-A +A
أحمد السلمي (جدة)
رصد مجلس بلدي محافظة الكامل 20 ملاحظة تدور معظمها عن قصور في مستوى الخدمات البلدية إلى جانب غياب الخطة الإستراتيجية والرؤية الواضحة لعمل البلديات.
وكشف عضو المجلس البلدي بمحافظة الكامل بيان مهجي الهميعي لـ«عكاظ» أن هناك عددا من الملاحظات التي رصدت من قبل أعضاء المجلس البلدي بالمحافظة رفعت للبلدية، إلا أنه لم يصل المجلس أي رد حيالها حتى الآن.

وأشار الهميعي، إلى أن الملاحظات كشفت عن قصور واضح في مستوى الخدمات البلدية والتي تمثلت في عدم وجود خطة إستراتيجية أو رؤية واضحة لعمل البلدية، واصفا عملها بالعشوائي، مبينا أنه تغيب عنه الآلية الواضحة للخدمات التي تقدمها.
وقال الهميعي، إن شركة النظافة في المحافظة لا يوجد لديها حاليا سوى أقل من 30 عاملا يعملون في المحافظة بأكثر من 35 مركزا وقرية بالمحافظة، مما أدى إلى تدني مستوى النظافة بشكل وواضح، وأضاف: «رغم أن عقد الشركة مع البلدية ينص على وجود 90 عاملا، مما يعني أن هناك نقصا في يصل إلى 60 عاملا، لذلك نطالب بضرورة التقيد بالعقد المبرم مع الشركة لرفع مستوى النظافة والإصحاح البيئي في المحافظة».
وقال إن تقارير المجلس البلدي كشفت وجود ضعف واضح في المتابعة الفنية للمشاريع المنفذة، مما أسهم في تأخر المشاريع في المحافظة وتعثر معظمها في ظل ترسيتها على شركات ضعيفة ولا تملك القدرة على تنفيذها، لاسيما أن المجلس البلدي رفع تقريرا في هذا الخصوص إلى أمين جدة، مطالبا بسرعة إعادة ترسيتها على مقاولين آخرين لرفع نسبة الإنجاز في مشاريع المحافظة، والتي لم تصل كثير منها إلى 30 في المائة، وأضاف: «كذلك التقارير أشارت إلى ضعف المتابعة للمعاملات الصادرة من البلدية والمجلس في أمانة جدة، إضافة إلى تأخر تنفيذ الميزانيات مما يؤدي إلى سحب المشاريع».
وقال الهميعي، إن التقارير تحدثت كذلك عن نقص في الخدمات البلدية في السفلتة لكثير من القرى في المحافظة وخاصة التوصيلات المنزلية ومشاريع الإنارة، مشيرا إلى أن التقارير كشفت عن أن محطات التحلية بالمحافظة لا تزال تعمل بطريقة يدوية وعشوائية، مطالبا بإخضاع مياه الشرب في هذه المحطات إلى التحليل البيولوجي من أجل التأكد من سلامتها حفاظا على سلامة المواطنين.
وكشف الهميعي، عن أن التقارير المقدمة من المجلس البلدي أكدت على أن المحافظة لا يوجد بها شبكة صرف صحي، مما يجعل مياه الصرف تتحول إلى مياه جوفية وتتسرب إلى مياه الآبار التي يتم حفرها بجوار المحافظة، مما يؤدي إلى تلوثها.