•• من حق هذا الوطن أن نهنئه بانقضاء موسم حج هذا العام على خير.. رغم كل المعلومات والشائعات والتوقعات التي سبقته جازمة بأنه سيشهد الكثير من الأخطار والمشكلات والتوترات، بعضها ذو طبيعة سياسية.. والآخر أمنية، والثالث مجرد فوضى وارتباك أو سوء تنظيم.
•• هكذا قالوا وتوقعوا.. وإن كان هناك من تمنى ذلك.. لكن الله سبحانه وتعالى حفظ هذه البلاد وجنبها سوء عمل الكارهين والحاقدين والحاسدين.
•• فقد وفق أبناء هذه البلاد من مدنيين وعسكريين.. أطباء وكشافة.. مسعفين ومطوفين ومرشدين.. وغيرهم.. وغيرهم ممن نذروا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن.. فجاء حج هذا العام على خير ما يرام.
•• أما رجال الأمن فإنهم وكعادتهم.. كانوا خير معين لضيوف الرحمن على أداء فريضتهم بيسر وسهولة.. وها هم يواصلون جهودهم الخيرة لتمكينهم من العودة إلى أوطانهم بسلام.
•• هذه هي المملكة العربية السعودية.
•• بلد الأمن والأمان والمحبة والسلام.
•• البلد الذي شهد أعظم رسالة.. ويشهد المزيد من الخير في كل عام.. ليس فقط لأبنائه وإنما لأبناء هذه الأمة المسلمة في مختلف أرجاء الأرض.. بل وللإنسانية جمعاء.
•• وإذا كان هناك من يضمر لنا شرا.
•• وإذا كان هناك من يرسم خططا.. ويريد بنا سوءا.. فإن وحدة.. وتلاحم هذا الوطن وأبناء هذا الوطن سوف تتصدى لتلك المخططات والبرامج ولن يسمحوا لها بأن تحقق ما يسعون إليه ويفكرون فيه.
•• لقد نجح الحج هذا العام رغم الأعمال الإنشائية الضخمة التي شهدها الحرم المكي الشريف.. وبعض أنحاء المشاعر المقدسة.. لأن إرادة الله أولا.. ثم إرادة الرجال الأوفياء كانت ماضية.. ولذلك فإننا لم ولن نخاف من أي تهديدات أو مؤامرات.. فما أكثر ما سمعنا وواجهنا منها في الماضي.. لكن الجميع مضى وبقيت المملكة العربية السعودية .. قوية.. وآمنة.. وتسير من حسن إلى أحسن.
•• وبهذه الإرادة نستطيع أن نتغلب على كل الصعاب والمشكلات وأن نتجاوز الأزمات والتوترات بمزيد من التعاون فيما بيننا.. وبمزيد من العمل المنظم للتصدي لكل المشكلات التي تواجهنا.. والله معنا وحامينا.
ضمير مستتر:
•• تنجح الشعوب في مواجهة أعدائها بمزيد من التلاحم والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن وتأمين سلامته.
•• هكذا قالوا وتوقعوا.. وإن كان هناك من تمنى ذلك.. لكن الله سبحانه وتعالى حفظ هذه البلاد وجنبها سوء عمل الكارهين والحاقدين والحاسدين.
•• فقد وفق أبناء هذه البلاد من مدنيين وعسكريين.. أطباء وكشافة.. مسعفين ومطوفين ومرشدين.. وغيرهم.. وغيرهم ممن نذروا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن.. فجاء حج هذا العام على خير ما يرام.
•• أما رجال الأمن فإنهم وكعادتهم.. كانوا خير معين لضيوف الرحمن على أداء فريضتهم بيسر وسهولة.. وها هم يواصلون جهودهم الخيرة لتمكينهم من العودة إلى أوطانهم بسلام.
•• هذه هي المملكة العربية السعودية.
•• بلد الأمن والأمان والمحبة والسلام.
•• البلد الذي شهد أعظم رسالة.. ويشهد المزيد من الخير في كل عام.. ليس فقط لأبنائه وإنما لأبناء هذه الأمة المسلمة في مختلف أرجاء الأرض.. بل وللإنسانية جمعاء.
•• وإذا كان هناك من يضمر لنا شرا.
•• وإذا كان هناك من يرسم خططا.. ويريد بنا سوءا.. فإن وحدة.. وتلاحم هذا الوطن وأبناء هذا الوطن سوف تتصدى لتلك المخططات والبرامج ولن يسمحوا لها بأن تحقق ما يسعون إليه ويفكرون فيه.
•• لقد نجح الحج هذا العام رغم الأعمال الإنشائية الضخمة التي شهدها الحرم المكي الشريف.. وبعض أنحاء المشاعر المقدسة.. لأن إرادة الله أولا.. ثم إرادة الرجال الأوفياء كانت ماضية.. ولذلك فإننا لم ولن نخاف من أي تهديدات أو مؤامرات.. فما أكثر ما سمعنا وواجهنا منها في الماضي.. لكن الجميع مضى وبقيت المملكة العربية السعودية .. قوية.. وآمنة.. وتسير من حسن إلى أحسن.
•• وبهذه الإرادة نستطيع أن نتغلب على كل الصعاب والمشكلات وأن نتجاوز الأزمات والتوترات بمزيد من التعاون فيما بيننا.. وبمزيد من العمل المنظم للتصدي لكل المشكلات التي تواجهنا.. والله معنا وحامينا.
ضمير مستتر:
•• تنجح الشعوب في مواجهة أعدائها بمزيد من التلاحم والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن وتأمين سلامته.