-A +A
صالح شبرق (جدة)
وسط حضور أكثر من 3 آلاف شخص بينهم عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين والخليجيين والعرب، انتهت بالأمس أعمال المعرض العقاري الخليجي التركي الثاني الذي افتتحه وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي أردوغان بيراق دار، في إسطنبول الخميس الماضي، واستمر 4 أيام.
حظي المعرض بمشاركة أكثر من 100 شركة تقدم آلاف الفرص الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة.

وأعرب رئيس المجلس التأسيسي للاتحاد العقاري الدكتور محمد مفرح في دول منظمة التعاون الإسلامي، والعضو المنتدب لمجموعة دليل تركيا، عن سعادته لاختتام المعرض الذي يعتبر منصة اقتصادية وجسرا مشتركا للعلاقات الخليجية التركية، ونحن نرتقى بتطلعاتنا إلى المشاركة الاستراتيجية في الوصول إلى تحقيق الروؤية التي وضعها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، حين قال: «"تركيا تسعى إلى وضع اقتصادها في المقدمة بين دول العالم، حيث حققنا نموا اقتصاديا بلغ ثلاثة أضعاف خلال السنوات العشر الماضية، وسوف نعمل على استمرار عجلة النمو لنصل إلى زيادة في النمو تبلغ أيضا ثلاثة أضعاف للعشر سنوات القادمة بحلول 2023. الأمر الذي يضع منارات طويلة الأمد لكل المهتمين في الاستثمار في تركيا وبناء علاقات تجارية بناءة. وأعلن الدكتور المفرح عن إطلاق أول «كيان اقتصادي عقاري» مشترك وهو شركة سعودية تركية بقيمة 100 مليون دولار، قام مستثمرون سعوديون بتمويل 50 في المئة منها، و وجهت دعوة لكبار المستثمرين الأتراك لتمويل الـ 50 في المئة الأخرى.
وأبرم حشد كبير من رجال الأعمال الخليجيين والسعوديين صفقات عقارية من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 4 مليارات ريال. وأشاد الدكتور محمد مفرح بتفاعل الشركات الراعية وأصحاب وصاحبات الأعمال الذي سيكون له بالغ الأثر في نجاح الفعاليات، إضافة إلى جلسات الملتقى المصاحب التي تعمل على توحيد الرؤى المشتركة والاستفادة من الحدث للوقوف على أحدث وسائل التطوير والاستثمار العقاري.