تعكف وزارة الزراعة لعمل استراتيجية وذلك لتطوير قطاع الأسماك في الممكلة، وكشف مصدر مطلع في وزارة الزراعة أن هنالك رؤية لتطوير قطاع الاستزراع السمكي، مشيرا إلى أن القطاع الخاص سيكون شريكا في تلك المشاريع. وبحسب المصدر حول انقطاع بعض أصناف الأسماك من الأسواق المحلية الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعارها أحيانا، قال: إن ذلك يعتمد على مواسم الصيد، ولحماية بعض الأنواع يجب أن يقنن الصيد. من جانب آخر وفي الوقت الذي قفزت فيه أسعار الأسماك هذه الأيام في مدينة الرياض إلى مستويات قياسية لم تشهدها المنطقة من قبل، حيث ارتفعت بعض الأنواع إلى 150% خلال هذا الأسبوع. طالب العديد من سكان الرياض وزارة التجارة بإنشاء مؤشر خاص بالأسماك، وذلك لتوضيح الأسعار الحقيقية للسمك، مؤكدين في الوقت ذاته أن هنالك تلاعبا وغشا في بيع الأسماك، وذلك بسبب غياب عيون الرقابة عن الكثير من المحلات.
ويتوقع أن تحافظ الأسعار على ارتفاعها إلى منتصف الأسبوع الحالي. وكان سعر كيلو الشعري وصل إلى 40 ريالا للكيلو، بينما وصل سعر كيلو الكنعد إلى 50 ريالا، وارتفع سعر الروبيان إلى 45 ريالا للكيلو الواحد، أما سمك الهامور فوصل الكيلو إلى 80 ريالا.
وقد شهدت أسواق السمك والمحال في الرياض ارتفاعا ملحوظا في الأسعار يصل إلى أكثر من الضعف، وذلك نتيجة لزياة الطلب وقلة المعروض لبرودة الطقس هذه الأيام، الأمر الذي أوصل أسعار الأسماك إلى معدلات مرتفعة.
واعتبر محمد الشمري الأسعار مبالغا فيها بشكل كبير من قبل العمالة، مؤكدا بأن أسعار الأسماك في الدمام أقل بكثير، مطالبا بتدخل الجهات الرقابية لحماية المستهلك ووقف التلاعب في أسعار الأسماك الذي يمارسه بعض البائعين، خاصة مع زيادة الطلب على الأسماك في هذه الأيام.
وأضاف الشمري: يجب معاقبة الشركات والبائعين المتلاعبين والمغالين في الأسعار كونهم يستغلون المواسم لتحقيق أرباح مالية خيالية دون محاسبة من قبل الجهات المعنية، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار كافة أنواع الأسماك وحتى المستورد منها القادم من الإمارات ارتفع هو الآخر بشكل كبير.
وقال سالم ناصر: تعمد بعض الشركات شراء الأسماك من الصيادين في الشرقية بأسعار مغرية لإجبارهم على البيع حتى تحتكر السوق بعد ذلك وتتحكم في الأسعار وفقا لأهوائها، ما يعتبر جشعا واستغلالا، مؤكدا أن هناك أنواعا لا تتواجد بأسواق السمك بالرياض، مثل الزبيدي، ويأتي بدلا منه إماراتي وباكستاني وبأسعار عالية وللأسف أن موارد الصيد كثيرة وهي الشرقية والغربية والجنوبية ولكن نعاني من قلة المعروض، وارتفاع الأسعار في الرياض.
وانتقد بوحسن غياب الرقابة المفروضة على الأسواق من قبل وزارة التجارة وحماية المستهلك لمعرفة أسباب التلاعب في أسعار الأسماك التي لا تكلف الكثير لصيدها.
وقال البائع بوسالم: إن سوق السمك يشهد هذه الأيام إقبالا كبيرا من المشترين وهناك طلب متزايد على الأسماك وللأسف ان المعروض قليل بسبب قلة الصيد لبرودة الأجواء وتأثر الصيادين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك طلبا كبيرا على جميع الأنواع وبالذات «الهامور والروبيان والزبيدي والشعري، والبياح»، ونحاول تلبية جميع الطلبات ولكن لا نستطيع، الأمر الذي رفع أسعار الأسماك كثيرا.
وأضاف (أحد العاملين بمحلات بيع السمك) أن الإقبال يزيد خلال أيام العطل والإجازة وفصل الشتاء فأغلب الأسر تحاول تغيير نمط الأكل لديها لوجود فوائد عديدة للسمك، مشيرا إلى أن زيادة الطلبات وكثرتها هي السبب في رفع أسعار الأسماك.
ويتوقع أن تحافظ الأسعار على ارتفاعها إلى منتصف الأسبوع الحالي. وكان سعر كيلو الشعري وصل إلى 40 ريالا للكيلو، بينما وصل سعر كيلو الكنعد إلى 50 ريالا، وارتفع سعر الروبيان إلى 45 ريالا للكيلو الواحد، أما سمك الهامور فوصل الكيلو إلى 80 ريالا.
وقد شهدت أسواق السمك والمحال في الرياض ارتفاعا ملحوظا في الأسعار يصل إلى أكثر من الضعف، وذلك نتيجة لزياة الطلب وقلة المعروض لبرودة الطقس هذه الأيام، الأمر الذي أوصل أسعار الأسماك إلى معدلات مرتفعة.
واعتبر محمد الشمري الأسعار مبالغا فيها بشكل كبير من قبل العمالة، مؤكدا بأن أسعار الأسماك في الدمام أقل بكثير، مطالبا بتدخل الجهات الرقابية لحماية المستهلك ووقف التلاعب في أسعار الأسماك الذي يمارسه بعض البائعين، خاصة مع زيادة الطلب على الأسماك في هذه الأيام.
وأضاف الشمري: يجب معاقبة الشركات والبائعين المتلاعبين والمغالين في الأسعار كونهم يستغلون المواسم لتحقيق أرباح مالية خيالية دون محاسبة من قبل الجهات المعنية، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار كافة أنواع الأسماك وحتى المستورد منها القادم من الإمارات ارتفع هو الآخر بشكل كبير.
وقال سالم ناصر: تعمد بعض الشركات شراء الأسماك من الصيادين في الشرقية بأسعار مغرية لإجبارهم على البيع حتى تحتكر السوق بعد ذلك وتتحكم في الأسعار وفقا لأهوائها، ما يعتبر جشعا واستغلالا، مؤكدا أن هناك أنواعا لا تتواجد بأسواق السمك بالرياض، مثل الزبيدي، ويأتي بدلا منه إماراتي وباكستاني وبأسعار عالية وللأسف أن موارد الصيد كثيرة وهي الشرقية والغربية والجنوبية ولكن نعاني من قلة المعروض، وارتفاع الأسعار في الرياض.
وانتقد بوحسن غياب الرقابة المفروضة على الأسواق من قبل وزارة التجارة وحماية المستهلك لمعرفة أسباب التلاعب في أسعار الأسماك التي لا تكلف الكثير لصيدها.
وقال البائع بوسالم: إن سوق السمك يشهد هذه الأيام إقبالا كبيرا من المشترين وهناك طلب متزايد على الأسماك وللأسف ان المعروض قليل بسبب قلة الصيد لبرودة الأجواء وتأثر الصيادين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك طلبا كبيرا على جميع الأنواع وبالذات «الهامور والروبيان والزبيدي والشعري، والبياح»، ونحاول تلبية جميع الطلبات ولكن لا نستطيع، الأمر الذي رفع أسعار الأسماك كثيرا.
وأضاف (أحد العاملين بمحلات بيع السمك) أن الإقبال يزيد خلال أيام العطل والإجازة وفصل الشتاء فأغلب الأسر تحاول تغيير نمط الأكل لديها لوجود فوائد عديدة للسمك، مشيرا إلى أن زيادة الطلبات وكثرتها هي السبب في رفع أسعار الأسماك.