تجددت مطالبات سكان حي الروضة بالحلقة الشرقية في الطائف بفتح المنافذ على شارعهم الرئيسي «شارع سليمان الراجحي»، حيث أغلقته إدارة المرور مؤخرا، والذي يتصل بجسر الحلقة والمؤدي إلى شركة الغاز.
وتأتي المطالبات من جديد بعد انقلاب ناقلة غاز قبل يومين على ذات الجسر، مشيرين إلى أن إغلاق المنافذ كان سببا رئيسا في الحادث، وإنذارا لفتح المنافذ قبل وقوع كارثة أكبر لا سمح الله.
وكان أهالي حي الروضة تقدموا بشكوى رسمية لمحافظة الطائف، وبدورها أحالتهم لإدارة المرور الذي يعتبره الأهالي خصما لهم، إثر عدم تجاوبه رغم الشكاوى والحوادث التي تنذر بما هو أكبر. وفي الوقت الذي لم تتلق «عكاظ» ردا من إدارة مرور الطائف رغم الاتصالات المتكررة كشفت مصادر مسؤولة بإدارة المرور (طلبت عدم ذكر اسمها) أن قضية فتح المنافذ التي يطالب بها أهالي حي الروضة تمت إحالتها لشعبة السلامة والسير التي رأت إغلاق المنافذ، وعدم فتحها مجددا نظرا لوقوع حوادث كثيرة، مشيرة إلى أن المنفذ لا يبعد أكثر من 200 متر.
واستبعد المصدر أن يكون إغلاق المنافذ سببا في حادثة ناقلة الغاز التي وقعت قبل يومين، مؤكدا من جديد أن إدارة المرور تنظر للمصلحة العامة ولا تحابي أحدا من أجل آخر، لا سيما أن القضية تتصل بالحوادث المرورية وحياة الناس.
فيما يؤكد لـ(عكاظ) أهالي الحي أنهم عاشوا حالة من الذعر بعد سماعهم بتسرب الغاز عقب الانقلاب الذي بسببه تم إغلاق كوبري الحلقة بالكامل وتم منعهم من الدخول أو الخروج من حي الحلقة الشرقية، ويرى أهالي الحي أن تصرف إدارة المرور غير مبرر، ما أدى إلى تضرر أكثر من 30 ألف مواطن، حيث إن إدارة المرور بإغلاقها للمنافذ فصلت حي القاضي عن حي الروضة، ما يحتم على المتجه للحي من جسر الحلقة أن يواصل طريقه مقتربا من إحدى القرى، ثم يعود مرة ثانية إلى الحي، إضافة إلى زيادة احتمال الأخطار في حال نشوب حريق لا سمح الله، وهو ما كاد يحدث في انقلاب ناقلة الغاز لولا العناية الإلهية، خاصة أن الحي يحوي 5 محطات بنزين قابلة للاشتعال في أي وقت، وتحتاج معدات الدفاع المدني إلى وقت أطول للوصول إلى الحي، كما أن ذلك ينطبق أيضا على سيارات الإسعاف، ما يؤدي إلى تعرض المواطنين للخطر.
وكانت جهود رجال الدفاع المدني بمحافظة الطائف قد نجحت في السيطرة على حادثة انقلاب ناقلة الغاز، ومنعت تطور الحالة باتخاذ الإجراءات اللازمة في التعامل مع حادثة الانقلاب حتى لا يقع انفجار أكبر.
وتأتي المطالبات من جديد بعد انقلاب ناقلة غاز قبل يومين على ذات الجسر، مشيرين إلى أن إغلاق المنافذ كان سببا رئيسا في الحادث، وإنذارا لفتح المنافذ قبل وقوع كارثة أكبر لا سمح الله.
وكان أهالي حي الروضة تقدموا بشكوى رسمية لمحافظة الطائف، وبدورها أحالتهم لإدارة المرور الذي يعتبره الأهالي خصما لهم، إثر عدم تجاوبه رغم الشكاوى والحوادث التي تنذر بما هو أكبر. وفي الوقت الذي لم تتلق «عكاظ» ردا من إدارة مرور الطائف رغم الاتصالات المتكررة كشفت مصادر مسؤولة بإدارة المرور (طلبت عدم ذكر اسمها) أن قضية فتح المنافذ التي يطالب بها أهالي حي الروضة تمت إحالتها لشعبة السلامة والسير التي رأت إغلاق المنافذ، وعدم فتحها مجددا نظرا لوقوع حوادث كثيرة، مشيرة إلى أن المنفذ لا يبعد أكثر من 200 متر.
واستبعد المصدر أن يكون إغلاق المنافذ سببا في حادثة ناقلة الغاز التي وقعت قبل يومين، مؤكدا من جديد أن إدارة المرور تنظر للمصلحة العامة ولا تحابي أحدا من أجل آخر، لا سيما أن القضية تتصل بالحوادث المرورية وحياة الناس.
فيما يؤكد لـ(عكاظ) أهالي الحي أنهم عاشوا حالة من الذعر بعد سماعهم بتسرب الغاز عقب الانقلاب الذي بسببه تم إغلاق كوبري الحلقة بالكامل وتم منعهم من الدخول أو الخروج من حي الحلقة الشرقية، ويرى أهالي الحي أن تصرف إدارة المرور غير مبرر، ما أدى إلى تضرر أكثر من 30 ألف مواطن، حيث إن إدارة المرور بإغلاقها للمنافذ فصلت حي القاضي عن حي الروضة، ما يحتم على المتجه للحي من جسر الحلقة أن يواصل طريقه مقتربا من إحدى القرى، ثم يعود مرة ثانية إلى الحي، إضافة إلى زيادة احتمال الأخطار في حال نشوب حريق لا سمح الله، وهو ما كاد يحدث في انقلاب ناقلة الغاز لولا العناية الإلهية، خاصة أن الحي يحوي 5 محطات بنزين قابلة للاشتعال في أي وقت، وتحتاج معدات الدفاع المدني إلى وقت أطول للوصول إلى الحي، كما أن ذلك ينطبق أيضا على سيارات الإسعاف، ما يؤدي إلى تعرض المواطنين للخطر.
وكانت جهود رجال الدفاع المدني بمحافظة الطائف قد نجحت في السيطرة على حادثة انقلاب ناقلة الغاز، ومنعت تطور الحالة باتخاذ الإجراءات اللازمة في التعامل مع حادثة الانقلاب حتى لا يقع انفجار أكبر.