يرسو محمل «فتح الخير» القطري في ميناء الدمام صباح اليوم، بعد رحلته التي انطلقت من الدوحة يوم الجمعة الماضي.
وكانت دولة الكويت هي المحطة الأولى في رحلة المحمل على الموانئ الخليجية، التي تشمل المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة. ويعود المحمل إلى شاطئ كتارا بدولة قطر في 18 ديسمبر المقبل، ليشارك المحمل في احتفالات اليوم الوطني بدولة قطر.
ويجسد محمل فتح الخير تراث الآباء والأجداد العريق، وهي رسالة ثقافية تنطلق من الدوحة إلى كل الخليج، تروي للأجيال القادمة قصة كفاح الآباء والأجداد، في ظل الوحدة الثقافية التاريخية التي تجمع دول الخليج العربي. وقال السيد سعود المال أحد المشاركين في الرحلة: منذ بداية الرحلة تم تقسيم الطاقم إلى ثلاث مجموعات تتناوب وتتبادل الأعمال فيما بينها، حيث اختصت المجموعة الأولى بالطبخ وتحضير الطعام، بينما اختصت المجموعة الثانية بأعمال النظافة في المحمل، فيما كانت الثالثة مسؤولة عن توجيه المحمل، بالإضافة إلى النوخذه (قائد المحمل) ومساعديه مسؤول الملاحة ومسؤول آلة الشراع، مؤكدا أن جميع أفراد الطاقم وهم (44) بحارا متعاونون جدا فيما بينهم ويتمتعون بروح معنوية عالية. مشيرا إلى أنه قد تم تزويد المحمل بالأطعمة ولكنهم يصطادون الأسماك التي غالبا ما تكون من نوع (كنعد) و(فسكر) وكذلك الحبار.
وكانت دولة الكويت هي المحطة الأولى في رحلة المحمل على الموانئ الخليجية، التي تشمل المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة. ويعود المحمل إلى شاطئ كتارا بدولة قطر في 18 ديسمبر المقبل، ليشارك المحمل في احتفالات اليوم الوطني بدولة قطر.
ويجسد محمل فتح الخير تراث الآباء والأجداد العريق، وهي رسالة ثقافية تنطلق من الدوحة إلى كل الخليج، تروي للأجيال القادمة قصة كفاح الآباء والأجداد، في ظل الوحدة الثقافية التاريخية التي تجمع دول الخليج العربي. وقال السيد سعود المال أحد المشاركين في الرحلة: منذ بداية الرحلة تم تقسيم الطاقم إلى ثلاث مجموعات تتناوب وتتبادل الأعمال فيما بينها، حيث اختصت المجموعة الأولى بالطبخ وتحضير الطعام، بينما اختصت المجموعة الثانية بأعمال النظافة في المحمل، فيما كانت الثالثة مسؤولة عن توجيه المحمل، بالإضافة إلى النوخذه (قائد المحمل) ومساعديه مسؤول الملاحة ومسؤول آلة الشراع، مؤكدا أن جميع أفراد الطاقم وهم (44) بحارا متعاونون جدا فيما بينهم ويتمتعون بروح معنوية عالية. مشيرا إلى أنه قد تم تزويد المحمل بالأطعمة ولكنهم يصطادون الأسماك التي غالبا ما تكون من نوع (كنعد) و(فسكر) وكذلك الحبار.