لا مكان للذرائع وتوريط لبنان

شدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على «أن خياراتنا السياسية يجب أن تؤدي إلى تطوير علاقاتنا الدولية وإعادتها إلى سابق عهدها، وأن لاتوفر الذرائع لتؤدي إلى إعادة خلق البيئات الحاضنة للإرهابيين، وإلى منع أعمال التجسس التي تقوم بها إسرائيل، وأن تؤدي إلى سياسة الحياد»، معتبرا أنه «بهذا الأمر يتم تطبيق إعلان بعبدا والذي تبنته معظم الدول».
كلام الرئيس سليمان جاء أمس (الخميس) خلال رعايته إطلاق «خطة العمل الوطنية للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال في لبنان بحلول العام 2016» في قصر بعبدا، حيث دعا «لجمع القدرات الوطنية في استراتيجية واحدة للدفاع عن لبنان، ولعدم توريط لبنان بالصراعات المحيطة به ووضع خطة إنمائية شاملة». ودعا الجميع «لاستكمال مسيرة العطاء لإبقاء المسيرة الاجتماعية في أولوياتنا».
عضو كتلة المستقبل عمار حوري رد على التهديدات التي أطلقها رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد فقال: «من قاطعي الرقاب والأيدي وقالبي الطاولات وذابحي العيش المشترك في 7 أيار»، معتبرا أن موقفه يعبر عن حجم المأزق الداخلي والإقليمي الذي يعيشه حزب الله بعد انحيازه للنظام السوري القاتل لشعبه.
واستغرب ما وصل إليه حزب الله من مستوى الخروج على الدستور وميثاق العيش المشترك والمبادئ والمثل حتى سقط هذا السقوط المدوي.
فيما عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فادي كرم رد على رعد دون أن يسميه فقال: «سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه الشعب اللبناني كل من يهدد بقطع الأيادي».