تكدس المسافرون من حجاج الداخل العائدون لمدنهم لليوم الثاني، أمام محطة النقل الجماعي بجدة، رغبة في الوصول إلى مختلف مدن ومناطق المملكة، ورغم التواجد المروري على مدارس الساعة إلا أن الطرق المؤدية إلى المحطة لاتزال تشهد كثافة في عدد المركبات، حيث استنفر النقل الجماعي إمكانياته لتسيير رحلاته البرية حسب جدول زمني مع شركات النقل المختلفة.
واستغل عدد من أصحاب المحلات في الأسواق المجاورة للنقل الجماعي التواجد الكبير من الحجاج في المنطقة الراغبين في السفر، بإنشاء بسطات عشوائية لبيع الخردوات والمستلزمات والملابس والإكسسوارات.
وقال عبدالرحمن الحازمي صاحب محلات للأقشمة إن لديه متجرا في الدور السادس في سوق الكورنيش يصعب على الحجاج الوصول إليه «ولأنها فرصة ولا تستمر إلا أياما بسيطة نقوم بوضع بسطات عشوائية أمام محطة النقل الجماعي نبيع فيها ثم نزيلها بعد أن تخف الزحمة»، مؤكدا أن الأمانة تغض الطرف عن هذا التجاوز المؤقت رغبة منها في دعم السياحة وإنعاش الأسواق الشعبية في المملكة «بحسب قوله».
من جانبه، بين مدير مرور جدة العميد وصل الله الحربي أن الدوريات الأمنية لاتزال متواجدة أمام محطة النقل الجماعي على مدار 24 ساعة لضبط حركة المركبات، خصوصا في ظل الزحام الذي تشهده المحطة هذه الأيام بعد عودة الحجاج من أداء مناسك الحج، وهذه خطة مرورية وضعت مسبقا داخل محافظة جدة، المتضمنة تكثيف الدوريات ورجال المرور في النقاط والشوارع التي توجد فيها كثافة، وأمام مواقف السيارات والنقل الجماعي، حيث تم تكليف دوريات أمنية أمام كل موقع، مؤكدا أنه يتم الآن تخفيف عدد من دوريات المرور لتأمين الكورنيش.
وكشف عن إطلاق خطة جديدة اليوم، لعودة المدارس في الشوارع الرئيسية والميادين التي تشهد كثافة في المركبات، في أوقات الذروة المعروفة التي تشهدها محافظة جدة.
حيث شهدت محطة النقل الجماعي في جدة إقبالا كبيرا من الحجاج المسافرين داخل المملكة وخارجها والذين قدموا برا، وتجمع المئات من الحجاج في طوابير بحثا عن حجز مقاعد للسفر إلى مدنهم ومحافظاتهم.
واكتظت ساحة محطة النقل الجماعي بعدد من المواطنين والمقيمين، واضطر العديد من الراغبين في السفر للاستعانة بالسيارات الخاصة، وشهد الطريق المحاذي لمحطة النقل الجماعي ازدحاما مروريا كثيفا استلزم تدخل رجال المرور لتيسير حركة المركبات.
«عكاظ» تجولت لليوم الثاني في محطة النقل الجماعي ورصدت التنظيم الذي شهدته المحطة من خلال توفير مقاعد للمسافرين، ورصدت بجوار المحطة عشرات السيارات والحافلات الخاصة والتي تحاول اصطياد المسافرين واستغلال الزحام في السفر بهم، حيث يتفاوض قائدوها مع مجموعة تناسب مسار رحلاتهم بمبالغ معينة يجري التفاوض بشأنها، كما تشهد الحافلات الخاصة إقبالا من المسافرين خاصة من الوافدين الذين يفضلون الانتقال بها كونها الأقل تكلفة.
واستغل عدد من أصحاب المحلات في الأسواق المجاورة للنقل الجماعي التواجد الكبير من الحجاج في المنطقة الراغبين في السفر، بإنشاء بسطات عشوائية لبيع الخردوات والمستلزمات والملابس والإكسسوارات.
وقال عبدالرحمن الحازمي صاحب محلات للأقشمة إن لديه متجرا في الدور السادس في سوق الكورنيش يصعب على الحجاج الوصول إليه «ولأنها فرصة ولا تستمر إلا أياما بسيطة نقوم بوضع بسطات عشوائية أمام محطة النقل الجماعي نبيع فيها ثم نزيلها بعد أن تخف الزحمة»، مؤكدا أن الأمانة تغض الطرف عن هذا التجاوز المؤقت رغبة منها في دعم السياحة وإنعاش الأسواق الشعبية في المملكة «بحسب قوله».
من جانبه، بين مدير مرور جدة العميد وصل الله الحربي أن الدوريات الأمنية لاتزال متواجدة أمام محطة النقل الجماعي على مدار 24 ساعة لضبط حركة المركبات، خصوصا في ظل الزحام الذي تشهده المحطة هذه الأيام بعد عودة الحجاج من أداء مناسك الحج، وهذه خطة مرورية وضعت مسبقا داخل محافظة جدة، المتضمنة تكثيف الدوريات ورجال المرور في النقاط والشوارع التي توجد فيها كثافة، وأمام مواقف السيارات والنقل الجماعي، حيث تم تكليف دوريات أمنية أمام كل موقع، مؤكدا أنه يتم الآن تخفيف عدد من دوريات المرور لتأمين الكورنيش.
وكشف عن إطلاق خطة جديدة اليوم، لعودة المدارس في الشوارع الرئيسية والميادين التي تشهد كثافة في المركبات، في أوقات الذروة المعروفة التي تشهدها محافظة جدة.
حيث شهدت محطة النقل الجماعي في جدة إقبالا كبيرا من الحجاج المسافرين داخل المملكة وخارجها والذين قدموا برا، وتجمع المئات من الحجاج في طوابير بحثا عن حجز مقاعد للسفر إلى مدنهم ومحافظاتهم.
واكتظت ساحة محطة النقل الجماعي بعدد من المواطنين والمقيمين، واضطر العديد من الراغبين في السفر للاستعانة بالسيارات الخاصة، وشهد الطريق المحاذي لمحطة النقل الجماعي ازدحاما مروريا كثيفا استلزم تدخل رجال المرور لتيسير حركة المركبات.
«عكاظ» تجولت لليوم الثاني في محطة النقل الجماعي ورصدت التنظيم الذي شهدته المحطة من خلال توفير مقاعد للمسافرين، ورصدت بجوار المحطة عشرات السيارات والحافلات الخاصة والتي تحاول اصطياد المسافرين واستغلال الزحام في السفر بهم، حيث يتفاوض قائدوها مع مجموعة تناسب مسار رحلاتهم بمبالغ معينة يجري التفاوض بشأنها، كما تشهد الحافلات الخاصة إقبالا من المسافرين خاصة من الوافدين الذين يفضلون الانتقال بها كونها الأقل تكلفة.