تأسست الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة في شهر محرم سنة 1425هـ (مارس / آذار 2004م) لحماية حقوق الإنسان في السعودية والدفاع عنها ونشر ثقافة حقوق الإنسان، ومن أهداف الجمعية وفقا للمادة الثانية من نظامها الأساسي «العمل على حماية حقوق الإنسان وفقا للنظام الأساسي للحكم الذي مصدره القرآن والسنة، ووفقا للأنظمة المرعية، وما ورد في الإعلانات والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان الصادرة عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ووكالاتها ولجانها المختصة وبما لا يخالف الشريعة الإسلامية».
وأقتطف من التقرير الثالث للجمعية «إن المراقب لأوضاع حقوق الإنسان في المملكة يلحظ الحرص الكبير من القيادة السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين على تعزيز حقوق الأفراد وحماية حرياتهم، وشمل هذا الحرص المواطنين والمقيمين على حد سواء».
غني عن الذكر أن الشريعة الإسلامية تقر مبادئ الوحدة والمساواة بين الجنس البشري في جميع الحقوق التي تهدف إلى حماية الإنسان من الاستغلال والاضطهاد وتهدف إلى تأكيد حريته وحقه في الحياة الكريمة، وأن العقيدة الإسلامية تؤسس مبدأ وحدة الجنس البشري، وتنظر إلى جميع البشر نظرة راقية فيها تكريم وتعظيم، انطلاقا من قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا). ويؤكد الإسلام على الحرية التامة للعقدية: «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» وعلى مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وحق المساواة والعدل بين المسلم وغير المسلم في الحقوق المدنية في الدولة الإسلامية «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم» وحقوق الوالدين، وحقوق الأبناء، والحقوق بين الزوجين، اإلخ...
وضعت الأمم المتحدة ووكالاتها ولجانها المختصة إعلانات ومواثيق خاصة بحقوق الإنسان وبعدها وضعت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إعلانات ومواثيق أخرى تقوم على محاولة الاتفاق على أساس عام معترف به بين الدول جميعا، ووضع جزاءات ملزمة تدين الدولة التي تنتهك هذه الحقوق. أما الحقوق الأساسية والحريات العامة في الإسلام فإنها أعمق وأشمل لأنها جزء من الدين الإسلامي لا يملك أحد تعطيلها أو خرقها أو تجاهلها. حقوق الإنسان في الإسلام مصدرها لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، كتاب الله وسنة رسوله، أما المواثيق الدولية فإن مصدرها هو الفكر البشري الذي يتقلب بتغير الظروف والأحوال.
وأقتطف من التقرير الثالث للجمعية «إن المراقب لأوضاع حقوق الإنسان في المملكة يلحظ الحرص الكبير من القيادة السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين على تعزيز حقوق الأفراد وحماية حرياتهم، وشمل هذا الحرص المواطنين والمقيمين على حد سواء».
غني عن الذكر أن الشريعة الإسلامية تقر مبادئ الوحدة والمساواة بين الجنس البشري في جميع الحقوق التي تهدف إلى حماية الإنسان من الاستغلال والاضطهاد وتهدف إلى تأكيد حريته وحقه في الحياة الكريمة، وأن العقيدة الإسلامية تؤسس مبدأ وحدة الجنس البشري، وتنظر إلى جميع البشر نظرة راقية فيها تكريم وتعظيم، انطلاقا من قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا). ويؤكد الإسلام على الحرية التامة للعقدية: «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» وعلى مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وحق المساواة والعدل بين المسلم وغير المسلم في الحقوق المدنية في الدولة الإسلامية «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم» وحقوق الوالدين، وحقوق الأبناء، والحقوق بين الزوجين، اإلخ...
وضعت الأمم المتحدة ووكالاتها ولجانها المختصة إعلانات ومواثيق خاصة بحقوق الإنسان وبعدها وضعت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إعلانات ومواثيق أخرى تقوم على محاولة الاتفاق على أساس عام معترف به بين الدول جميعا، ووضع جزاءات ملزمة تدين الدولة التي تنتهك هذه الحقوق. أما الحقوق الأساسية والحريات العامة في الإسلام فإنها أعمق وأشمل لأنها جزء من الدين الإسلامي لا يملك أحد تعطيلها أو خرقها أو تجاهلها. حقوق الإنسان في الإسلام مصدرها لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، كتاب الله وسنة رسوله، أما المواثيق الدولية فإن مصدرها هو الفكر البشري الذي يتقلب بتغير الظروف والأحوال.