بدأت في الرياض أمس الأول ورشة عمل «العلاقات السعودية البولندية» في دورتها الثانية، حيث عقدت الأولى في وارسو العام الماضي.
وافتتحت ورشة العمل في الرياض بكلمة للمدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل رحب فيها بالجانب البولندي في المملكة، بحضور مدير المعهد البولندي للشؤون الدولية الدكتور مارسين زابوروفسكي.
وبدأت جلسة العمل الأولى بعنوان: «العلاقات السعودية البولندية الثنائية» رأسها سفير المملكة في بولندا السفير مهندس وليد بن طاهر رضوان، فيما قدم أوراق العمل فيها سفير جمهورية بولندا لدى المملكة السفير فيتولد شميدوفسكي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور صالح بن محمد الخثلان.
وأوضح المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل أن ورشة عمل العلاقات السعودية البولندية «تأتي بعد قرابة ثلاثة أعوام من العمل للبحث في آليات تطوير العلاقات السعودية البولندية»، بعدما عقدت ورشة العمل الأولى في نوفمبر 2012 في وارسو، وهذه هي الثانية، حيث يتوقع أن تثمر عن نجاح أكبر كونها تعقد مباشرة عقب زيارة فخامة رئيس جمهورية بولندا برونسواف كوموروفسكي للمملكة التي اختتمت الاثنين الماضي.
وتوقع الدكتور الدخيل أن تطرح هذه الورشة الكثير من قضايا التعاون الاقتصادي والتعاون السياسي فضلا عن جوانب أخرى سيكون لها تأثير إيجابي.
وأكد الدكتور الدخيل أن معهد الدراسات الدبلوماسية بوصفه بيت خبرة سياسية وجهة بحث فكري واستراتيجي يركز في الورش وحلقات النقاش التي يعقدها مع مختلف الدول على قضايا مهمة تتقدمها العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية، والعلاقات الاقتصادية، ومن ثم استجلاء نظرة مستقبلية لتطور العلاقات بين المملكة وهذه البلدان.
من جانبه أوضح سفير المملكة لدى بولندا السفير مهندس وليد بن طاهر رضوان أن هذه الورشة تأتي في وقت مهم للغاية، فهي تعقد عقب الزيارة الناجحة لفخامة الرئيس البولندي برونسواف كوموروفسكي للمملكة، وفي إطار تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في المملكة وبولندا.
وافتتحت ورشة العمل في الرياض بكلمة للمدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل رحب فيها بالجانب البولندي في المملكة، بحضور مدير المعهد البولندي للشؤون الدولية الدكتور مارسين زابوروفسكي.
وبدأت جلسة العمل الأولى بعنوان: «العلاقات السعودية البولندية الثنائية» رأسها سفير المملكة في بولندا السفير مهندس وليد بن طاهر رضوان، فيما قدم أوراق العمل فيها سفير جمهورية بولندا لدى المملكة السفير فيتولد شميدوفسكي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور صالح بن محمد الخثلان.
وأوضح المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل أن ورشة عمل العلاقات السعودية البولندية «تأتي بعد قرابة ثلاثة أعوام من العمل للبحث في آليات تطوير العلاقات السعودية البولندية»، بعدما عقدت ورشة العمل الأولى في نوفمبر 2012 في وارسو، وهذه هي الثانية، حيث يتوقع أن تثمر عن نجاح أكبر كونها تعقد مباشرة عقب زيارة فخامة رئيس جمهورية بولندا برونسواف كوموروفسكي للمملكة التي اختتمت الاثنين الماضي.
وتوقع الدكتور الدخيل أن تطرح هذه الورشة الكثير من قضايا التعاون الاقتصادي والتعاون السياسي فضلا عن جوانب أخرى سيكون لها تأثير إيجابي.
وأكد الدكتور الدخيل أن معهد الدراسات الدبلوماسية بوصفه بيت خبرة سياسية وجهة بحث فكري واستراتيجي يركز في الورش وحلقات النقاش التي يعقدها مع مختلف الدول على قضايا مهمة تتقدمها العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية، والعلاقات الاقتصادية، ومن ثم استجلاء نظرة مستقبلية لتطور العلاقات بين المملكة وهذه البلدان.
من جانبه أوضح سفير المملكة لدى بولندا السفير مهندس وليد بن طاهر رضوان أن هذه الورشة تأتي في وقت مهم للغاية، فهي تعقد عقب الزيارة الناجحة لفخامة الرئيس البولندي برونسواف كوموروفسكي للمملكة، وفي إطار تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في المملكة وبولندا.