كشف لـ«عكاظ» مصدر مسؤول في الأحوال المدنية عن أن وزارة الداخلية تتجه إلى سن تنظيم جديد عند طلب الآباء الحاصلين على الجنسية السعودية إضافة أبنائهم الذين ولدوا في البادية، يقضي بضرورة خضوع الوالدين ومن يراد إضافتهم للسجل المدني لفحوصات الحمض النووي (DNA)، للتأكد من أن المواليد منسوبون للوالدين.
وأوضح المصدر بأن هذا التوجه من قبل الوزارة جاء بناء على مقترح رفعته إمارة منطقة نجران لوزارة الداخلية، نبعت من مشاكل كثيرة اكتشفت على ضوء تقديم طلبات لإضافة أبناء من أجل الحصول على الجنسية بطريقة مخالفة.
وقال المصدر إن هذا التوجه الذي خضع لدراسة مستفيضة من قبل وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية كفيل بالقضاء على محاولات البعض إضافة أبناء غير حقيقيين لسجلات بعض السعوديين من أجل الحصول على الجنسية، ومصادرة الشكوك في بعض المعاملات التي ترد إلى إدارات الأحوال المدنية في المناطق الحدودية، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية أقرت الدراسة ورفعتها للمقام السامي بانتظار التوجيه حيالها.