للابتزاز أنواع متعددة، من أهمها الابتزاز العاطفي والابتزاز المادي والابتزاز الإلكتروني وغيرها من الأنواع على أن ما سبق من أشهرها، والحديث هنا عن الابتزاز العاطفي الذي يعرفه المختصون بتعريفات عديدة، منها ــ على سبيل المثال ــ أنه أحد أشكال التلاعب النفسي، ويحدث خلاله استخدام منظومة من التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب يوقعها شخص ما على آخر في محاولة للسيطرة على سلوكه.
ولعل من أهم الأسباب لهذه الظاهرة ولمن يقوم بها وللضحية أيضا ضعف الوازع الديني الذي يعتبر سببا هاما ورئيسيا، والغزو الفكري بأنواعه كالقنوات الفضائية التي تحمل لنا الخير والشر معا ما لم نتنبه لها، إضافة إلى المؤثرات الثقافية السلبية والاستخدام السيئ للشبكة العنكبوتية التي تعتبر مؤثرا استراتيجيا شديد الأهمية باعتباره وسيلة حساسة وخطيرة في التأثير إما سلبا أوإيجابا، إضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى كالفراغ والحرمان العاطفي وحب التجربة ومحاكاة الآخرين سلبيا، وانعدام الرقابة الأسرية وضعف أساليب التنشئة الاجتماعية.
ومن أهم أساليب العلاج لهذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت تبرز بمجتمعنا وغيره من المجتمعات تقوية الوازع الديني لدى الإنسان، والاهتمام بالرقابة الأسرية على جميع المؤثرات التقنية والفضائية، وتفعيل أساليب التنشئة الاجتماعية هنا الإشارة إلى ما اتخذته بلادنا لمحاربة ظاهرة الابتزاز العاطفي ومحاسبة من يتجرأ على مثل هذه الممارسات التي تصنف كجريمة يرتكبها الإنسان في حق غيره وما لها من آثار صحية ونفسية واجتماعية.
خاتمة :
للإمام ابن القيم في الفوائد:
(المخلوق إذا خفته استوحشت وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه)
* أكاديمي سعودي
Alqarni1978@yahoo.com
ولعل من أهم الأسباب لهذه الظاهرة ولمن يقوم بها وللضحية أيضا ضعف الوازع الديني الذي يعتبر سببا هاما ورئيسيا، والغزو الفكري بأنواعه كالقنوات الفضائية التي تحمل لنا الخير والشر معا ما لم نتنبه لها، إضافة إلى المؤثرات الثقافية السلبية والاستخدام السيئ للشبكة العنكبوتية التي تعتبر مؤثرا استراتيجيا شديد الأهمية باعتباره وسيلة حساسة وخطيرة في التأثير إما سلبا أوإيجابا، إضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى كالفراغ والحرمان العاطفي وحب التجربة ومحاكاة الآخرين سلبيا، وانعدام الرقابة الأسرية وضعف أساليب التنشئة الاجتماعية.
ومن أهم أساليب العلاج لهذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت تبرز بمجتمعنا وغيره من المجتمعات تقوية الوازع الديني لدى الإنسان، والاهتمام بالرقابة الأسرية على جميع المؤثرات التقنية والفضائية، وتفعيل أساليب التنشئة الاجتماعية هنا الإشارة إلى ما اتخذته بلادنا لمحاربة ظاهرة الابتزاز العاطفي ومحاسبة من يتجرأ على مثل هذه الممارسات التي تصنف كجريمة يرتكبها الإنسان في حق غيره وما لها من آثار صحية ونفسية واجتماعية.
خاتمة :
للإمام ابن القيم في الفوائد:
(المخلوق إذا خفته استوحشت وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه)
* أكاديمي سعودي
Alqarni1978@yahoo.com