أشاد عدد من وزراء الصحة الذين شاركوا مؤخرا في المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود الذي نظمته المملكة العربية السعودية، بالإجراءات الصحية الوقائية التي اتخذتها المملكة للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن في موسمي العمرة والحج. ونوه وزير الصحة البحريني صادق بن عبدالكريم الشهابي بالاشتراطات والإجراءات الصحية التي أقرتها المملكة لسلامة الحجاج صحيا هذا العام.
وأوضح الوزير البحريني بأنه لم تسجل أية حالة فيروس ميرس كورونا بين العائدين لبلادهم خلال الأشهر الماضية من موسم العمرة لهذا العام، مشيدا بجهود وإجراءات المملكة في مكافحة فيروس ميرس كورونا بما فيها تنظيم المؤتمر الثاني لطب الحشود الذي عده طبا حديث المفهوم يحتاج للنشر والتوعية بين الناس وأوساط المجتمع.
وقال وزير الصحة اليمني الدكتور أحمد قاسم العنسي إن أيا من المعتمرين اليمنيين لم يصب بفيروس ميرس كورونا أثناء أدائه للعمرة خلال الأشهر الماضية، ولا حتى الزوار اليمنيين للمملكة، إذ لم يرد أي تقرير من أي مستشفى أو مركز صحي باليمن يفيد بذلك بين المعتمرين العائدين من موسم عمرة هذا العام، أو الزوار اليمنيين للمملكة.
وعد الوزير اليمني إجراءات المملكة في مكافحة هذا الفيروس وغيره قوية وفعالة، موضحا بأنه قد يكون من حسن الحظ اكتشاف هذا الفيروس في المملكة واحتواؤه بها والحد من انتشاره بشكل كبير باعتراف منظمة الصحة العالمية نظرا لما لها من إمكانيات كبيرة.
وأشاد بتنظيم المملكة للمؤتمر الثاني لطب الحشود، مفيدا أن المؤتمر وموضوعاته هو فكرة سعودية بحتة وباختيارها جهة مرجعية في البحث والتدريب في هذا المجال من الطب من خلال مركز طب الحشود الذي أقيم بها.
وأثنى نائب وزير الصحة الإندونيسي الدكتور علي غفرون على الإجراءات والاشتراطات الصحية الوقائية التي اتخذتها المملكة هذا العام لحج خال من الأمراض وخاصة المعدية منها، مؤكدا أنها تسير في الاتجاه السليم، ومبينا أنه من الأهمية بمكان مراعاتها من قبل جميع الدول التي يفد منها المعتمرون والحجيج من أجل سلامتهم صحيا، وخاصة فيما يتعلق بفيروس ميرس كورونا.
وأكد الدكتور غفرون أن بلاده أوفدت حوالي 200 ألف معتمر في موسم عمرة هذا العام ولم يرد أي تقرير صحي بعد عودتهم بأن أيا منهم أصيب بفيروس ميرس كورونا.
وأشاد الدكتور غفرون بجهود المملكة لتنظيم مؤتمر طب الحشود لمرتين، وعدها مركزا مرجعيا لهذا النوع من الطب، وأوضح أن إنشاء مركز طب الحشود في المملكة اعتراف بخبراتها وتميزها في هذا المجال.
وأوضح الوزير البحريني بأنه لم تسجل أية حالة فيروس ميرس كورونا بين العائدين لبلادهم خلال الأشهر الماضية من موسم العمرة لهذا العام، مشيدا بجهود وإجراءات المملكة في مكافحة فيروس ميرس كورونا بما فيها تنظيم المؤتمر الثاني لطب الحشود الذي عده طبا حديث المفهوم يحتاج للنشر والتوعية بين الناس وأوساط المجتمع.
وقال وزير الصحة اليمني الدكتور أحمد قاسم العنسي إن أيا من المعتمرين اليمنيين لم يصب بفيروس ميرس كورونا أثناء أدائه للعمرة خلال الأشهر الماضية، ولا حتى الزوار اليمنيين للمملكة، إذ لم يرد أي تقرير من أي مستشفى أو مركز صحي باليمن يفيد بذلك بين المعتمرين العائدين من موسم عمرة هذا العام، أو الزوار اليمنيين للمملكة.
وعد الوزير اليمني إجراءات المملكة في مكافحة هذا الفيروس وغيره قوية وفعالة، موضحا بأنه قد يكون من حسن الحظ اكتشاف هذا الفيروس في المملكة واحتواؤه بها والحد من انتشاره بشكل كبير باعتراف منظمة الصحة العالمية نظرا لما لها من إمكانيات كبيرة.
وأشاد بتنظيم المملكة للمؤتمر الثاني لطب الحشود، مفيدا أن المؤتمر وموضوعاته هو فكرة سعودية بحتة وباختيارها جهة مرجعية في البحث والتدريب في هذا المجال من الطب من خلال مركز طب الحشود الذي أقيم بها.
وأثنى نائب وزير الصحة الإندونيسي الدكتور علي غفرون على الإجراءات والاشتراطات الصحية الوقائية التي اتخذتها المملكة هذا العام لحج خال من الأمراض وخاصة المعدية منها، مؤكدا أنها تسير في الاتجاه السليم، ومبينا أنه من الأهمية بمكان مراعاتها من قبل جميع الدول التي يفد منها المعتمرون والحجيج من أجل سلامتهم صحيا، وخاصة فيما يتعلق بفيروس ميرس كورونا.
وأكد الدكتور غفرون أن بلاده أوفدت حوالي 200 ألف معتمر في موسم عمرة هذا العام ولم يرد أي تقرير صحي بعد عودتهم بأن أيا منهم أصيب بفيروس ميرس كورونا.
وأشاد الدكتور غفرون بجهود المملكة لتنظيم مؤتمر طب الحشود لمرتين، وعدها مركزا مرجعيا لهذا النوع من الطب، وأوضح أن إنشاء مركز طب الحشود في المملكة اعتراف بخبراتها وتميزها في هذا المجال.