شهد نائب مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي أمس حفل تخريج الدورة الأولى لأمن وحماية المرافق البحرية في معهد حرس الحدود البحري بجدة، وكرم أوائل الدورة والأوائل في الرماية.
وألقى البلوي كلمة في الحفل الذي حضره عدد من ضباط حرس الحدود ومن خفر السواحل الأمريكي، قال فيها: «أتشرف نيابة عن مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط أن أكون راعي حفل تخرج الدورة الأولى لأمن وحماية المرافق البحرية والتي حظيت هذه الوحدة باهتمام خاص من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف». وأضاف «إن الهدف الرئيسي من إنشاء هذه الوحدة هو حماية البنى التحتية للمرافق البحرية، ويعلم الجميع أن مراحل التدريب التي نفذت بالمعهد البحري والتي سوف يستمر تنفيذها بالمنطقة الشرقية تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية منسوبي الوحدة لمواجهة التهديدات خاصة وأن المخاطر والتحديات الأمنية تزداد وتكرار حدوث السطو المسلح وتأثيرات ذلك وتداعياته على الأمن البحري بشكل عام».
وخاطب الخريجين قائلا: «بالتنسيق مع الشريك التدريبي «حرس السواحل الأمريكي» تم اختياركم كنواة لهذه القوة. وأنتهز هذه المناسبة لأهنئكم وأوصيكم بتقوى الله في السر والعلن في أداء المهام الموكلة لكم والعمل على مواصلة التدريب بالمنطقة الشرقية للوصول إلى أعلى مستويات التأهيل في ما يخص حماية البنى التحتية البحرية والحيوية مع أهمية الاستفادة من خبرات المدربين في سبيل رفع قدرات الوحدة».
كما ألقى قائد معهد حرس الحدود البحري العقيد البحري الركن علي بن داهش آل داهش كلمة قال فيها «إنه إنفاذا لأمر مدير عام حرس الحدود بتشكيل وحدة بمسمى (قوة أمن وحماية المرافق البحرية) بالمنطقة الشرقية تم عقد هذه الدورة لمنسوبي القوة». وتحدث بإيجاز عن ما تم خلال الدورة من إعداد البرنامج التدريبي للمتدربين والذي استمر لمدة 13 أسبوعا تلقى خلالها المتدربون الحصص الرياضية الخاصة برفع اللياقة البدنية والدروس المكثفة في اللغة الإنجليزية.
كما تم تدريبهم على الإسعافات الأولية وعمليات إنقاذ المصاب والغريق ومهارات السباحة. وكان للتدريب على مهارات الرماية والتعامل مع الأسلحة النصيب الأوفر من برنامج الدورة حيث تم إعطاؤهم حصصا تعليمية على الأسلحة وتطبيقا نظريا على مهارات الرماية في ميدان الرماية. وقدم العقيد كين ستيفانيسان من الفريق الاستشاري بحرس الحدود الأمريكي كلمة الشريك التدريبي، قائلا: «إن ما نشهده اليوم هو مناسبة خاصة لبرنامج التدريب المشترك، حيث يحدد انتهاء المرحلة الأولية لتدريب المجموعة الأولى من ضباط وأفراد القوة وبداية مرحلة جديدة وهامة في البرنامج التدريبي، وهم جديرون بالفخر بالإنجاز الذي حققوه فقد حققوا الكثير في فترة زمنية صغيرة».
وألقى المقدم البحري سليمان آل فواز كلمة نيابة عن زملائه الخريجين مثمنا ما وجدوه خلال الدورة من القائمين عليها وبما خصهم به من دعم وتشجيع.
وألقى البلوي كلمة في الحفل الذي حضره عدد من ضباط حرس الحدود ومن خفر السواحل الأمريكي، قال فيها: «أتشرف نيابة عن مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط أن أكون راعي حفل تخرج الدورة الأولى لأمن وحماية المرافق البحرية والتي حظيت هذه الوحدة باهتمام خاص من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف». وأضاف «إن الهدف الرئيسي من إنشاء هذه الوحدة هو حماية البنى التحتية للمرافق البحرية، ويعلم الجميع أن مراحل التدريب التي نفذت بالمعهد البحري والتي سوف يستمر تنفيذها بالمنطقة الشرقية تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية منسوبي الوحدة لمواجهة التهديدات خاصة وأن المخاطر والتحديات الأمنية تزداد وتكرار حدوث السطو المسلح وتأثيرات ذلك وتداعياته على الأمن البحري بشكل عام».
وخاطب الخريجين قائلا: «بالتنسيق مع الشريك التدريبي «حرس السواحل الأمريكي» تم اختياركم كنواة لهذه القوة. وأنتهز هذه المناسبة لأهنئكم وأوصيكم بتقوى الله في السر والعلن في أداء المهام الموكلة لكم والعمل على مواصلة التدريب بالمنطقة الشرقية للوصول إلى أعلى مستويات التأهيل في ما يخص حماية البنى التحتية البحرية والحيوية مع أهمية الاستفادة من خبرات المدربين في سبيل رفع قدرات الوحدة».
كما ألقى قائد معهد حرس الحدود البحري العقيد البحري الركن علي بن داهش آل داهش كلمة قال فيها «إنه إنفاذا لأمر مدير عام حرس الحدود بتشكيل وحدة بمسمى (قوة أمن وحماية المرافق البحرية) بالمنطقة الشرقية تم عقد هذه الدورة لمنسوبي القوة». وتحدث بإيجاز عن ما تم خلال الدورة من إعداد البرنامج التدريبي للمتدربين والذي استمر لمدة 13 أسبوعا تلقى خلالها المتدربون الحصص الرياضية الخاصة برفع اللياقة البدنية والدروس المكثفة في اللغة الإنجليزية.
كما تم تدريبهم على الإسعافات الأولية وعمليات إنقاذ المصاب والغريق ومهارات السباحة. وكان للتدريب على مهارات الرماية والتعامل مع الأسلحة النصيب الأوفر من برنامج الدورة حيث تم إعطاؤهم حصصا تعليمية على الأسلحة وتطبيقا نظريا على مهارات الرماية في ميدان الرماية. وقدم العقيد كين ستيفانيسان من الفريق الاستشاري بحرس الحدود الأمريكي كلمة الشريك التدريبي، قائلا: «إن ما نشهده اليوم هو مناسبة خاصة لبرنامج التدريب المشترك، حيث يحدد انتهاء المرحلة الأولية لتدريب المجموعة الأولى من ضباط وأفراد القوة وبداية مرحلة جديدة وهامة في البرنامج التدريبي، وهم جديرون بالفخر بالإنجاز الذي حققوه فقد حققوا الكثير في فترة زمنية صغيرة».
وألقى المقدم البحري سليمان آل فواز كلمة نيابة عن زملائه الخريجين مثمنا ما وجدوه خلال الدورة من القائمين عليها وبما خصهم به من دعم وتشجيع.