استغل بعض الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما توقف الدراسة، ليشغلوا أنفسهم بما ينفعهم ويشغل وقت فراغهم، فوجدوا ضالتهم في حمل أكواب الشاي وتوزيعها على ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.
وبدأت الفكرة التي طبقها الطفل عبدالله جوهري برفقة أشقائه بالتجول في الشوارع وتحديداً عند إشارات المرور ليقدم كوبا من الشاي على ضيوف الرحمن، حيث بات عبدالله يعلو صوته من أرتال السيارات «شاي»، ليروي عطش الحجاج الراغبين في كوب من الشاي.
وأوضح عبدالله أنه يبدأ يومه بتجهيز الشاي في محملة كبيرة ليقوم بالتجول في الشوارع، ويقصد الأماكن التي تكثر بها المركبات ليقدم الشاي لضيوف الرحمن.
وأضاف أن هناك بعض المخاطر التي تواجهه وخصوصاً من الحافلات التي لا ترى ما أمامها مبينا أنه يعمل وشقيقه عقب صلاة العصر وحتى منتصف الليل، مشيراً إلى أنه قبل أن يغادر المنزل يقوم بتعبئة أكثر من محمل ليوزعها على الحجاج.
وبدأت الفكرة التي طبقها الطفل عبدالله جوهري برفقة أشقائه بالتجول في الشوارع وتحديداً عند إشارات المرور ليقدم كوبا من الشاي على ضيوف الرحمن، حيث بات عبدالله يعلو صوته من أرتال السيارات «شاي»، ليروي عطش الحجاج الراغبين في كوب من الشاي.
وأوضح عبدالله أنه يبدأ يومه بتجهيز الشاي في محملة كبيرة ليقوم بالتجول في الشوارع، ويقصد الأماكن التي تكثر بها المركبات ليقدم الشاي لضيوف الرحمن.
وأضاف أن هناك بعض المخاطر التي تواجهه وخصوصاً من الحافلات التي لا ترى ما أمامها مبينا أنه يعمل وشقيقه عقب صلاة العصر وحتى منتصف الليل، مشيراً إلى أنه قبل أن يغادر المنزل يقوم بتعبئة أكثر من محمل ليوزعها على الحجاج.