كشف مدير إدارة المشاعر المقدسة في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس محمد إبراهيم بانة عن تخصيص مساحة مليون وخمسمائة ألف متر مربع لمشعر عرفات ومساحة أربعمائة وعشرين ألف متر مربع لمشعر منى لنصب خيام الحجاج العرب.
وأبان بانة أن المهندسين وزعوا المساحات على مجموعات الخدمة الميدانية بوقت كاف لتجهيز مخميات الحجاج وذلك عبر محاضر استلام، مشيرا إلى أن المؤسسة ألزمت المطوفين بتسليم المواقع نظيفة لردها لوزارتي الحج والمالية.
وأفاد بأن إدارة المشاعر وضعت ثلاث خرائط هي خريطة عرفات، وخريطة منى، وخريطة مجموعات الخدمة الميدانية.
وأشار بانة إلى أن تخفيض الحجاج بنسبة 20% هذا العام بسبب المشروعات المباركة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة سيسهم في راحة الحجيج وإتاحة مساحات أكبر عن العام الماضي.
وأقر المهندس بانة بوجود بعض المشكلات عند تجهيز المساحات المخصصة للخيام مع بعض الجهات الخارجية التي تعمل في المواقع المسلمة مما يخلق إرباكا كبيرا في العمل، مؤكدا أنهم يتابعون مع هذه الجهات سرعة إنجاز أعمالها لاستلامها بشكل كامل والعمل على تجهيزها.
وأوضح أن الهدف الرئيس لإدارة المشاعر العمل على تجهيز أماكن سكن الحجيج بشكل جيد ويتلاءم مع المعايير المطبقة والحرص على تحقيق راحتهم حتى يؤدوا حجهم بكل يسر وطمأنينة.
وأوضح أن الإشراف على تجهيز المخيمات المخصصة للحجاج يتم من قبل مجموعات الخدمة الميدانية بحيث تكون كل شروط الأمن والسلامة متوافرة في سكنهم والتأكد من فرشها بشكل جيد ومريح للحجيج، مبينا أن من مهام إدارة المشاعر الإشراف على فرش مقرات المؤسسة في مشعري منى وعرفات.
ولفت المهندس إلى أنه تم تضمين الخطة التشغيلية لبقاء نصف حجاج الدول العربية في مخيماتهم لليوم الثالث عشر من ذي الحجة وذلك لخدمة الحجاج المتأخرين. واستطرد أن المؤسسة جندت 188 موظفا في إدارة المشاعر للقيام بهذه المهمات، إضافة لأربعة عشر مهندسا، وستة مساحين، وعشرين رئيس فرقة، وستين مراقبا، وأربعة ضباط اتصال، وأربع مدخلي بيانات وتوثيق، ومسؤولي تجهيز، إضافة لرئيسي مركز ونائبين، مؤكدا أن الجميع يعمل كمنظومة متكاملة من أجل راحة وخدمة حجاج بيت الله الحرام والقيام بواجبهم على أكمل وجه.
وأكد على أن الإدارة تحرص على مراعاة الضوابط والمعايير الموضوعة من وزارة الحج وباقي المنظومة العاملة ومن ذلك تعليمات الدفاع المدني ومصلحة المياه وأمانة العاصمة ووزارة المالية، مشيرا إلى أنه عقد عدة اجتماعات معهم للتفاهم حول التعليمات والأنظمة المتبعة في الحج، لافتا لوجود تنسيق دائم ومستمر مع إدارة المشاعر في وزارة الحج لتلافي كل السلبيات ومعالجتها. وشدد على أنه تم تزويد مجموعات الخدمة الميدانية بالمواصفات والمعايير التي تم الوصول إليها بعد عدة اجتماعات بين المؤسسة وباقي الجهات العاملة في الحج.
وعن مشكلة التكدس في المخيمات أكد المهندس أنه تم الانتهاء من هذه المشكلة وذلك بعد زيادة الحراسات في المخيمات والتشديد فيها، إضافة لتوزيع طرح «الصوفا بيد» والتي تحدد مساحة الحاج وله مقياس معين وتعطى على قدر عدد الحجاج في المخيم مما يجعل مبيت أشخاص إضافيين أمرا صعبا، وشدد على اتخاذ كافة التدابير لمنع التكدس في مخيمات حجاج الدول العربية هذا العام.
وأبان بانة أن المهندسين وزعوا المساحات على مجموعات الخدمة الميدانية بوقت كاف لتجهيز مخميات الحجاج وذلك عبر محاضر استلام، مشيرا إلى أن المؤسسة ألزمت المطوفين بتسليم المواقع نظيفة لردها لوزارتي الحج والمالية.
وأفاد بأن إدارة المشاعر وضعت ثلاث خرائط هي خريطة عرفات، وخريطة منى، وخريطة مجموعات الخدمة الميدانية.
وأشار بانة إلى أن تخفيض الحجاج بنسبة 20% هذا العام بسبب المشروعات المباركة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة سيسهم في راحة الحجيج وإتاحة مساحات أكبر عن العام الماضي.
وأقر المهندس بانة بوجود بعض المشكلات عند تجهيز المساحات المخصصة للخيام مع بعض الجهات الخارجية التي تعمل في المواقع المسلمة مما يخلق إرباكا كبيرا في العمل، مؤكدا أنهم يتابعون مع هذه الجهات سرعة إنجاز أعمالها لاستلامها بشكل كامل والعمل على تجهيزها.
وأوضح أن الهدف الرئيس لإدارة المشاعر العمل على تجهيز أماكن سكن الحجيج بشكل جيد ويتلاءم مع المعايير المطبقة والحرص على تحقيق راحتهم حتى يؤدوا حجهم بكل يسر وطمأنينة.
وأوضح أن الإشراف على تجهيز المخيمات المخصصة للحجاج يتم من قبل مجموعات الخدمة الميدانية بحيث تكون كل شروط الأمن والسلامة متوافرة في سكنهم والتأكد من فرشها بشكل جيد ومريح للحجيج، مبينا أن من مهام إدارة المشاعر الإشراف على فرش مقرات المؤسسة في مشعري منى وعرفات.
ولفت المهندس إلى أنه تم تضمين الخطة التشغيلية لبقاء نصف حجاج الدول العربية في مخيماتهم لليوم الثالث عشر من ذي الحجة وذلك لخدمة الحجاج المتأخرين. واستطرد أن المؤسسة جندت 188 موظفا في إدارة المشاعر للقيام بهذه المهمات، إضافة لأربعة عشر مهندسا، وستة مساحين، وعشرين رئيس فرقة، وستين مراقبا، وأربعة ضباط اتصال، وأربع مدخلي بيانات وتوثيق، ومسؤولي تجهيز، إضافة لرئيسي مركز ونائبين، مؤكدا أن الجميع يعمل كمنظومة متكاملة من أجل راحة وخدمة حجاج بيت الله الحرام والقيام بواجبهم على أكمل وجه.
وأكد على أن الإدارة تحرص على مراعاة الضوابط والمعايير الموضوعة من وزارة الحج وباقي المنظومة العاملة ومن ذلك تعليمات الدفاع المدني ومصلحة المياه وأمانة العاصمة ووزارة المالية، مشيرا إلى أنه عقد عدة اجتماعات معهم للتفاهم حول التعليمات والأنظمة المتبعة في الحج، لافتا لوجود تنسيق دائم ومستمر مع إدارة المشاعر في وزارة الحج لتلافي كل السلبيات ومعالجتها. وشدد على أنه تم تزويد مجموعات الخدمة الميدانية بالمواصفات والمعايير التي تم الوصول إليها بعد عدة اجتماعات بين المؤسسة وباقي الجهات العاملة في الحج.
وعن مشكلة التكدس في المخيمات أكد المهندس أنه تم الانتهاء من هذه المشكلة وذلك بعد زيادة الحراسات في المخيمات والتشديد فيها، إضافة لتوزيع طرح «الصوفا بيد» والتي تحدد مساحة الحاج وله مقياس معين وتعطى على قدر عدد الحجاج في المخيم مما يجعل مبيت أشخاص إضافيين أمرا صعبا، وشدد على اتخاذ كافة التدابير لمنع التكدس في مخيمات حجاج الدول العربية هذا العام.