رامي السليماني
تؤكد تحذيرات السفارة السعودية لرعاياها بمغادرة لبنان أن البلد يغلي فوق صفيح ساخن تؤججه الصراعات بين الفرقاء والجماعات المتناحرة التي اتخذت من التفجيرات والاغتيالات منهجا ودستورا يسيرون عليه لحل خلافاتهم التي عجزت القوانين وطاولات المفاوضات المستديرة عن حلها.
ما يتطلب من السفارة تجاوز نطاق مسؤولياتها بإطلاق التحذيرات إلى العمل بشكل سريع وعاجل ومتابعة أوضاع المواطنين المغتربين وإيجاد الحلول اللازمة وابتكار الأفكار الإبداعية لحمايتهم وإيوائهم في مواقع آمنة تقيهم وأسرهم الشرور المحيطة بهم، والعمل على نقلهم إلى المطار بشكل آمن ومنظم مع جدولة رحلات طيران مخصصة لنقلهم من مواطن النزاع.
السفارة أطلقت تحذيراتها للنأي بمواطنيها عن الصراعات الإقليمية والأوضاع غير المستقرة التي تشهدها بعض الدول العربية، وعلى المواطنين المغتربين اتخاذها على محمل الجد وعلى قدر من الوعي والمسؤولية والانصياع لها من خلال حزم الحقائب وتوديع «الروشة» ومغادرة مطار بيروت الدولي باتجاه أرض الوطن إلى أن تهدأ ثورة الفرقاء.
تؤكد تحذيرات السفارة السعودية لرعاياها بمغادرة لبنان أن البلد يغلي فوق صفيح ساخن تؤججه الصراعات بين الفرقاء والجماعات المتناحرة التي اتخذت من التفجيرات والاغتيالات منهجا ودستورا يسيرون عليه لحل خلافاتهم التي عجزت القوانين وطاولات المفاوضات المستديرة عن حلها.
ما يتطلب من السفارة تجاوز نطاق مسؤولياتها بإطلاق التحذيرات إلى العمل بشكل سريع وعاجل ومتابعة أوضاع المواطنين المغتربين وإيجاد الحلول اللازمة وابتكار الأفكار الإبداعية لحمايتهم وإيوائهم في مواقع آمنة تقيهم وأسرهم الشرور المحيطة بهم، والعمل على نقلهم إلى المطار بشكل آمن ومنظم مع جدولة رحلات طيران مخصصة لنقلهم من مواطن النزاع.
السفارة أطلقت تحذيراتها للنأي بمواطنيها عن الصراعات الإقليمية والأوضاع غير المستقرة التي تشهدها بعض الدول العربية، وعلى المواطنين المغتربين اتخاذها على محمل الجد وعلى قدر من الوعي والمسؤولية والانصياع لها من خلال حزم الحقائب وتوديع «الروشة» ومغادرة مطار بيروت الدولي باتجاه أرض الوطن إلى أن تهدأ ثورة الفرقاء.