في عودة ابتسام لطفي إلى عالم الغناء مجددا، هناك الكثير من علامات التوقف التي تحتاج إلى تأن وتفكير عميق للرد على الكثير من التساؤلات التي قد لا ترحب بالعودة لسبب أو لآخر، أو تلك المستفسرة عن أسباب العودة مع ترحيب وشغف أو كان ترحيبا على مضض! وهذا هو شأن الفن لدينا، يحبه أغلبنا في العلن، ويحبه بعضنا على مضض، وينكره علينا البعض وهو بند واضح من بنود ثقافة الأمم وتراثها، بل وما يدل على ميراث الإبداع عند الأمم، ويتجنبه البعض مكرها أو غير محب للفن. وهناك تصنيف آخر يتلخص في حالة عداء للجمال والإبداع لسبب أو لآخر، أحببت القول إنني كنت أكثر سعادة في عودة ابتسام لطفي مطربتنا الكبيرة التي عانت من الاحتجاب، وعانى في نفس الوقت الاحتجاب من ذاك الغياب الطويل الذي ناهز العقود الثلاثة وفاض.
سعادتي كانت أن عودتها من خلال جهة تعرف كيف يجب أن تكون تلك العودة إذاعة «صوت الخليج» والقائمين عليها، وعلى رأسهم الفنان إداريا وملحنا ومتذوقا محمد المرزوقي، جمال تلك العودة كان في اعتماد عودتها مشيعة بكبار نجوم الساحة اليوم عبادي الجوهر وعلي عبدالكريم وطلال سلامة الذين قدموا مشاركات جد عظيمة في هذه السهرات الغنائية بمناسبة عودتها، وهي الأمسيات الغنائية التي سيلتقي بها مستمعو هذه الإذاعة قريبا، في هذه الجلسات التي استمتعت بتسجيلها حضورا كان الإبداع سيدا للأربعة وعبدا في نفس الوقت، لأن المتلقي سيستمتع بإبداعات مراحل عدة من تاريخ الفن السعودي الذي كان إبداعا بنكهات جد عظيمة في مراحل الستينيات والسبعينيات الميلادية، وهذه الأخيرة أظهرت ابتسام لطفي وفن ابتسام لطفي، بل وفن الأغنية النسائية السعودية التي كان لها فارساتها بلا شك في الساحة مثل الفنانة الكبيرة توحة، كذلك المطربة السعودية الأكثر تميزا سارا قزاز، ولو أنها لم تأخذ مجالها الذي كان سيوصلها للعالم العربي لأسباب قد تبدو في ظاهرها وباطنها غير معروفة.
ابتسام التي كانت هبة الراحلين طلال مداح ولطفي زيني فنانة حتى أخمص قدميها، مترعة بتراث الغناء الحجازي وسفيرة له عند وجدان المحب لهذا الفن.
فاصلة ثلاثية
قال أحد الفلاسفة:
العقول الصغيرة تناقش «الأشخاص».
والعقول المتوسطة تناقش «الأشياء».
والعقول الكبيرة تناقش «الأفكار».
سعادتي كانت أن عودتها من خلال جهة تعرف كيف يجب أن تكون تلك العودة إذاعة «صوت الخليج» والقائمين عليها، وعلى رأسهم الفنان إداريا وملحنا ومتذوقا محمد المرزوقي، جمال تلك العودة كان في اعتماد عودتها مشيعة بكبار نجوم الساحة اليوم عبادي الجوهر وعلي عبدالكريم وطلال سلامة الذين قدموا مشاركات جد عظيمة في هذه السهرات الغنائية بمناسبة عودتها، وهي الأمسيات الغنائية التي سيلتقي بها مستمعو هذه الإذاعة قريبا، في هذه الجلسات التي استمتعت بتسجيلها حضورا كان الإبداع سيدا للأربعة وعبدا في نفس الوقت، لأن المتلقي سيستمتع بإبداعات مراحل عدة من تاريخ الفن السعودي الذي كان إبداعا بنكهات جد عظيمة في مراحل الستينيات والسبعينيات الميلادية، وهذه الأخيرة أظهرت ابتسام لطفي وفن ابتسام لطفي، بل وفن الأغنية النسائية السعودية التي كان لها فارساتها بلا شك في الساحة مثل الفنانة الكبيرة توحة، كذلك المطربة السعودية الأكثر تميزا سارا قزاز، ولو أنها لم تأخذ مجالها الذي كان سيوصلها للعالم العربي لأسباب قد تبدو في ظاهرها وباطنها غير معروفة.
ابتسام التي كانت هبة الراحلين طلال مداح ولطفي زيني فنانة حتى أخمص قدميها، مترعة بتراث الغناء الحجازي وسفيرة له عند وجدان المحب لهذا الفن.
فاصلة ثلاثية
قال أحد الفلاسفة:
العقول الصغيرة تناقش «الأشخاص».
والعقول المتوسطة تناقش «الأشياء».
والعقول الكبيرة تناقش «الأفكار».