بإبلاغ المملكة رسميا الأمم المتحدة بالاعتذار عن عدم قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، وضعت المملكة الهيئة الأممية أمام الأمر الواقع بضرورة التفكير الجدي في إصلاح الأمم المتحدة والشروع في تغيير سياساتها السلبية حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين حيال قضية الصراع العربي الإسرائيلي وقضية القدس وفلسطين عبر تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
إن اعتذار المملكة الرسمي عن عدم قبول العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن يستدعي تفكير الجميع، لاسيما الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، حول كيف، ولماذا، وأين قصر مجلس الأمن في واجباته إلى درجة أن تبادر دولة برفض مقعد في هذه الهيئة.
والمطلوب من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مراجعة أدائها بناء على القرار السعودي الجريء والشجاع الذي يعتبر حدثا لا سابق له، ويدفعها إلى أن تستلهم منه الدروس والعبر لبعث التفكير بأنه آن الأوان لإصلاح مجلس الأمن وإبعاده عن دائرة تأثير القوى الكبرى.
إن التأييد الذي لقيته المملكة لموقفها الصائب والشجاع يؤكد حرص الدول المحبة للسلام لتعزيز الأمن الحقيقي في العالم وإصلاح مجلس الأمن الذي أصبح مؤسسة خاصة لتحقيق مصالح الدول الكبرى ودعم إسرائيل الدولة الغاصبة لحقوق الفلسطينيين.
إن عضوية مجلس الأمن لا يجب أن تكون غاية أو مطمحا في حد ذاتها، بقدر ما يفترض أن يكون أساسها الإسهام في إنجاح مهمة المجلس الأساسية في صون السلم والأمن الدوليين هدفا استراتيجيا يتم تنفيذه على الأرض وليس عبر القرارات المرسومة سلفا في دهاليزها وأروقتها.
إن الموقف السعودي سيدفع حتما المجموعة الدولية إلى إعادة مسألة إصلاح مجلس الأمن في صدارة اهتماماتها وفي مقدمة جدول أعمال المنظمة الدولية التي أصبحت منصة لتحقيق مآرب ومصالح خاصة وجعل أساليب عمل مجلس الأمن واتخاذ قراراته أكثر شفافية وأكثر اتساقا مع متطلبات العدل بين الدول والشعوب ومعاملتها على قدم المساواة والاهتمام بمآسيها والمظالم التي تتعرض لها دون انتقائية.
إن اعتذار المملكة الرسمي عن عدم قبول العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن يستدعي تفكير الجميع، لاسيما الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، حول كيف، ولماذا، وأين قصر مجلس الأمن في واجباته إلى درجة أن تبادر دولة برفض مقعد في هذه الهيئة.
والمطلوب من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مراجعة أدائها بناء على القرار السعودي الجريء والشجاع الذي يعتبر حدثا لا سابق له، ويدفعها إلى أن تستلهم منه الدروس والعبر لبعث التفكير بأنه آن الأوان لإصلاح مجلس الأمن وإبعاده عن دائرة تأثير القوى الكبرى.
إن التأييد الذي لقيته المملكة لموقفها الصائب والشجاع يؤكد حرص الدول المحبة للسلام لتعزيز الأمن الحقيقي في العالم وإصلاح مجلس الأمن الذي أصبح مؤسسة خاصة لتحقيق مصالح الدول الكبرى ودعم إسرائيل الدولة الغاصبة لحقوق الفلسطينيين.
إن عضوية مجلس الأمن لا يجب أن تكون غاية أو مطمحا في حد ذاتها، بقدر ما يفترض أن يكون أساسها الإسهام في إنجاح مهمة المجلس الأساسية في صون السلم والأمن الدوليين هدفا استراتيجيا يتم تنفيذه على الأرض وليس عبر القرارات المرسومة سلفا في دهاليزها وأروقتها.
إن الموقف السعودي سيدفع حتما المجموعة الدولية إلى إعادة مسألة إصلاح مجلس الأمن في صدارة اهتماماتها وفي مقدمة جدول أعمال المنظمة الدولية التي أصبحت منصة لتحقيق مآرب ومصالح خاصة وجعل أساليب عمل مجلس الأمن واتخاذ قراراته أكثر شفافية وأكثر اتساقا مع متطلبات العدل بين الدول والشعوب ومعاملتها على قدم المساواة والاهتمام بمآسيها والمظالم التي تتعرض لها دون انتقائية.