساءلة، بينما الجمعيات الخيرية تحرص على النظافة والحفظ السليم.
وتضيف مكي أن الجمعيات الخيرية أسست لعمل الخير وطالما هي كذلك فلابد أن نثق في ما قامت عليه ونؤمن بأنها ستوصل الصدقات من المتبرعين لأهلها. ويرى أستاذ الشريعة الإسلامية والناشط الحقوقي الدكتور محمد ماطر السهلي أن العمل الخيري المنظم والمتابع من قبل الجهات المسؤولة أفضل من الأعمال الخيرية العشوائية، وفيه حد لضعاف النفوس من استغلال مثل هذه المشاريع، كما أن الإهمال الصحي خاصة في إعداد الوجبات المطبوخة وتكدسها وحفظها بصورة غير سليمة أو عدم وصولها بالصورة الصحيحة إلى الأماكن التي من المفترض أن تصل إليها في المشاعر المقدسة كلها أمور تؤدي إلى خلل في توزيع هذه الوجبات وبالتالي فشل المشروع.