-A +A
زياد عيتاني (بيروت)
تلقى حزب الله ضربة أمنية مزدوجة أمس، تمثلت في اغتيال أحد قادته العسكريين الكبار «حسان هولو اللقيس»، في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعد مربعا أمنيا للحزب. وفيما سارع حزب الله بتوجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل بالوقوف وراء هذه العملية، ردالمتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يعئال بقوله «لا توجد لإسرائيل أية علاقة بهذا الحادث، مضيفا أن اتهامات حزب الله لا تستند إلى أي شيء». وقد نفذت عملية الاغتيال بإطلاق نار من قبل أربعة مسلحين تمكنوا من الفرار من دون أن يتم رصدهم. وقال الحزب في بيان له أمس، إن أحد قادة المقاومة الإسلامية الحاج حسان هولو اللقيس تعرض لعملية اغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز، وهو عائد من عمله ليلا، متهما العدو الإسرائيلي، الذي حاول أن ينال من اللقيس مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس. وحمل إسرائيل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الاستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها.
يذكر أن اللقيس هو المسؤول العسكري عن قطاع كبير في الضاحية الجنوبية ، كما أنه من القيادات الرئيسة في غرفة التنسيق المشتركة بين حزب الله وجيش بشار الأسد وتحديدا في القلمون.