-A +A
عكاظ (الدمام)
أدى المصلون قبل مغرب أمس صلاة الكسوف في جوامع ومساجد مدن المنطقة الشرقية، بعد أن انكسفت الشمس قبل غروبها يوم أمس في حدود الساعة الرابعة و14 دقيقة عصرا تقريبا، فيما لم تسجل المستشفيات والمراكز الصحية إصابات جراء النظر إلى الشمس.
وعمد عدد من المواطنين والمقيمين إلى متابعة كسوف الشمس الجزئي وذلك من خلال النظر إليها عبر نظارات خاصة وذلك لتفادي الأضرار الصحية على العين التي تنجم عن النظر المباشر إلى الشمس وهي في حالة الكسوف.

وأوضح الدكتور علي بن محمد الشكري بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بأن كسوف الشمس كان كسوفا حلقيا-كليا (للشمس) يوم أمس حيث بدأ مسار الكسوف الحلقي من غرب المحيط الأطلسي لعدة دقائق ثم تحول إلى كسوف كلي واستمر حتى بدء المرور بجنوب وسط أفريقيا من ناحية الغرب حيث رؤية الكسوف الكلي تدريجياً من الجابون فالكونغو ثم جمهورية كونغو الديمقراطية فشمال أوغندا ثم شمال كينيا فجنوب أثيوبيا وانتهى وسط غرب الصومال. ويرى كسوف جزئي في كل من مناطق شرق أمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية وكافة مناطق أفريقيا وجميع الدول العربية وجنوب أوروبا والمحيط الطلسي وشرق وجنوب بحر العرب، مشيرا إلى أن ظاهرة الكسوف تحدث عند وقوع القمر بين الأرض والشمس أي أن القمر يحجب ضوء الشمس عن الوصول لبعض أجزاء سطح الأرض المقابل للشمس بإلقاء ظله على تلك الأجزاء لذا لا يحدث الكسوف إلا في نهاية الأشهر القمرية (الهجرية) عندما يدخل القمر في مرحلة المحاق.