أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، أن الخلل في ضبط الحدود في بعض الدول أدى لتفاقم الجريمة، خاصة الإرهاب وتجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب المختلفة.
وقال في كلمة في افتتاح المؤتمر السابع والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب في تونس «أسهمت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية كثيراً في تنامي ظاهرة الإرهاب، بما وفرته لها من انتشار للسلاح لم يسبق له مثيل، وعلى صعيد المخدرات ساهم الوضع الأمني في ابتكار مسالك تهريب جديدة أدت لترويج كميات كبيرة من المواد المخدرة ومن المؤثرات العقلية، بحيث باتت عقارات كالترامادول مثلاً تشكل هاجساً لدى أجهزة مكافحة المخدرات والسلطات الصحية في الدول العربية، وفي مجال الهجرة غير الشرعية تطالعنا وسائل الإعلام كل يوم بفواجع إنسانية تتعلق بهلاك المهاجرين غير الشرعيين عطشاً في الصحاري أو غرقاً في البحار، إضافة لعمليات تهريب السلع والبضائع التي تضعف اقتصاديات الدول وتعرض صناعاتها الوطنية للخطر وتقلص الدخل الجبائي إلى حد بعيد».
وأضاف كان من الطبيعي أن تقوم بين المنظمات الإجرامية في المنطقة علاقات تعاون وثيق تسهم بموجبها في تجارة المخدرات وعائدات التهريب في تمويل العمليات الإرهابية، ويضمن فيها سلاح الإرهاب الحماية لتجارة المخدرات وأباطرة التهريب.
واستطرد يقول «إن الاستعمال المتزايد لشبكات التواصل الاجتماعي ــ رغم دوره الإيجابي الذي لا ينكره أحد ـــ يزيد من قتامة المشهد الأمني في المنطقة العربية بما يطرحه من تحديات أمنية عديدة منها نشر الشائعات والأراجيف وتوفير وسائل اتصال ووسائط دعاية للإرهاب والعنف ومنابر لبث خطار الفرقة والكراهية».
وشدد على أن مواجهة هذه الأوضاع الحرجة لا يمكن أن يتم دون تعاون مختلف الجهات منها أجهزة أمن ووسائل إعلام ومنظمات مجتمع مدني، مضيفا أن مقاربتنا الجديدة للعمل الأمني ينبغي أن تعمل على إزالة العقبات بين كل الشركاء في مواجهة الجريمة، وأن تعمق علاقات الثقة المتبادلة بين الشرطة والمجتمع وأن ترأب الصدع الذي يضعف التعاون بين رجال الأمن والجماهير.
وقال في كلمة في افتتاح المؤتمر السابع والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب في تونس «أسهمت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية كثيراً في تنامي ظاهرة الإرهاب، بما وفرته لها من انتشار للسلاح لم يسبق له مثيل، وعلى صعيد المخدرات ساهم الوضع الأمني في ابتكار مسالك تهريب جديدة أدت لترويج كميات كبيرة من المواد المخدرة ومن المؤثرات العقلية، بحيث باتت عقارات كالترامادول مثلاً تشكل هاجساً لدى أجهزة مكافحة المخدرات والسلطات الصحية في الدول العربية، وفي مجال الهجرة غير الشرعية تطالعنا وسائل الإعلام كل يوم بفواجع إنسانية تتعلق بهلاك المهاجرين غير الشرعيين عطشاً في الصحاري أو غرقاً في البحار، إضافة لعمليات تهريب السلع والبضائع التي تضعف اقتصاديات الدول وتعرض صناعاتها الوطنية للخطر وتقلص الدخل الجبائي إلى حد بعيد».
وأضاف كان من الطبيعي أن تقوم بين المنظمات الإجرامية في المنطقة علاقات تعاون وثيق تسهم بموجبها في تجارة المخدرات وعائدات التهريب في تمويل العمليات الإرهابية، ويضمن فيها سلاح الإرهاب الحماية لتجارة المخدرات وأباطرة التهريب.
واستطرد يقول «إن الاستعمال المتزايد لشبكات التواصل الاجتماعي ــ رغم دوره الإيجابي الذي لا ينكره أحد ـــ يزيد من قتامة المشهد الأمني في المنطقة العربية بما يطرحه من تحديات أمنية عديدة منها نشر الشائعات والأراجيف وتوفير وسائل اتصال ووسائط دعاية للإرهاب والعنف ومنابر لبث خطار الفرقة والكراهية».
وشدد على أن مواجهة هذه الأوضاع الحرجة لا يمكن أن يتم دون تعاون مختلف الجهات منها أجهزة أمن ووسائل إعلام ومنظمات مجتمع مدني، مضيفا أن مقاربتنا الجديدة للعمل الأمني ينبغي أن تعمل على إزالة العقبات بين كل الشركاء في مواجهة الجريمة، وأن تعمق علاقات الثقة المتبادلة بين الشرطة والمجتمع وأن ترأب الصدع الذي يضعف التعاون بين رجال الأمن والجماهير.