-A +A
وكالات (ميلانو)
تصدر اللاعب البرازيلي الكسندر باتو الصحف الأوروبية والبرازيلية هذا الأسبوع إذ إن الأنباء التي تؤكد عودته للقارة العجوز باتت شبه مؤكدة، ويمثل المهاجم ذو الأربعة والعشرين ربيعا أحد النجوم القلائل الذين عادوا إلى البرازيل بعد مغادرتها وهو في قمة حيويته وعطائه الرياضي، حين وجد أن طفرة مهاجمي الميلان بوجود ستيفان شعراوي ثم بالوتللي قد تجهز على مستقبله الرياضي فآثر الرحيل. لكن مستواه مع كورينثيانز لم يكن رائعا إلى الحد الذي يغري بالإبقاء عليه مهما كان الثمن إذ إن ناديه لايمانع رحيله ولو بقيمة تعادل القيمة التي استقطب بها.
باتو الذي أكد أنه اختار أفضل قرار بالرحيل عن الميلان لايبدو أن عودته ستكون صوب إيطاليا، إذ يرى أن رحيله كان أمرا إيجابيا حيث أعاده إلى حسابات المدير الفني لمنتخب البرازيل لويس فيليبي سكولاري. باتو كشف عن عدة عروض تلقاها وقال مستواي مع كورينثيانز دفع توتنهام للاتصال بي، طلبوا مني الانضمام إليهم.

لكن توتنهام كان يبحث عن مهاجم طوال الصيف الماضي حتى استقر على روبرتو سوالدادو واشتراه من فالنسيا مقابل 30 مليون يورو، وخلال الأيام الماضية قدم اللاعب أداء متوسطا مع ناديه الحالي.
لكن فريق نادي أرسنال الإنكليزي بدا أنه مقبل عليه لا محالة بعد تعثر استقطاب سواريز، وحاجته لمهاجم إلى جوار الفرنسي اوليفيه جيرو الذي يعتمد عليه ارسين فينجر المدير الفني للفريق اعتمادا كليا، وباتو الأقرب بعد أنباء رحيله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
مشوار باتو كان محفوفا بالكثير من الشبهات حين اتهمه طبيب النادي الإيطالي بأنه يدعي الإصابة أكثر من مرة ودخل اللاعب معه في تراشق إعلامي، كما أن ارتباطه بابنة رئيس النادي باربار بيرلسكوني جعلت منه حديث الإعلام في الفترة الماضية حتى بعد رحيله للبرازيل.
وكان قد عاد إلى بلاده بعد رحلة احتراف استمرت 5 سنوات في الملاعب الأوروبية وتحديدا في سان سيرو، كانت بدايتها رائعة إلا أنه تراجع كثيرا في أيامه الأخيرة قبل أن يعود إلى بلاده في صفقة وصفت بالمفاجئة غير المنطقية.