قدر مدير برنامج السلامة المرورية بشركة أرامكو السعودية المهندس سلطان بن حمود الزهراني قيمة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية بنحو 3 مليارات ريال، كاشفا عن قيام شركة أرامكو بتشكيل لجنة برئاسة نائب أمير المنطقة الشرقية وعضوية الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية لتطبيق استراتيجية على مدى 10 سنوات تهدف لتقليص الحوادث المرورية وما ينجم عنها من وفيات وإصابات.
وقال شوارعنا لا تشبع من الدماء ومستشفياتنا اكتظت بحالات الطوارئ الناجمة عن حوادث السير حيث يموت أكثر من 7 آلاف شخص سنويا ويصاب 35 ألف شخص، كما تشهد المملكة ارتفاعا مطردا في نسبة الحوادث بين العام والآخر، حيث ارتفع عدد الوفيات إلى 51 % خلال الأعوام الخمس الماضية و 66 % متوفين في سن الشباب و 50 % منهم تحت سن 30 و 60 % من المتوفين في حوادث خارج المدن، مؤكدا بأن عدم ربط حزام الأمان من الأسباب الرئيسية في الوفيات والإصابات كما تشهد المملكة سنويا وقوع 5050 حادثا يعقبها إصابة 200 شخص بعاهات مستديمة وأن 30 % من أسرة المستشفيات مشغولة بمصابي الحوادث المرورية.
وفي الاطار أوضح تقرير الإدارة العامة للمرور أن المملكة شهدت 4.3 مليون حادث سير خلال 19عاما، أسفرت عن وفاة 86 الف شخص واصابة 611 ألفا آخرين، واشار التقرير الى ان 85 % من حوادث السير تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية في حين يخرج 7 % من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلا من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي.
وكشفت إحصائيات الإدارة العامة للمرور والمستشفيات الطبية أن ثلث أسرة المستشفيات مشغولة بمصابي الحوادث المرورية وبينت دراسة أجريت في هذا المجال أنه خلال 25 عاما بلغ عدد قتلى الحوادث المرورية 65 ألف قتيل ونصف مليون جريح فيما بلغ عدد المخالفات المرورية خلال عام مليونا ونصف مليون مخالفة، أكثرها يتعلق بتجاوز السرعة القانونية وقطع الإشارة الضوئية.
فيما أوضحت ورقة علمية ألقيت خلال اللقاء العلمي الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن السلامة المرورية أن مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية في مقدمة ترتيب حوادث المرور لكل ألف شخص إلا أنها لم تدخل في مقدمة ترتيب أعداد المصابين والمتوفين، فيما احتلت منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف ومنطقة تبوك المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد المصابين نتيجة لحوادث المرور، فيما سجلت منطقة الباحة أكثر أعداد المتوفين تليها منطقة الحدود الشمالية ومن بعدهما منطقة الجوف.
فيما ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن المملكة سجلت أعلى نسبة وفيات بحوادث الطرق على المستويين العربي والعالمي حيث وصل عدد الوفيات إلى 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان.
واوضح التقرير أن الحوادث المرورية شكلت تاسع سبب للوفاة على المستوى العالمي وحذرت الدراسة من بلوغ رقم الوفيات 4.2 مليون شخص سنويا في العام 2030م، لتصبح هذه الظاهرة خامس سبب للوفاة على المستوى الكوني في حال لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة من حيث زيادة الوعي بالقيادة والتثقيف بأصولها وأصول السلامة سعيا للحد من الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها الكثير من الشباب ويكون سببها غالبا السرعة كما تؤكد الإحصاءات الرسمية والتي تشير إلى وفاة 78467 شخصا في المملكة خلال 30 عاما وإصابة 84588 وبلوغ الخسائر الناجمة عن الحوادث سنويا 13 مليار ريال أي ما يعادل 4 % من الناتج المحلي ودهس 2492 شخصا خلال عام واحد وتحول 122 ألف سيارة إلى خردة في سنة ووقوع 12 ألف قتيل و 100 ألف مصاب في أقل من 3 سنوات وتعرض 27 ألف طالب سنويا للحوادث المرورية يموت منهم نحو 25 ألفا.
وأكدت دراسة أجراها الدكتور علي بن سعيد الغامدي والعقيد أمين بن عبدالحميد سعيد بأن 85 % من حوادث المرور في المملكة تعود لخطأ بشري والخطأ البشري غالبا ما يعرف بأنه سلوك غير صائب ارتكبه السائق بعمد أو بغير قصد.
وقال شوارعنا لا تشبع من الدماء ومستشفياتنا اكتظت بحالات الطوارئ الناجمة عن حوادث السير حيث يموت أكثر من 7 آلاف شخص سنويا ويصاب 35 ألف شخص، كما تشهد المملكة ارتفاعا مطردا في نسبة الحوادث بين العام والآخر، حيث ارتفع عدد الوفيات إلى 51 % خلال الأعوام الخمس الماضية و 66 % متوفين في سن الشباب و 50 % منهم تحت سن 30 و 60 % من المتوفين في حوادث خارج المدن، مؤكدا بأن عدم ربط حزام الأمان من الأسباب الرئيسية في الوفيات والإصابات كما تشهد المملكة سنويا وقوع 5050 حادثا يعقبها إصابة 200 شخص بعاهات مستديمة وأن 30 % من أسرة المستشفيات مشغولة بمصابي الحوادث المرورية.
وفي الاطار أوضح تقرير الإدارة العامة للمرور أن المملكة شهدت 4.3 مليون حادث سير خلال 19عاما، أسفرت عن وفاة 86 الف شخص واصابة 611 ألفا آخرين، واشار التقرير الى ان 85 % من حوادث السير تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية في حين يخرج 7 % من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلا من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي.
وكشفت إحصائيات الإدارة العامة للمرور والمستشفيات الطبية أن ثلث أسرة المستشفيات مشغولة بمصابي الحوادث المرورية وبينت دراسة أجريت في هذا المجال أنه خلال 25 عاما بلغ عدد قتلى الحوادث المرورية 65 ألف قتيل ونصف مليون جريح فيما بلغ عدد المخالفات المرورية خلال عام مليونا ونصف مليون مخالفة، أكثرها يتعلق بتجاوز السرعة القانونية وقطع الإشارة الضوئية.
فيما أوضحت ورقة علمية ألقيت خلال اللقاء العلمي الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن السلامة المرورية أن مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية في مقدمة ترتيب حوادث المرور لكل ألف شخص إلا أنها لم تدخل في مقدمة ترتيب أعداد المصابين والمتوفين، فيما احتلت منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف ومنطقة تبوك المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد المصابين نتيجة لحوادث المرور، فيما سجلت منطقة الباحة أكثر أعداد المتوفين تليها منطقة الحدود الشمالية ومن بعدهما منطقة الجوف.
فيما ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن المملكة سجلت أعلى نسبة وفيات بحوادث الطرق على المستويين العربي والعالمي حيث وصل عدد الوفيات إلى 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان.
واوضح التقرير أن الحوادث المرورية شكلت تاسع سبب للوفاة على المستوى العالمي وحذرت الدراسة من بلوغ رقم الوفيات 4.2 مليون شخص سنويا في العام 2030م، لتصبح هذه الظاهرة خامس سبب للوفاة على المستوى الكوني في حال لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة من حيث زيادة الوعي بالقيادة والتثقيف بأصولها وأصول السلامة سعيا للحد من الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها الكثير من الشباب ويكون سببها غالبا السرعة كما تؤكد الإحصاءات الرسمية والتي تشير إلى وفاة 78467 شخصا في المملكة خلال 30 عاما وإصابة 84588 وبلوغ الخسائر الناجمة عن الحوادث سنويا 13 مليار ريال أي ما يعادل 4 % من الناتج المحلي ودهس 2492 شخصا خلال عام واحد وتحول 122 ألف سيارة إلى خردة في سنة ووقوع 12 ألف قتيل و 100 ألف مصاب في أقل من 3 سنوات وتعرض 27 ألف طالب سنويا للحوادث المرورية يموت منهم نحو 25 ألفا.
وأكدت دراسة أجراها الدكتور علي بن سعيد الغامدي والعقيد أمين بن عبدالحميد سعيد بأن 85 % من حوادث المرور في المملكة تعود لخطأ بشري والخطأ البشري غالبا ما يعرف بأنه سلوك غير صائب ارتكبه السائق بعمد أو بغير قصد.