روافد النجاح في موسم الحج متعددة، ومتفرقة بين عدة جهات حكومية وأهلية وهذا ما يدفع للوقوف على رؤية كل جهة لمعرفة أبرز الايجابيات لتعزيزها والكشف عن أبرز السلبيات لتتم إعادة النظر فيها ومعالجتها، ولكي يتحقق «الحج الذي نريد» كما هو عنوان هذه الحلقات، تقف «عكاظ» اليوم على مفاصل مهمة في الخطط التشغيلية لبعض الجهات المعنية بإدارة الحشود والحماية المدنية وتستطلع آراء القيادات حيال موسم الحج وكيف يمكن مواصلة النجاح في المواسم المقبلة.
بداية وصف قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد عبدالله القرني موسم حج هذا العام بالأبرز والأكثر نجاحا، حيث لم تسجل فيه حوادث أو كوارث تذكر مشخصا بعض نقاط القوة والضعف ومقترحا جملة من المشاريع التي ستسهم في نقلة جديدة في الحج، قائلا «لا بد من المحافظة على مستوى التنسيق بين كافة الجهات لأن هذا هو سر النجاح وفي هذا العام وجدنا نسبة عالية للتنسيق وهو ما سهل المهام للجميع، ولم يكن ذلك ليتسنى لولا توفيق الله ثم ورش العمل التي عقدت خلال المدة التي سبقت موسم الحج وهنا لا بد من التأكيد على أهمية استمرار ورش العمل في كافة القطاعات لتدريب العاملين في الحج على كافة الافتراضات المتوقعة لرفع مؤشر الأداء مع أهمية التركيز على تفعيل توصيات ورش العمل لا أن تكون صورية فقط بل العمل على تطبيق ما يخرج منه».
وزاد اللواء القرني «لكي يتحقق الحج الذي نريد لا بد من مواصلة إحكام السيطرة على محطات قطار المشاعر وعدم السماح بالتجاوزات التي وقعت العام الماضي والحقيقة أن استحداث قيادة موحدة لكل محطة قطار كان أحد روافد النجاح في إدارة الحشود فيها، لذا لا بد أن تستمر هذه الآلية ليكون النجاح حليفنا في المواسم المقبلة كما ينبغي المواصلة على إحكام السيطرة على منافذ مكة المكرمة وتعزيز نقاطع الفرز والمنع، وأقترح أن تكون نقاطا بعيدة أشبه بنقطة البهيتة مع توفير وسائل نقل عامة وبهذا يمكن ضبط تلك النقاط، كما أن هناك نقطة غاية في الأهمية وهي إشهار العقوبات لكل من خالف الأنظمة هذا العام بما يخلق رادعا لكل من يحاول مخالفة النظام، الجهات المعنية ضبطت العديد من المخالفين ولا بد من إعلان العقوبات، كما يجب المحافظة على أعداد الحجاج بنفس النسب سيما خلال المواسم المقبلة حتى تكتمل المشاريع، وأن تحول أنفاق المسخوطة لأنفاق مشاة مع إقامة مدن إشعاعية خارج المركزية، وأتمنى كذلك أن يرى مقترح أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بإنشاء جامعة في مكة المكرمة للحج والعمرة النور ويصبح واقعا ملموسا».
وفي السياق، قال العميد عبدالرحمن حسن الزهراني قائد الدفاع المدني في مشعر عرفات إن نجاح الحج هذا الموسم يعد وسام فخر لكل العاملين وتحديا لمواسم مقبلة، مضيفا «لا بد أن ندرك أن النجاح له تبعات عدة منها مواصلة النجاح وحيث إن عرفات لا تزال هاجسا بالنسبة للقيادات الميدانية خلال موسم الحج ولا بد من العمل على تطويرها من خلال مشروع الخيام الدائمة المقاومة للحريق وهذا حل جذري لأزمة الخيام التقليدية، كما ينبغي العمل على تأهيل بعض المربعات الواقعة في أماكن خطرة ومنخفضة عن مستوى المربعات الأخرى ولدينا 42 مربعا تشكل هاجسا في هذا الجانب، وأعتقد أنه حان الوقت لاستغلال مساحات شاسعة من عرفات لم تستغل بالشكل المطلوب، ويظل الحج تحديا كبيرا في كل موسم لذا فالتأهيل والتدريب المبكر لكافة العاملين يعتبر أحد عوامل النجاح».
من جهته يرى وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية ومدير الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالوزارة الدكتور حبيب زين العابدين أن النجاح الذي تحقق وقفت ورائه عدة عوامل، من بينها: جاهزية 6 مشاريع جديدة نفذتها وزارة الشؤون البلدية والقروية لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج هذا العام وتيسير تنقلاتهم لأداء المناسك في منى ومزدلفة وعرفات ومنشأة الجمرات الحديثة كان من مسببات النجاح، مع وجود وجود خطة تفصيلية لإدارة وتشغيل مشروع قطار المشاعر بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بإدارة الحشود لمنع الافتراش في محيط محطاته والحد من تواجد الحجاج المخالفين أسفلها وهو ما سهل إدارته دون مشاكل أو خلل.
أردف «في اعتقادي أن الحاجة باتت ماسة في المواسم المقبلة إلى بدء دراسة إنشاء خيام مطورة بمشعر عرفات على غرار مخيمات منى، وكذلك الاستعداد للبدء في تنفيذ مشروع المسار الشمالي الجديد لقطار المشاعر ويوجد تنسيق كامل بين الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالوزارة ولجنة الحج المركزية وكافة الجهات الحكومية المعنية بأعمال الحج لتحقيق أكبر استفادة من هذه المشاريع في خدمة ضيوف الرحمن، ولا بد من العمل في الحج كمنظومة متكاملة».
بداية وصف قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد عبدالله القرني موسم حج هذا العام بالأبرز والأكثر نجاحا، حيث لم تسجل فيه حوادث أو كوارث تذكر مشخصا بعض نقاط القوة والضعف ومقترحا جملة من المشاريع التي ستسهم في نقلة جديدة في الحج، قائلا «لا بد من المحافظة على مستوى التنسيق بين كافة الجهات لأن هذا هو سر النجاح وفي هذا العام وجدنا نسبة عالية للتنسيق وهو ما سهل المهام للجميع، ولم يكن ذلك ليتسنى لولا توفيق الله ثم ورش العمل التي عقدت خلال المدة التي سبقت موسم الحج وهنا لا بد من التأكيد على أهمية استمرار ورش العمل في كافة القطاعات لتدريب العاملين في الحج على كافة الافتراضات المتوقعة لرفع مؤشر الأداء مع أهمية التركيز على تفعيل توصيات ورش العمل لا أن تكون صورية فقط بل العمل على تطبيق ما يخرج منه».
وزاد اللواء القرني «لكي يتحقق الحج الذي نريد لا بد من مواصلة إحكام السيطرة على محطات قطار المشاعر وعدم السماح بالتجاوزات التي وقعت العام الماضي والحقيقة أن استحداث قيادة موحدة لكل محطة قطار كان أحد روافد النجاح في إدارة الحشود فيها، لذا لا بد أن تستمر هذه الآلية ليكون النجاح حليفنا في المواسم المقبلة كما ينبغي المواصلة على إحكام السيطرة على منافذ مكة المكرمة وتعزيز نقاطع الفرز والمنع، وأقترح أن تكون نقاطا بعيدة أشبه بنقطة البهيتة مع توفير وسائل نقل عامة وبهذا يمكن ضبط تلك النقاط، كما أن هناك نقطة غاية في الأهمية وهي إشهار العقوبات لكل من خالف الأنظمة هذا العام بما يخلق رادعا لكل من يحاول مخالفة النظام، الجهات المعنية ضبطت العديد من المخالفين ولا بد من إعلان العقوبات، كما يجب المحافظة على أعداد الحجاج بنفس النسب سيما خلال المواسم المقبلة حتى تكتمل المشاريع، وأن تحول أنفاق المسخوطة لأنفاق مشاة مع إقامة مدن إشعاعية خارج المركزية، وأتمنى كذلك أن يرى مقترح أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بإنشاء جامعة في مكة المكرمة للحج والعمرة النور ويصبح واقعا ملموسا».
وفي السياق، قال العميد عبدالرحمن حسن الزهراني قائد الدفاع المدني في مشعر عرفات إن نجاح الحج هذا الموسم يعد وسام فخر لكل العاملين وتحديا لمواسم مقبلة، مضيفا «لا بد أن ندرك أن النجاح له تبعات عدة منها مواصلة النجاح وحيث إن عرفات لا تزال هاجسا بالنسبة للقيادات الميدانية خلال موسم الحج ولا بد من العمل على تطويرها من خلال مشروع الخيام الدائمة المقاومة للحريق وهذا حل جذري لأزمة الخيام التقليدية، كما ينبغي العمل على تأهيل بعض المربعات الواقعة في أماكن خطرة ومنخفضة عن مستوى المربعات الأخرى ولدينا 42 مربعا تشكل هاجسا في هذا الجانب، وأعتقد أنه حان الوقت لاستغلال مساحات شاسعة من عرفات لم تستغل بالشكل المطلوب، ويظل الحج تحديا كبيرا في كل موسم لذا فالتأهيل والتدريب المبكر لكافة العاملين يعتبر أحد عوامل النجاح».
من جهته يرى وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية ومدير الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالوزارة الدكتور حبيب زين العابدين أن النجاح الذي تحقق وقفت ورائه عدة عوامل، من بينها: جاهزية 6 مشاريع جديدة نفذتها وزارة الشؤون البلدية والقروية لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج هذا العام وتيسير تنقلاتهم لأداء المناسك في منى ومزدلفة وعرفات ومنشأة الجمرات الحديثة كان من مسببات النجاح، مع وجود وجود خطة تفصيلية لإدارة وتشغيل مشروع قطار المشاعر بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بإدارة الحشود لمنع الافتراش في محيط محطاته والحد من تواجد الحجاج المخالفين أسفلها وهو ما سهل إدارته دون مشاكل أو خلل.
أردف «في اعتقادي أن الحاجة باتت ماسة في المواسم المقبلة إلى بدء دراسة إنشاء خيام مطورة بمشعر عرفات على غرار مخيمات منى، وكذلك الاستعداد للبدء في تنفيذ مشروع المسار الشمالي الجديد لقطار المشاعر ويوجد تنسيق كامل بين الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بالوزارة ولجنة الحج المركزية وكافة الجهات الحكومية المعنية بأعمال الحج لتحقيق أكبر استفادة من هذه المشاريع في خدمة ضيوف الرحمن، ولا بد من العمل في الحج كمنظومة متكاملة».