اعتبر عدد من قيادات أجهزة الدفاع المدني ومنظمات الحماية المدنية الدولية والعربية، أعمال الدفاع المدني السعودي في تنفيذ خطط مواجهة الطوارئ خلال موسم الحج، تؤكد مدى التأهيل والتدريب الذي يحظى به هذا الجهاز على أعلى المستويات، بما يمنحه شهادة التفوق والجدارة عن امتياز، خاصة في ظل الجمع البشري الكبير الذي لا يمكن أن يشهده أي بلد في العالم بهذا الشكل، مما يتطلب الكثير من التحديات للسلامة وتفادي كافة الأخطار، مع الأخذ في الاعتبار كيفية التنقل داخل مشاعر محدودة المساحة وتؤوي أكثر من مليوني حاج.
وأكدوا أن الدفاع المدني السعودي تكفيه المشاركة في موسم الحج، لتكون خططه استراتيجية تدرس في المحافل الدولية والإقليمية العربية، للتعرف على كيفية الانتشار السريع ونوعية الانتشار، وحجم مواجهة المخاطر المحتملة بكفاءة واقتدار لتفادي أي كارثة.
وعبروا عن حرصهم على الاستفادة من تجربة الدفاع المدني بالمملكة في مجال إدارة وتأمين سلامة الحشود البشرية في الحج وتوفير كافة متطلبات السلامة في جميع تنقلاتهم في المشاعر المقدسة.
صورة مشرفة
أكد مدير عام الدفاع المدني بالمملكة الأردنية الهاشمية الفريق ركن طلال بن عبدالله الكوفحي أن أداء الدفاع المدني السعودي خلال موسم الحج يقدم صورة مشرفة لكل أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية في البلدان العربية، وهو أمر يبعث على الفخر والسعادة، كما يبعث على العمل للاستفادة من خبرات المملكة في مجال إدارة الحشود البشرية الكبيرة.
وأرجع الفريق ركن مقومات تميز أعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في الحج إلى توفر الإمكانات من القوى البشرية أو المعدات، بالإضافة إلى رقي البرامج التدريبية للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية لمواجهة كافة المخاطر الافتراضية في جميع أعمال الحج، ووجود عدد كبير من مراكز ومعاهد التدريب المتطورة التي تساعد على تنفيذ هذه البرامج، إلى جانب الخبرات التراكمية التي اكتسبها كثير من قيادات الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية عبر سنوات من العمل في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.
وأشاد الفريق ركن الكوفحي بالجهود الكبيرة في تعزيز الجوانب الوقائية ضد كافة الحوادث ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني في الحج، والرصد الدقيق لكافة المخاطر الذي يمثل الركيزة الأساسية للنجاح في مواجهتها.
تطور مستمر
وأكد اللواء راشد المطروشي القائد العام للدفاع المدني بالإمارات العربية المتحدة إعجابه بالتطور الكبير والمستمر في قدرات الدفاع المدني السعودي من القوى البشرية المؤهلة علميا وعمليا، وكذلك من المعدات والآليات وبرامج التخطيط والتدريب الذي يؤهله لهذا الأداء المبهر والمتميز في أداء مهامه خلال موسم الحج، وذلك رغم الصعوبات الكبيرة لهذه الحشود البشرية الكبيرة على اختلاف ثقافة الحجاج وتفاوت مستوياتهم التعليمية واختلاف لغاتهم وجنسياتهم.
وأضاف المطروشي: إن طبيعة أعمال الحج التي تفرض وجود الحجيج في أوقات محددة وأماكن بعينها تضاعف من حجم التحدي الكبير الذي يواجهه رجال الدفاع المدني والأمن عموما، وتكشف ضخامة الجهد الذي يبذل للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن، وهذا العمل أصبح محل إعجاب وتقدير العالم بأسره، لافتا إلى حرص الدفاع المدني بدولة الإمارات على دعم هذا الجهد من خلال توعية الحجاج الإماراتيين بمتطلبات السلامة قبل مغادرتهم لأداء المناسك.
خبرات هائلة
وأوضح العميد خالد محمد الزيد نائب المدير العام لشؤون الوقاية بالكويت أن جهاز الدفاع المدني السعودي أصبح يمتلك خبرات هائلة في مجال إدارة الحشود، تراكمت على مدى سنوات من العمل والتخطيط والتجهيز للحج وعلى ضوء ما يتم رصده من مخاطر وصعوبات فعلية في الميدان، واعتماد أفضل الوسائل للتعامل معها بما يتناسب مع بيئة الحج.
وأوضح العميد الزيد أنهم يلمسون ضخامة هذه الجهود والأداء المتميز للدفاع المدني السعودي في الحج من خلال الاستعدادات الكبيرة وحجم القوى البشرية والآلية والحرص على توفر كل متطلبات السلامة في مساكن الحجاج بالعاصمة المقدسة، أو مخيماتهم في المشاعر أثناء تقفدهم لهذه المتطلبات في مساكن الحج الكويتية كل عام.
وأشار العميد الزيد إلى حرص جهاز شؤون الوقاية الكويتي على دعم جهود الأشقاء رجال الدفاع المدني بالمملكة خلال موسم الحج كل عام من خلال المرافقين لبعثة الحج الكويتية الرسمية.
ليست صدفة
وقال العميد محمد عبدالكريم الشويطر القائم بأعمال المدير العام للدفاع المدني بمملكة البحرين إن نجاح جهود الدفاع المدني السعودي في الحج وكذلك في موسم العمرة ولاسيما العشر الأواخر من شهر رمضان أصبح نموذجا يتم تدريسه في كثير من المعاهد المتخصصة في مجال إدارة الحشود، وبإشراف من المنظمة الدولية للحماية المدنية، والحقيقة أن ذلك لا يمكن أن يكون وليد الصدفة، بل هو نتيجة لتكامل خطط مواجهة الطوارئ والاستعداد الكامل للتعامل مع كافة المخاطر المحتمل وقوعها في الحج والتدرب على أداء هذه المهام عمليا من خلال الفرضيات التي يتم إجراؤها في المشاعر إلى جانب العناية بالجوانب الوقائية لتجنب وقوع الحوادث.
ولفت العميد الشويطر إلى أن الإمكانات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للدفاع المدني كان لها أكبر الأثر - بعد توفيق الله - في تميز الأداء في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن رغم ضخامة الحشود التي تقترب إلى أكثر من ثلاثة ملايين حاج كل عام، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بالجوانب التوعوية والإرشادية بكافة الوسائل، مؤكدا حرص دولة الكويت من خلال اجتماعات مديري الدفاع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي على جهود المملكة والدفاع المدني السعودي في الحج من خلال توعية الحجاج الكويتيين عبر عدد من الأنشطة والبرامج حول مخاطر الزحام والتدافع والحرائق ووسائل تجنبها.
تكامل الخطط
وشدد العقيد فهد حمد الكبيسي مدير الشؤون الإدارية بالإدارة العامة للدفاع المدني بدولة قطر على ضخامة جهود رجال الدفاع المدني السعودي للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في موسم الحج كل عام، مؤكدا أنه سبق له المشاركة ضمن بعثة الحج القطرية أكثر من مرة واطلع عن قرب على استعدادات الدفاع المدني والإمكانات الهائلة للدفاع المدني في المملكة، التي تتفوق على مثيلاتها في كثير من الدول الكبرى والمتقدمة وأصبحت تسعى للاستفادة من خبرات الدفاع المدني السعودي في تأمين الحشود البشرية الضخمة والحفاظ على سلامتها.
وأشار العقيد الكبيسي إلى أن تكامل خطط الدفاع المدني مع جهود الجهات الحكومية الأخرى خلال موسم الحج يمثل كلمة السر في ما تحقق من نجاح طوال السنوات السابقة، التي لم يسجل فيها أي حوادث مؤثرة على سلامة الحجيج، دون إغفال لأهمية التدريب والاستعداد الجيد، ودراسة وتقييم الأداء كل عام واستخلاص الدروس المستفادة منها، معربا عن تقدير كل الدول الإسلامية لهذه الجهود للحفاظ على سلامة أبنائها والمسلمين الذين يفدون لأداء مناسك الحج من جميع دول العالم.
نظرة إعجاب
ويرى المقدم حمد بن علي الوهيبي مدير إدارة الوقاية من أخطار الحريق بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بسلطنة عمان أن العالم كله ينظر بإعجاب وتقدير لتجربة المملكة في الحفاظ على سلامة ملايين الحجاج والمعتمرين كل عام وهي تجربة لا مثيل لها بالفعل، نظرا لأعداد الحجاج الكبيرة واختلاف لغاتهم وعدم معرفة كثير منهم بمتطلبات السلامة أو التصرف السليم في حالات الطوارئ، لكن أهم مقومات نجاح هذه التجربة بالفعل هو القدرة على استباق المخاطر والاستعداد الجيد لها عبر آليات الرصد والتحليل العلمي، والحرص على تطبيق أرقى المواصفات والمقاييس في مجال السلامة وأعمال الدفاع المدني في هذا الموسم العظيم.
وأضاف المقدم الوهيبي: بكل صدق نرى أن المملكة أصبحت من أكثر دول العالم تميزا في مجال إدارة الحشود البشرية وتأمين سلامتها، ليس على المستوى العربي والإقليمي فقط بل وعلى المستوى الدولي أيضا وساعد على ذلك توفر أحدث المعدات والآليات التي يمتلكها الدفاع المدني السعودي
تدريب وتجهيز
وعبر رياض عطوان مسؤول مركز البحث والتوثيق والعلاقات مع الدول العربية بالمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني عن تقدير المنظمة للجهود الجبارة التي يبذلها الدفاع المدني السعودي خلال موسم الحج وشهر رمضان كل عام، وهذا المستوى الرائع في توفير كل وسائل السلامة لأكثر من 2.5 مليون حاج على أقل تقدير، مضيفا: ندرك جيدا أن نجاح أعمال الدفاع المدني في الحج يبدأ بالتدريب وتجهيز القوى البشرية للعمل تحت الضغط الشديد، واختيار الآليات المناسبة لأداء المهام وتنفيذ الخطط التفصيلية للتعامل مع كل المخاطر، مؤكدا أنه وقف ميدانيا على ضخامة هذه الجهود في حج عام 2006م وعام 2008م وعام 2012م ضمن وفد المنظمة مما كان حافزا لإعداد عدد من التقارير حول تجربة الدفاع المدني في الحج وتعميمها على كل الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني للاستفادة منها.
وأكدوا أن الدفاع المدني السعودي تكفيه المشاركة في موسم الحج، لتكون خططه استراتيجية تدرس في المحافل الدولية والإقليمية العربية، للتعرف على كيفية الانتشار السريع ونوعية الانتشار، وحجم مواجهة المخاطر المحتملة بكفاءة واقتدار لتفادي أي كارثة.
وعبروا عن حرصهم على الاستفادة من تجربة الدفاع المدني بالمملكة في مجال إدارة وتأمين سلامة الحشود البشرية في الحج وتوفير كافة متطلبات السلامة في جميع تنقلاتهم في المشاعر المقدسة.
صورة مشرفة
أكد مدير عام الدفاع المدني بالمملكة الأردنية الهاشمية الفريق ركن طلال بن عبدالله الكوفحي أن أداء الدفاع المدني السعودي خلال موسم الحج يقدم صورة مشرفة لكل أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية في البلدان العربية، وهو أمر يبعث على الفخر والسعادة، كما يبعث على العمل للاستفادة من خبرات المملكة في مجال إدارة الحشود البشرية الكبيرة.
وأرجع الفريق ركن مقومات تميز أعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في الحج إلى توفر الإمكانات من القوى البشرية أو المعدات، بالإضافة إلى رقي البرامج التدريبية للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية لمواجهة كافة المخاطر الافتراضية في جميع أعمال الحج، ووجود عدد كبير من مراكز ومعاهد التدريب المتطورة التي تساعد على تنفيذ هذه البرامج، إلى جانب الخبرات التراكمية التي اكتسبها كثير من قيادات الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية عبر سنوات من العمل في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.
وأشاد الفريق ركن الكوفحي بالجهود الكبيرة في تعزيز الجوانب الوقائية ضد كافة الحوادث ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني في الحج، والرصد الدقيق لكافة المخاطر الذي يمثل الركيزة الأساسية للنجاح في مواجهتها.
تطور مستمر
وأكد اللواء راشد المطروشي القائد العام للدفاع المدني بالإمارات العربية المتحدة إعجابه بالتطور الكبير والمستمر في قدرات الدفاع المدني السعودي من القوى البشرية المؤهلة علميا وعمليا، وكذلك من المعدات والآليات وبرامج التخطيط والتدريب الذي يؤهله لهذا الأداء المبهر والمتميز في أداء مهامه خلال موسم الحج، وذلك رغم الصعوبات الكبيرة لهذه الحشود البشرية الكبيرة على اختلاف ثقافة الحجاج وتفاوت مستوياتهم التعليمية واختلاف لغاتهم وجنسياتهم.
وأضاف المطروشي: إن طبيعة أعمال الحج التي تفرض وجود الحجيج في أوقات محددة وأماكن بعينها تضاعف من حجم التحدي الكبير الذي يواجهه رجال الدفاع المدني والأمن عموما، وتكشف ضخامة الجهد الذي يبذل للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن، وهذا العمل أصبح محل إعجاب وتقدير العالم بأسره، لافتا إلى حرص الدفاع المدني بدولة الإمارات على دعم هذا الجهد من خلال توعية الحجاج الإماراتيين بمتطلبات السلامة قبل مغادرتهم لأداء المناسك.
خبرات هائلة
وأوضح العميد خالد محمد الزيد نائب المدير العام لشؤون الوقاية بالكويت أن جهاز الدفاع المدني السعودي أصبح يمتلك خبرات هائلة في مجال إدارة الحشود، تراكمت على مدى سنوات من العمل والتخطيط والتجهيز للحج وعلى ضوء ما يتم رصده من مخاطر وصعوبات فعلية في الميدان، واعتماد أفضل الوسائل للتعامل معها بما يتناسب مع بيئة الحج.
وأوضح العميد الزيد أنهم يلمسون ضخامة هذه الجهود والأداء المتميز للدفاع المدني السعودي في الحج من خلال الاستعدادات الكبيرة وحجم القوى البشرية والآلية والحرص على توفر كل متطلبات السلامة في مساكن الحجاج بالعاصمة المقدسة، أو مخيماتهم في المشاعر أثناء تقفدهم لهذه المتطلبات في مساكن الحج الكويتية كل عام.
وأشار العميد الزيد إلى حرص جهاز شؤون الوقاية الكويتي على دعم جهود الأشقاء رجال الدفاع المدني بالمملكة خلال موسم الحج كل عام من خلال المرافقين لبعثة الحج الكويتية الرسمية.
ليست صدفة
وقال العميد محمد عبدالكريم الشويطر القائم بأعمال المدير العام للدفاع المدني بمملكة البحرين إن نجاح جهود الدفاع المدني السعودي في الحج وكذلك في موسم العمرة ولاسيما العشر الأواخر من شهر رمضان أصبح نموذجا يتم تدريسه في كثير من المعاهد المتخصصة في مجال إدارة الحشود، وبإشراف من المنظمة الدولية للحماية المدنية، والحقيقة أن ذلك لا يمكن أن يكون وليد الصدفة، بل هو نتيجة لتكامل خطط مواجهة الطوارئ والاستعداد الكامل للتعامل مع كافة المخاطر المحتمل وقوعها في الحج والتدرب على أداء هذه المهام عمليا من خلال الفرضيات التي يتم إجراؤها في المشاعر إلى جانب العناية بالجوانب الوقائية لتجنب وقوع الحوادث.
ولفت العميد الشويطر إلى أن الإمكانات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للدفاع المدني كان لها أكبر الأثر - بعد توفيق الله - في تميز الأداء في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن رغم ضخامة الحشود التي تقترب إلى أكثر من ثلاثة ملايين حاج كل عام، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بالجوانب التوعوية والإرشادية بكافة الوسائل، مؤكدا حرص دولة الكويت من خلال اجتماعات مديري الدفاع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي على جهود المملكة والدفاع المدني السعودي في الحج من خلال توعية الحجاج الكويتيين عبر عدد من الأنشطة والبرامج حول مخاطر الزحام والتدافع والحرائق ووسائل تجنبها.
تكامل الخطط
وشدد العقيد فهد حمد الكبيسي مدير الشؤون الإدارية بالإدارة العامة للدفاع المدني بدولة قطر على ضخامة جهود رجال الدفاع المدني السعودي للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في موسم الحج كل عام، مؤكدا أنه سبق له المشاركة ضمن بعثة الحج القطرية أكثر من مرة واطلع عن قرب على استعدادات الدفاع المدني والإمكانات الهائلة للدفاع المدني في المملكة، التي تتفوق على مثيلاتها في كثير من الدول الكبرى والمتقدمة وأصبحت تسعى للاستفادة من خبرات الدفاع المدني السعودي في تأمين الحشود البشرية الضخمة والحفاظ على سلامتها.
وأشار العقيد الكبيسي إلى أن تكامل خطط الدفاع المدني مع جهود الجهات الحكومية الأخرى خلال موسم الحج يمثل كلمة السر في ما تحقق من نجاح طوال السنوات السابقة، التي لم يسجل فيها أي حوادث مؤثرة على سلامة الحجيج، دون إغفال لأهمية التدريب والاستعداد الجيد، ودراسة وتقييم الأداء كل عام واستخلاص الدروس المستفادة منها، معربا عن تقدير كل الدول الإسلامية لهذه الجهود للحفاظ على سلامة أبنائها والمسلمين الذين يفدون لأداء مناسك الحج من جميع دول العالم.
نظرة إعجاب
ويرى المقدم حمد بن علي الوهيبي مدير إدارة الوقاية من أخطار الحريق بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بسلطنة عمان أن العالم كله ينظر بإعجاب وتقدير لتجربة المملكة في الحفاظ على سلامة ملايين الحجاج والمعتمرين كل عام وهي تجربة لا مثيل لها بالفعل، نظرا لأعداد الحجاج الكبيرة واختلاف لغاتهم وعدم معرفة كثير منهم بمتطلبات السلامة أو التصرف السليم في حالات الطوارئ، لكن أهم مقومات نجاح هذه التجربة بالفعل هو القدرة على استباق المخاطر والاستعداد الجيد لها عبر آليات الرصد والتحليل العلمي، والحرص على تطبيق أرقى المواصفات والمقاييس في مجال السلامة وأعمال الدفاع المدني في هذا الموسم العظيم.
وأضاف المقدم الوهيبي: بكل صدق نرى أن المملكة أصبحت من أكثر دول العالم تميزا في مجال إدارة الحشود البشرية وتأمين سلامتها، ليس على المستوى العربي والإقليمي فقط بل وعلى المستوى الدولي أيضا وساعد على ذلك توفر أحدث المعدات والآليات التي يمتلكها الدفاع المدني السعودي
تدريب وتجهيز
وعبر رياض عطوان مسؤول مركز البحث والتوثيق والعلاقات مع الدول العربية بالمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني عن تقدير المنظمة للجهود الجبارة التي يبذلها الدفاع المدني السعودي خلال موسم الحج وشهر رمضان كل عام، وهذا المستوى الرائع في توفير كل وسائل السلامة لأكثر من 2.5 مليون حاج على أقل تقدير، مضيفا: ندرك جيدا أن نجاح أعمال الدفاع المدني في الحج يبدأ بالتدريب وتجهيز القوى البشرية للعمل تحت الضغط الشديد، واختيار الآليات المناسبة لأداء المهام وتنفيذ الخطط التفصيلية للتعامل مع كل المخاطر، مؤكدا أنه وقف ميدانيا على ضخامة هذه الجهود في حج عام 2006م وعام 2008م وعام 2012م ضمن وفد المنظمة مما كان حافزا لإعداد عدد من التقارير حول تجربة الدفاع المدني في الحج وتعميمها على كل الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني للاستفادة منها.