•• عـز الله لست أدري متى تكون لكتاباتنا صدى يؤخذ به رغبة في إصلاح الأمور العويصة والمائلة وقد تجد في الوسيلة الواحدة أكثر من مانشيت يكشف عن خلل ما في مكان ما، ومع ذلك يظل الحال المائل على ما هو عليه رغم كثرة الكتاب والصحافيين الذين يمتشقون أقلامهم كل صباح لإبـراز خطأ هنا وآخر هناك بينما المسؤول الذي تعني إدارته تلك الكتابات يقرأ النقد لإدارته وهو يتسطح من الضحك ويكاد يستلقي على قفاه من منطلق معرفته الاكيدة أن ذلك النقد سيذهب مع الهواء وتذره الرياح.
•• وكل يوم أفصفص الصحف فصفصة أبحث من خلالها عن رد الفعل لمقالات لكتاب مثل خلف الحربي أو صدى لما يكتب في زاويته خالد السليمان أو عيسى الحليان أو عبد المحسن هلال وإذا بي أجد أن الصدى يجيء عادة من القراء.. أما المسؤولون فلهم طريقة أخرى في تفسير ما يقصده الكاتب الذي عادة يطلق عليه بكلمة نقد مغرض بكل بساطة وبدون أن يرف له رمش.
•• تواردت تلك الخواطر في ذهني عندما تلقيت أمس الأول رسالة جوالية ساخنة من مدير علاقات عامة في إحدى الجهات الحكومية يتهمني فيها بالتجني على إدارته التي كتبت عنها قبل أسبوعين بعض السلبيات ولازلت مصرا على وجودها رغم أن مدير العلاقات صديق وكاتب زاوية أسبوعية في نفس الوقت يحلو له انتقاد الآخرين من خلالها لكن عندما انتقدت إدارته ذات الارتباط بالجمهور أرعد وأزبد وقال لي في رسالته الجوالية ما لايقله مالك في الخمر.
•• هكذا نحن دائما ميالون إلى المصلحة الخاصة بعيدا عن المصلحة العامة حتى لو كانت المصلحة العامة تهـم أكبر شريحة في المجتمع.
•• ولا شك أن صديقي هذا رجل العلاقات العامة الذي قاطعني بسبب نقد إدارته زاد الطين بلة وأخذ يشكوني إلى بعض الأصدقاء المشتركين لكنني مع ذلك لست مباليا بما قام به وقد انتقدت إدارته وضميري مستريح جدا وقد أوعزت لمن تدخل لتقريـب وجهات النظر أن يزور تلك الإدارة بنفسه بدون علم صديقنا مدير العلاقات ويلمس السلبيات بنفسه، بل أقولها وضميري مستريح أيضا إنني لو أوردت كل ما رأيت من سلبيات لقفل ذلك الصرح بالضبة والمفتاح لكنني كنت شديد الحذر وكذلك لم أرد أن أقطع شعرة معاوية عندما كتبت ذلك المقال، ومع ذلك لم أسلم من كلمات مثل «التجني، وغير صحيح» ، وإكمالا لاسطوانة النفي قوله: إن هذا الولد ــ الكاتب .. يقصدني ــ حاقد ويحتاج إلى علاج نفسي عندنا!!.
•• وكل يوم أفصفص الصحف فصفصة أبحث من خلالها عن رد الفعل لمقالات لكتاب مثل خلف الحربي أو صدى لما يكتب في زاويته خالد السليمان أو عيسى الحليان أو عبد المحسن هلال وإذا بي أجد أن الصدى يجيء عادة من القراء.. أما المسؤولون فلهم طريقة أخرى في تفسير ما يقصده الكاتب الذي عادة يطلق عليه بكلمة نقد مغرض بكل بساطة وبدون أن يرف له رمش.
•• تواردت تلك الخواطر في ذهني عندما تلقيت أمس الأول رسالة جوالية ساخنة من مدير علاقات عامة في إحدى الجهات الحكومية يتهمني فيها بالتجني على إدارته التي كتبت عنها قبل أسبوعين بعض السلبيات ولازلت مصرا على وجودها رغم أن مدير العلاقات صديق وكاتب زاوية أسبوعية في نفس الوقت يحلو له انتقاد الآخرين من خلالها لكن عندما انتقدت إدارته ذات الارتباط بالجمهور أرعد وأزبد وقال لي في رسالته الجوالية ما لايقله مالك في الخمر.
•• هكذا نحن دائما ميالون إلى المصلحة الخاصة بعيدا عن المصلحة العامة حتى لو كانت المصلحة العامة تهـم أكبر شريحة في المجتمع.
•• ولا شك أن صديقي هذا رجل العلاقات العامة الذي قاطعني بسبب نقد إدارته زاد الطين بلة وأخذ يشكوني إلى بعض الأصدقاء المشتركين لكنني مع ذلك لست مباليا بما قام به وقد انتقدت إدارته وضميري مستريح جدا وقد أوعزت لمن تدخل لتقريـب وجهات النظر أن يزور تلك الإدارة بنفسه بدون علم صديقنا مدير العلاقات ويلمس السلبيات بنفسه، بل أقولها وضميري مستريح أيضا إنني لو أوردت كل ما رأيت من سلبيات لقفل ذلك الصرح بالضبة والمفتاح لكنني كنت شديد الحذر وكذلك لم أرد أن أقطع شعرة معاوية عندما كتبت ذلك المقال، ومع ذلك لم أسلم من كلمات مثل «التجني، وغير صحيح» ، وإكمالا لاسطوانة النفي قوله: إن هذا الولد ــ الكاتب .. يقصدني ــ حاقد ويحتاج إلى علاج نفسي عندنا!!.