تباينت أسعار الدواجن في بعض المحلات التجارية والمراكز الكبرى، وبدأت بعض الشركات الموردة للدواجن في تثبيت أسعارها على مختلف الأحجام، إذ وصلت الحبة زنة 900 جرام إلى 11 ريالا، وحجم 1000 جرام يباع ب12، و1100سجل 13ريالا، إلا أن الفرق بدا واضحا في أسعار بعض الشركات المغمورة والصغيرة، والتي تراوح سعر الحبة الواحدة إلى ما بين 13 - 16 ريالا، الأمر الذي أدى إلى إحداث حالة من الارتباك في سوق الدواجن، فيما توقع بعض التجار خفض الأسعار خلال الفترة المقبلة، إلا أن هذه التوقعات تلاشت نتيجة بقاء الأسعار على معدلاتها، إذ يوزع المورد للمحلات التجارية الحبة الواحدة بـ 11 ريالا ونصف، وتزيد بحسب الطلب عليها، ويصل سعرها إلى 15 ريالا. وفي جولة على محلات الدواجن رصدنا اختلاف الأسعار بين محل وآخر، رغم القرب المكاني من بعضها البعض، حيث حولت مجموعة من أصحاب المحلات التجارية أسعار الدواجن بحسب خسارتها، مبررين ذلك بأن السلع الغذائية، التي تباع في محلاتهم ارتفعت، المتمثلة في زيادة أسعار الخضار، وفي مقدمتها الفلفل الرومي، البامية، وغيرها، فيما ذكر المواطن «أحمد نعمان» أن الخيارات لدى المستهلك عديدة؛ نظرا لتنوع شركات الدواجن سواء الداخلية أو المستوردة، والتي تكون غالبها مجمدة، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار الدواجن مبالغ فيه وغير ميرر، فالصحيح أن تكون الأسعار معقولة، ولا يوجد مبرر لرفعها في ظل الخيارات المتعددة أمام المستهلكين، مبيناً أنه لا توجد أزمة في توفر الدواجن حتى تصل أسعارها الى 16 ريالا، ويؤكد محمد السيد أنه ليس من المعقول في ظل توفر الدواجن بجميع أصنافها المبردة والمجمدة، وكذلك تعدد الشركات المنتجة لها أن يكون هناك ارتفاع مبالغ في الأسعار، مضيفاً بأن بعض الشركات غير المعروفة هي من ساهمت في هذا الارتفاع، حيث لوحظ الفرق في أسعارها بين محلات وأخرى، والتي تبيع الدواجن بـ 16ريالا، بينما في الأخرى وصل سعرها لـ14 ريالا، الأمر الذي يدل على عدم وجود تسعيرة محددة من الجهات المعنية مثل وزارة التجارة، فضلاً عن عدم متابعة الأسعار من قبل جمعية حماية المستهلك.