تترقب مصر محاكمة تاريخية جديدة للرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات جماعة الإخوان، في قضية قتل وتعذيب المتظاهرين، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، والمقرر أن تعقد أولى جلستها، في الرابع من نوفمبر المقبل.
وفي سياق متصل، شهدت القاهرة العديد من التحركات والاستعدادات، إذ استعرض الرئيس المصري عدلي منصور، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الأوضاع الأمنية في البلاد، وجهود مكافحة العنف، بما في ذلك الأوضاع على الأرض في سيناء.
وطالب الرئيس من وزيري الدفاع والداخلية، بفرض الأمن إذ يمثل الأولوية الرئيسية في هذه المرحلة الهامة، ووجه بضرورة مراجعة إجراءات تأمين المنشآت الحيوية وتفعيل التواجد الأمني بالشارع المصري ومواجهة الخارجين عن القانون والعناصر الجنائية الخطرة، تحقيقاً للاستقرار والأمن.
وأفادت مصادر أمنية أن الرئيس منصور، ناقش خلال الاجتماع ترتيبات الأجهزة الأمنية وخططها، لتأمين ونقل الرئيس المعزول، من محبسه إلى مقر الجلسة، والتهديدات المحتملة من جماعة الإخوان، وإمكانية نقل المحاكمة على الهواء من خلال التلفزيون المصري.
من جهة ثانية، قال عمرو موسى رئيس لجنة الدستور إن الدستور الجديد سيحقق توافقا عليه من كافة فئات المجتمع، مؤكدا أنه سيكون دستورا جديدا يليق بمصر ودورها، وسيحظر تشكيل أحزاب على أساس ديني.
ولفت موسى إلى أن لجنة الخمسين تعمل بجد واجتهاد لإخراج دستور يرضي المصريين، نافيا أن تكون وساطته لاحتواء الخلافات الناشبة قد فشلت أو اصطدمت بتعنت بعض الأطراف.
إلى ذلك يبدأ الإخوان بمصر اليوم فاعليات ما أسموه «أسبوع الصمود الذى يستمر حتى الرابع من نوفمبر المقبل يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يقود الجماعة إلى مليونية أطلق عليها «صمود القضاة» لمساندة حركة «قضاة من أجل» الذين أحيلوا إلى لجنة التأديب لاشتراكهم فى اعتصام رابعة. وأعلن التحالف عن مسيرات تنطلق اليوم من مساجد محافظتي القاهرة والجيزة ووقفات وسلاسل بشرية في الجامعات والمحافظات، مشيراً إلى وجود نية للزحف إلى دار القضاء العالي. وكانت يد الإرهاب الأسود قد اغتالت ثلاثة من رجال الشرطة المكلفين بحراسة جامعة المنصورة فى ساعة مبكرة من صباح أمس حيث لقي الثلاثة أثناء تواجدهم بكمين جامعة المنصورة مصرعهم، بعد قام مسلحون ملثمون بمهاجمة الكمين، وأطلقوا النار على المتواجدين به
وفي سياق متصل، شهدت القاهرة العديد من التحركات والاستعدادات، إذ استعرض الرئيس المصري عدلي منصور، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الأوضاع الأمنية في البلاد، وجهود مكافحة العنف، بما في ذلك الأوضاع على الأرض في سيناء.
وطالب الرئيس من وزيري الدفاع والداخلية، بفرض الأمن إذ يمثل الأولوية الرئيسية في هذه المرحلة الهامة، ووجه بضرورة مراجعة إجراءات تأمين المنشآت الحيوية وتفعيل التواجد الأمني بالشارع المصري ومواجهة الخارجين عن القانون والعناصر الجنائية الخطرة، تحقيقاً للاستقرار والأمن.
وأفادت مصادر أمنية أن الرئيس منصور، ناقش خلال الاجتماع ترتيبات الأجهزة الأمنية وخططها، لتأمين ونقل الرئيس المعزول، من محبسه إلى مقر الجلسة، والتهديدات المحتملة من جماعة الإخوان، وإمكانية نقل المحاكمة على الهواء من خلال التلفزيون المصري.
من جهة ثانية، قال عمرو موسى رئيس لجنة الدستور إن الدستور الجديد سيحقق توافقا عليه من كافة فئات المجتمع، مؤكدا أنه سيكون دستورا جديدا يليق بمصر ودورها، وسيحظر تشكيل أحزاب على أساس ديني.
ولفت موسى إلى أن لجنة الخمسين تعمل بجد واجتهاد لإخراج دستور يرضي المصريين، نافيا أن تكون وساطته لاحتواء الخلافات الناشبة قد فشلت أو اصطدمت بتعنت بعض الأطراف.
إلى ذلك يبدأ الإخوان بمصر اليوم فاعليات ما أسموه «أسبوع الصمود الذى يستمر حتى الرابع من نوفمبر المقبل يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يقود الجماعة إلى مليونية أطلق عليها «صمود القضاة» لمساندة حركة «قضاة من أجل» الذين أحيلوا إلى لجنة التأديب لاشتراكهم فى اعتصام رابعة. وأعلن التحالف عن مسيرات تنطلق اليوم من مساجد محافظتي القاهرة والجيزة ووقفات وسلاسل بشرية في الجامعات والمحافظات، مشيراً إلى وجود نية للزحف إلى دار القضاء العالي. وكانت يد الإرهاب الأسود قد اغتالت ثلاثة من رجال الشرطة المكلفين بحراسة جامعة المنصورة فى ساعة مبكرة من صباح أمس حيث لقي الثلاثة أثناء تواجدهم بكمين جامعة المنصورة مصرعهم، بعد قام مسلحون ملثمون بمهاجمة الكمين، وأطلقوا النار على المتواجدين به