نظمت رعاية الشباب قبل فترة انتخابات نادي الوحدة ففاز فيها مجلس إدارة جديد مكون من مجموعة من الشبان المكيين المتحمسين لخدمة النادي، ولكن هذا المجلس الجديد ينبغي ألا يترك وحيداً في الميدان لمواجهة هموم النادي ونفقاته وتكاليفه المادية، بل لابد من قيام رجالات أم القرى وكل محب للنادي قادر على العطاء ميسور الحال، بتقديم دعم مالي للنادي لأن جميع المعونات الرسمية لا تكفي لمصاريف شهر واحد، فالنادي مهما اقتصد في مصاريفه يحتاج إلى نحو مليون ريال شهرياً للرواتب ومصاريف التشغيل والصيانة الدورية والمشتريات اللازمة.
أما عقود اللاعبين وتكاليف التدريب فحدث ولا حرج لأن شراء لاعب محلي واحد يحتاج لعدة ملايين أما إن كان اللاعب أجنبياً فإن التكاليف سوف تكون أكبر، وحسب علمي فإن ما دفعه الشيخ صالح كامل خلال فترة تكليفه وقبوله برئاسة لجنة الإشراف على النادي ومدة الفترة عامان يزيد عن ثلاثين مليون ريال، فمنها نحو عشرين مليون ريال لمقابلة المصاريف الشهرية للنادي خلال تلك الفترة، ومنها ديون سابقة لم تسدد معظمها أجور مدربين ورواتب لاعبين وفواتير خدمات، ولذلك فإن دعم المجلس الجديد مطلوب حتى ينجح أما تركه وحيداً ليقال له «عمامة برأسك»، فما من نادٍ رياضي استطاع البقاء فضلاً عن تحقيق نتائج جيدة في ظل تخلي الداعمين عنه بما في ذلك الأندية الكبيرة، ولولا الدعم المتواصل من أعضاء الشرف والموسرين من محبي ومشجعي تلك الأندية لتراجع عطاؤها وأصبحت في ذيل الدوري، وقد سبق لأندية كبيرة المرور بأزمات مالية حادة وتخل من قبل الداعمين فانحدر مستواها وهبطت أو أصبحت مهددة بالهبوط حتى عاد إليها محبوها وانتشلوها مما هي فيه من تراجع وانحدار.
إن مجالس الأندية يجب أن تكون تكليفاً وعبئاً لا تشريفاً وبحثاً عن الأضواء والمنافع الخاصة وأي نادٍ يبتلى بمن يكون همه نفسه فإنه يتحول إلى ساحة للصراع على المكاسب وكل ذلك قد يحصل تحت شعار حب النادي ولكن الله عليم بذات الصدور
وأخيراً.. فقد حمل المجلس الجديد للوحدة الراية فكونوا معه يا أبناء الوحدة ويا أبناء أم القرى.. كونوا معه قلباً وقالباً، لاسيما أن نتائجه في دوري الدرجة الأولى مبشرة.. وإلى الأمام.
أما عقود اللاعبين وتكاليف التدريب فحدث ولا حرج لأن شراء لاعب محلي واحد يحتاج لعدة ملايين أما إن كان اللاعب أجنبياً فإن التكاليف سوف تكون أكبر، وحسب علمي فإن ما دفعه الشيخ صالح كامل خلال فترة تكليفه وقبوله برئاسة لجنة الإشراف على النادي ومدة الفترة عامان يزيد عن ثلاثين مليون ريال، فمنها نحو عشرين مليون ريال لمقابلة المصاريف الشهرية للنادي خلال تلك الفترة، ومنها ديون سابقة لم تسدد معظمها أجور مدربين ورواتب لاعبين وفواتير خدمات، ولذلك فإن دعم المجلس الجديد مطلوب حتى ينجح أما تركه وحيداً ليقال له «عمامة برأسك»، فما من نادٍ رياضي استطاع البقاء فضلاً عن تحقيق نتائج جيدة في ظل تخلي الداعمين عنه بما في ذلك الأندية الكبيرة، ولولا الدعم المتواصل من أعضاء الشرف والموسرين من محبي ومشجعي تلك الأندية لتراجع عطاؤها وأصبحت في ذيل الدوري، وقد سبق لأندية كبيرة المرور بأزمات مالية حادة وتخل من قبل الداعمين فانحدر مستواها وهبطت أو أصبحت مهددة بالهبوط حتى عاد إليها محبوها وانتشلوها مما هي فيه من تراجع وانحدار.
إن مجالس الأندية يجب أن تكون تكليفاً وعبئاً لا تشريفاً وبحثاً عن الأضواء والمنافع الخاصة وأي نادٍ يبتلى بمن يكون همه نفسه فإنه يتحول إلى ساحة للصراع على المكاسب وكل ذلك قد يحصل تحت شعار حب النادي ولكن الله عليم بذات الصدور
وأخيراً.. فقد حمل المجلس الجديد للوحدة الراية فكونوا معه يا أبناء الوحدة ويا أبناء أم القرى.. كونوا معه قلباً وقالباً، لاسيما أن نتائجه في دوري الدرجة الأولى مبشرة.. وإلى الأمام.