كثفت الجهات المعنية في المنطقة الشرقية استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار المتوقع هطولها في اليومين المقبلين.
وفي هذا السياق، منع حرس الحدود بالمنطقة الشرقية قوارب الصيد والنزهة من الإبحار اعتبارا من صباح أمس، بسبب تقلبات الأحوال الجوية والتوقعات بهطول أمطار غزيرة.
وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد البحري خالد العرقوبي، أن المنع شمل جميع مراسي الصيد من الخفجي وحتى الخبر مرورا بالجبيل ورأس تنورة والقطيف وذلك بسبب التوقعات بهطول الأمطار الغزيرة مما يسبب خطرا على سلامة القوارب وبحارتها وخصوصا الصغيرة التي يقل طولها عن سبعة أمتار.
وأضاف: يتلقى مركز القيادة والسيطرة بحرس الحدود تقارير الطقس بصفة مستمرة من المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية ويقوم بتمريرها إلى المراكز البحرية ويترك تحديد منع الإبحار لقادة القطاعات نظرا لاختلاف الطقس بين كل محافظة بسبب اتساع المساحة الجغرافية للمنطقة الشرقية.
وطالب العقيد العرقوبي أصحاب الوسائط البحرية بالتأكد الدائم من صلاحية قواربهم فنيا قبل الإبحار واتباع إرشادات السلامة البحرية والاتصال برقم طوارئ حرس الحدود 994 للاستفسار عن الطقس أو طلب المساعدة.
كما واصلت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية استعداداتها من خلال تجهيز كافة المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية لاستقبال الحالات المصاحبة للأمطار، وتوفير الأدوية والأطقم الطبية.
وأكد مدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد بن محمد العصيمي جاهزية المستشفيات لاستقبال الحالات واستعداد إدارة الطوارئ بصحة الشرقية للعمل، حيث يتم الاستعداد لمثل هذه الأوضاع لتقديم الخدمات الطبية بالمنشآت الصحية بتهيئة المستشفيات والمشاركة بالفرق الطبية المتحركة إذا ما استدعى الأمر.
وأشار إلى أن تعليمات الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الموجهة إلى 19 مستشفى حكوميا في المنطقة تشدد على أهمية العمل على استقبال الحالات الطارئة والتي قد تصاحب هطول الأمطار في الحوادث المرورية التي يتزايد عددها خلال هذه الفترة. إضافة إلى القيام بجولات ميدانية وتفقد المواقع الأكثر عرضة للضرر من الأمطار واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المستشفيات والمستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة.
وقال: كافة القطاعات الصحية بالمنطقة الشرقية موصولة جميعها بغرفة عمليات طوارئ المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية المجهزة بخطوط ساخنة مع أجهزة لاسلكية مرتبطة بالدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر لاستقبال وإيصال كافة البلاغات لجميع المستشفيات ومسؤولي الصحة.
وفي هذا الإطار، استعدت الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية لاستقبال موسم الأمطار من خلال تدعيم المراكز الإسعافية بالسيارات والكوادر الطبية والفنية والإسعافية المؤهلة لتقديم أفضل الخدمات الطبية الإسعافية لمحتاجيها عند الضرورة.
وذكر الناطق الإعلامي في هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد عثمان الغامدي أنه تم تدعيم المراكز الإسعافية بالتموين الطبي اللازم وسيارات الإسعاف والكوادر الفنية والطبية الإسعافية المؤهلة، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع المرافق الطبية بالمنطقة عن طريق غرفة العمليات الخاصة بالهيئة وتخصيص مندوب من الهيئة مع لجنة الدفاع المدني ومندوب آخر مع لجنة أمانة المنطقة الشرقية.
وأوضح أن عدد الفرق الإسعافية العاملة حاليا بالمنطقة الشرقية وفي الوضع الطبيعي 46 فرقة إسعافية بمعدل فرقة إسعافية واحدة في كل مركز إسعافي، بالإضافة إلى 7 فرق إسعافية من التدخل السريع (الميدك)، وعند وجود أي طارئ يتم رفع الجاهزية للفرق الإسعافية إلى 50 في المئة من نسبة الفرق الإسعافية أي بعدد (81) فرقة إسعافية ترتفع إلى (138) فرقة إسعافية عند الحاجة القصوى، أما عند الإحالات الطارئة المؤكدة فيكون عدد الفرق الإسعافية (148) فرقة إسعافية، وعدد سيارات الإسعاف (81) سيارة إسعاف، مشيرا إلى أنه من الممكن طلب الدعم الخارجي من المناطق الأخرى بالمملكة بالتنسيق مع الإدارة العامة للخدمات الطبية الإسعافية.
وفي هذا السياق، منع حرس الحدود بالمنطقة الشرقية قوارب الصيد والنزهة من الإبحار اعتبارا من صباح أمس، بسبب تقلبات الأحوال الجوية والتوقعات بهطول أمطار غزيرة.
وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد البحري خالد العرقوبي، أن المنع شمل جميع مراسي الصيد من الخفجي وحتى الخبر مرورا بالجبيل ورأس تنورة والقطيف وذلك بسبب التوقعات بهطول الأمطار الغزيرة مما يسبب خطرا على سلامة القوارب وبحارتها وخصوصا الصغيرة التي يقل طولها عن سبعة أمتار.
وأضاف: يتلقى مركز القيادة والسيطرة بحرس الحدود تقارير الطقس بصفة مستمرة من المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية ويقوم بتمريرها إلى المراكز البحرية ويترك تحديد منع الإبحار لقادة القطاعات نظرا لاختلاف الطقس بين كل محافظة بسبب اتساع المساحة الجغرافية للمنطقة الشرقية.
وطالب العقيد العرقوبي أصحاب الوسائط البحرية بالتأكد الدائم من صلاحية قواربهم فنيا قبل الإبحار واتباع إرشادات السلامة البحرية والاتصال برقم طوارئ حرس الحدود 994 للاستفسار عن الطقس أو طلب المساعدة.
كما واصلت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية استعداداتها من خلال تجهيز كافة المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية لاستقبال الحالات المصاحبة للأمطار، وتوفير الأدوية والأطقم الطبية.
وأكد مدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد بن محمد العصيمي جاهزية المستشفيات لاستقبال الحالات واستعداد إدارة الطوارئ بصحة الشرقية للعمل، حيث يتم الاستعداد لمثل هذه الأوضاع لتقديم الخدمات الطبية بالمنشآت الصحية بتهيئة المستشفيات والمشاركة بالفرق الطبية المتحركة إذا ما استدعى الأمر.
وأشار إلى أن تعليمات الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الموجهة إلى 19 مستشفى حكوميا في المنطقة تشدد على أهمية العمل على استقبال الحالات الطارئة والتي قد تصاحب هطول الأمطار في الحوادث المرورية التي يتزايد عددها خلال هذه الفترة. إضافة إلى القيام بجولات ميدانية وتفقد المواقع الأكثر عرضة للضرر من الأمطار واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المستشفيات والمستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة.
وقال: كافة القطاعات الصحية بالمنطقة الشرقية موصولة جميعها بغرفة عمليات طوارئ المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية المجهزة بخطوط ساخنة مع أجهزة لاسلكية مرتبطة بالدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر لاستقبال وإيصال كافة البلاغات لجميع المستشفيات ومسؤولي الصحة.
وفي هذا الإطار، استعدت الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية لاستقبال موسم الأمطار من خلال تدعيم المراكز الإسعافية بالسيارات والكوادر الطبية والفنية والإسعافية المؤهلة لتقديم أفضل الخدمات الطبية الإسعافية لمحتاجيها عند الضرورة.
وذكر الناطق الإعلامي في هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد عثمان الغامدي أنه تم تدعيم المراكز الإسعافية بالتموين الطبي اللازم وسيارات الإسعاف والكوادر الفنية والطبية الإسعافية المؤهلة، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع المرافق الطبية بالمنطقة عن طريق غرفة العمليات الخاصة بالهيئة وتخصيص مندوب من الهيئة مع لجنة الدفاع المدني ومندوب آخر مع لجنة أمانة المنطقة الشرقية.
وأوضح أن عدد الفرق الإسعافية العاملة حاليا بالمنطقة الشرقية وفي الوضع الطبيعي 46 فرقة إسعافية بمعدل فرقة إسعافية واحدة في كل مركز إسعافي، بالإضافة إلى 7 فرق إسعافية من التدخل السريع (الميدك)، وعند وجود أي طارئ يتم رفع الجاهزية للفرق الإسعافية إلى 50 في المئة من نسبة الفرق الإسعافية أي بعدد (81) فرقة إسعافية ترتفع إلى (138) فرقة إسعافية عند الحاجة القصوى، أما عند الإحالات الطارئة المؤكدة فيكون عدد الفرق الإسعافية (148) فرقة إسعافية، وعدد سيارات الإسعاف (81) سيارة إسعاف، مشيرا إلى أنه من الممكن طلب الدعم الخارجي من المناطق الأخرى بالمملكة بالتنسيق مع الإدارة العامة للخدمات الطبية الإسعافية.