يشهد نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم هذا العام صراعا محتدما بين طموح فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، الساعي للتتويج باللقب الأفريقي للمرة الثانية في تاريخه وخبرة فريق الأهلي المصري، حامل اللقب وبطل أفريقيا سبع مرات، حينما يلتقي الفريقان اليوم في مباراة الذهاب في مدينة جوهانسبرج. وتبدو أوراق الفريقين مكشوفة خاصة أن هذه المباراة هي الثالثة بينهما هذا الموسم. والتقيا خلال دور المجموعات حيث فاز أورلاندو بثلاثية في مباراة الدور الأول في الجونة، محققا كبرى مفاجآت البطولة، قبل أن يتعادلا سلبيا في لقاء الدور الثاني في جوهانسبرج. ويعتبر هذا النهائي هو الثاني لأورلاندو الذي لم يتأهل إلى هذا الدور منذ تتويجه بلقبه الوحيد عام 1995 على حساب أسيك أبيدجان بطل كوت ديفوار.
في المقابل يسعى الأهلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمته في لقاء الإياب في القاهرة في العاشر من نوفمبر الجاري، ويدرك محمد يوسف المدير الفني للأهلي صعوبة المباراة التي وصفها بأنه الأهم في مشواره التدريبي مشيرا إلى أن لاعبي فريقه يمتلكون الخبرة الكافية لحسم النتيجة لمصلحتهم في النهاية.
واجتاز الأهلي العديد من الصعوبات التي واجهته أثناء البطولة والتي كان أبرزها اضطراره للعب مبارياته في مدينة الجونة والتي تبعد 470 كيلو مترا جنوب شرق القاهرة محروما من جماهيره، بالإضافة إلى رحيل مدربه السابق حسام البدري بشكل مفاجئ أثناء البطولة ليتولى محمد يوسف المسؤولية خلفا له. ويمتلك الأهلي تاريخا حافلا من الإنجازات على المستوى الأفريقي، فيكفي أنه صاحب الرقم القياسي كأكثر الفرق فوزا بدوري أبطال أفريقيا برصيد سبع ألقاب كان آخرها العام الماضي على حساب الترجي التونسي. كما نال لقب كأس السوبر الأفريقي خمس مرات وكأس الكؤوس الأفريقية (قبل اندماجها في كأس الكونفدرالية الأفريقية) أربع مرات، وتأهل إلى كأس العالم للأندية أربع مرات.
في المقابل يسعى الأهلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمته في لقاء الإياب في القاهرة في العاشر من نوفمبر الجاري، ويدرك محمد يوسف المدير الفني للأهلي صعوبة المباراة التي وصفها بأنه الأهم في مشواره التدريبي مشيرا إلى أن لاعبي فريقه يمتلكون الخبرة الكافية لحسم النتيجة لمصلحتهم في النهاية.
واجتاز الأهلي العديد من الصعوبات التي واجهته أثناء البطولة والتي كان أبرزها اضطراره للعب مبارياته في مدينة الجونة والتي تبعد 470 كيلو مترا جنوب شرق القاهرة محروما من جماهيره، بالإضافة إلى رحيل مدربه السابق حسام البدري بشكل مفاجئ أثناء البطولة ليتولى محمد يوسف المسؤولية خلفا له. ويمتلك الأهلي تاريخا حافلا من الإنجازات على المستوى الأفريقي، فيكفي أنه صاحب الرقم القياسي كأكثر الفرق فوزا بدوري أبطال أفريقيا برصيد سبع ألقاب كان آخرها العام الماضي على حساب الترجي التونسي. كما نال لقب كأس السوبر الأفريقي خمس مرات وكأس الكؤوس الأفريقية (قبل اندماجها في كأس الكونفدرالية الأفريقية) أربع مرات، وتأهل إلى كأس العالم للأندية أربع مرات.