لطالما أزهق الهلال في السنوات الأخيرة أحلام غريمه التقليدي النصر وحرمه العودة إلى جادة البطولات، فأضحت مواجهة الأزرق كابوسا يجثم على صدور عشاق النادي الأصفر، لاسيما حين يتعلق الأمر بالإقصاء والصراع على الألقاب كما هو الحال في بطولتي كأس ولي العهد وكأس الملك للأبطال.
لكن الفريق العاصمي الغائب عن البطولات منذ أفول أسطورته ماجد عبدالله ورحيل رمزه الأمير عبدالرحمن بن سعود، بدا أنه قد أعد العدة للتحرر من هيمنة منافسه والعودة إلى منصات التتويج من البوابة الزرقاء وتحقيق جملة من المكاسب قد تروي عطش جماهيره وتثأر لتاريخه، لكن ذلك لن يكون سهلا في وجود سامي الجابر على رأس الدفة الفنية للهلال وهو الأمر الذي يزيد من إثارة القمة ويحفز كلا الفريقين للخروج بالنقاط الثلاث، وتبقى الأحلام أحلاما والواقع هو الأهم والفيصل.
- مواجهة الاثنين موعد استثنائي بين قطبين اقتربا من التكافؤ إلى حد كبير ولن تحتمل الأعذار أو التبريرات، خاصة من قبل الجانب النصراوي الذي ستهوي به الخسارة إلى حفرة إحباطات قد تشطب ما قدمه في موسمه الجيد، وتفتح عليه أبوابا أوصدها مؤقتا ربما يحكم إغلاقها تماما في حال تجاوز الغريم، الذي سيكون أكبر الرابحين حال فوزه لكنه لن يتضرر من الخسارة على قدر منافسه بالنظر لفارق النقطة مع تبقي مواجهات تبدو في متناوله.
- آن للنصراويين تقديم البرهان على أن فريقهم ليس فريق اللاعب الواحد والرئيس الواحد أسوة بمنافسهم الهلال، من خلال تحقيق بطولة كبرى بحجم الدوري هي الأولى منذ رحيل الرئيس الذهبي عبدالرحمن بن سعود واعتزال ماجد عبدالله حال نجح في ذلك، وهم أقرب ما يكونون إلى ذلك هذا الموسم ومن شأن فشلهم في تحقيقه فإن الأمور ستزداد تعقيدا خاصة في ظل حجم الديون المترتبة على صفقات اللاعبين المحترفين.
- ليس ببعيد عنهما يترقب الأهلي نتيجة المواجهة طمعا في استثمار تعثر أيهما، لكنه في كل الأحوال «كاسب وربحان»، إلا إن تعثر الأحد أمام التعاون، ويبدو لي أن الكتيبة بيريرا كلمة وموقف هذا الموسم، خاصة مع بداية مواجهات الدور الثاني وعودة مصابيه.
- نائبا الرئيس في ناديي الهلال والاتحاد قانونيان، بيد أن كاريزما محمد الحميداني وقوة شخصيته وشفافيته ستجعل منه إضافة للرياضة السعودية، والرهان دائما على من يحكم العقل والمنطق ويتعامل بمنتهى المصداقية مع أنصار ناديه وأعضاء إدارته.
آخر الكلام:
ديربي الاثنين ليس مجرد ديربي.
لكن الفريق العاصمي الغائب عن البطولات منذ أفول أسطورته ماجد عبدالله ورحيل رمزه الأمير عبدالرحمن بن سعود، بدا أنه قد أعد العدة للتحرر من هيمنة منافسه والعودة إلى منصات التتويج من البوابة الزرقاء وتحقيق جملة من المكاسب قد تروي عطش جماهيره وتثأر لتاريخه، لكن ذلك لن يكون سهلا في وجود سامي الجابر على رأس الدفة الفنية للهلال وهو الأمر الذي يزيد من إثارة القمة ويحفز كلا الفريقين للخروج بالنقاط الثلاث، وتبقى الأحلام أحلاما والواقع هو الأهم والفيصل.
- مواجهة الاثنين موعد استثنائي بين قطبين اقتربا من التكافؤ إلى حد كبير ولن تحتمل الأعذار أو التبريرات، خاصة من قبل الجانب النصراوي الذي ستهوي به الخسارة إلى حفرة إحباطات قد تشطب ما قدمه في موسمه الجيد، وتفتح عليه أبوابا أوصدها مؤقتا ربما يحكم إغلاقها تماما في حال تجاوز الغريم، الذي سيكون أكبر الرابحين حال فوزه لكنه لن يتضرر من الخسارة على قدر منافسه بالنظر لفارق النقطة مع تبقي مواجهات تبدو في متناوله.
- آن للنصراويين تقديم البرهان على أن فريقهم ليس فريق اللاعب الواحد والرئيس الواحد أسوة بمنافسهم الهلال، من خلال تحقيق بطولة كبرى بحجم الدوري هي الأولى منذ رحيل الرئيس الذهبي عبدالرحمن بن سعود واعتزال ماجد عبدالله حال نجح في ذلك، وهم أقرب ما يكونون إلى ذلك هذا الموسم ومن شأن فشلهم في تحقيقه فإن الأمور ستزداد تعقيدا خاصة في ظل حجم الديون المترتبة على صفقات اللاعبين المحترفين.
- ليس ببعيد عنهما يترقب الأهلي نتيجة المواجهة طمعا في استثمار تعثر أيهما، لكنه في كل الأحوال «كاسب وربحان»، إلا إن تعثر الأحد أمام التعاون، ويبدو لي أن الكتيبة بيريرا كلمة وموقف هذا الموسم، خاصة مع بداية مواجهات الدور الثاني وعودة مصابيه.
- نائبا الرئيس في ناديي الهلال والاتحاد قانونيان، بيد أن كاريزما محمد الحميداني وقوة شخصيته وشفافيته ستجعل منه إضافة للرياضة السعودية، والرهان دائما على من يحكم العقل والمنطق ويتعامل بمنتهى المصداقية مع أنصار ناديه وأعضاء إدارته.
آخر الكلام:
ديربي الاثنين ليس مجرد ديربي.