تجددت المواجهات في دماج شمال اليمن أمس، في أول خرق للهدنة التي تم التوصل إليها أمس الأول لوقف إطلاق النار وإجلاء الجرحى، وقالت مصادر في المنطقة، إن شخصا قتل وأصيب آخر على أيدي جماعة الحوثي. واتهم المتحدث باسم قبائل دماج سرور الوادعي، الحوثيين بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع اللجنة الرئاسية «المكلفة إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في صعدة»، وتنفيذ الآلية التي تم الاتفاق عليها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، والهادفة إلى تمركز كتيبتين عسكريتين كشاهد وحاجز بين طرفي النزاع.
وأكد المتحدث باسم السلفيين محمد عيظة، أن الحوثيين هم الذين خرقوا الهدنة، وأشار إلى سقوط قتيل وستة جرحى في الهجمات التي شنها المتمردون في دماج. وألمح إلى رفض السلفيين الانسحاب من جبل البراقة. وقال «حالما يسلم الحوثيون إلى الدولة والجيش المواقع التي يحتلونها، سننسحب أيضا من المواقع التي نسيطر عليها». ولم يصمد اتفاقا هدنة تم الإعلان عنهما في دماج الأسبوع الماضي طويلا، إلا أنهما سمحا للجنة الدولية للصليب الأحمر بإجلاء عشرات الجرحى وتزويد سكان المنطقة بالأدوية. وتشهد منطقة دماج مواجهات مستمرة في السنوات الثلاث الأخيرة. وفي سبتمبر أسفرت مواجهات مماثلة إلى سقوط 42 قتيلا على الأقل في محافظتي عمران المجاورة وإب وسط البلاد.
وأكد المتحدث باسم السلفيين محمد عيظة، أن الحوثيين هم الذين خرقوا الهدنة، وأشار إلى سقوط قتيل وستة جرحى في الهجمات التي شنها المتمردون في دماج. وألمح إلى رفض السلفيين الانسحاب من جبل البراقة. وقال «حالما يسلم الحوثيون إلى الدولة والجيش المواقع التي يحتلونها، سننسحب أيضا من المواقع التي نسيطر عليها». ولم يصمد اتفاقا هدنة تم الإعلان عنهما في دماج الأسبوع الماضي طويلا، إلا أنهما سمحا للجنة الدولية للصليب الأحمر بإجلاء عشرات الجرحى وتزويد سكان المنطقة بالأدوية. وتشهد منطقة دماج مواجهات مستمرة في السنوات الثلاث الأخيرة. وفي سبتمبر أسفرت مواجهات مماثلة إلى سقوط 42 قتيلا على الأقل في محافظتي عمران المجاورة وإب وسط البلاد.