-A +A
وفاء باداود(جدة)
أثبتت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت مؤخرا في مختبرات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض ومختبر إيداك في المملكة أن التمور التي تنتجها المشاريع الزراعية في القصيم وضرماء التابعة لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي صحية وخالية تماما من متبقيات المبيدات، وأنها صالحة للاستخدام الآدمي وفقا للمعايير والأنظمة الأوروبية.
وقال الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي: إن الإدارة الزراعية في إدارة الأوقاف لبت كافة المتطلبات الفنية التي تحمي البيئة، وتحافظ على صحة المستهلكين من مخاطر المبيدات، وتـعمل من أجـل تنمية مستدامة للمجتمع تراعي قواعد ومعايير السلامة الغذائية وتـحقيق مبادئ المسؤولية الاجتماعية، وتعزز الثقة لدى المستهلكين داخل المملكة وخارجها.

وأوضح أن ذلك تحقق للسنة الثالثة عشرة على التوالي، ما يؤكد حرص إدارة الأوقاف على سلامة التمور من الآفات الزراعية ومتبقيات المبيدات، وحرصها كذلك على جودتها وتميزها الذي عرفت به طوال الأعوام الماضية.
وبين أن السعي الدؤوب الذي تخطوه الإدارة الزراعية في إدارة الأوقاف نحو تطوير طرق ‏وأدوات الإنتاج ذات الجودة العالية ‎ ‎أسهم في الحصول على عديد من الجوائز ‎الدولية ‎والشهادات ‎العالمية‎ التي حققتها، وكان من أبرزها شهادة موسوعة غينيس للمعلومات العامة والأرقام القياسية في مايو ‏‏2005م، كأكبر «مشروع نخيل تمر» على مستوى العالم، والحصول على شهادة هيئة التنمية المستدامة (الإيكوسيرت) (فرنسا) سنويا منذ عام 2007م، وجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل لعام 2008م، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فئة المنتجين المتميزين في زراعة النخيل وإنتاج التمور لعام 2010م‎، إضافة إلى ‏حصولها أخيرا على ميدالية يوم الغذاء العالمي كداعم للأمن الغذائي من منظمة الأغذية والزراعة للأمم ‏المتحدة (الفاو) لعام 2011م، وجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل للعام 2012م. وأكد الراجحي أن الإدارة الزراعية في إدارة الأوقاف تقوم بدورها الوطني وتستشعر ذلك، فهي تسعى دائما لدعم وتطوير صناعة التمور في المملكة ‏من خلال استخدام أفضل المعايير العالمية للزراعة العضوية ‏والزراعة النظيفة وتقديم خبراتها للجهات العلمية والمتخصصة في هذا المجال.