حي الرويس من أقدم أحياء مدينة جدة تاريخيا، يقع بين حي الحمراء شمالاً وحي البغدادية الغربية جنوباً وحي الشرفية شرقاً وكورنيش البحر غرباً، يحده من الشمال شارع فلسطين والجنوب طريق الملك عبدالله والشرق طريق المدينة المنورة والغرب طريق الكورنيش، عمره 200 عام يزخر بتاريخ قديم اشتهر بالمجمعات التجارية العملاقة وشارع فلسطين الشهير وطريق الملك والحمراء القديمة، وتوجد فيه أشهر مقبرة في جدة مقبرة الرويس في الجزء الجنوبي منه، يتميز سكانه بالتآلف فيما بينهم.
يقول سكانه «إن الرويس تصغير لرأس خليج صغير من البحر الأحمر، وقيل إنه كان ضاحية شمال جدة على ساحل البحر اتصلت لاحقاً بجدة وأصبحت أحد أحيائها، تسمية حي الرويس يعود بحسب بعض سكانه إلى أنه كان مرتفعاً عن بقية مدينة جدة كالرأس أيام أجدادنا من قبيلة حرب قدموا لجدة فسموه بالرويس».
وأضاف سكانه، «في حي الرويس يوجد التاريخ والمجمعات العملاقة وشارع فلسطين الشهير وطريق الملك والحمراء القديمة وتوجد فيه أشهر مقبرة في جدة هي مقبرة الرويس في الجزء الجنوبي منه».
يقول العم إبراهيم محسن أبو جبال من كبار السكان «كان هذا الحي ولا زال حتى الآن يتمتع بالألفة بين الجيران، يساعدون بعضهم البعض في الأفراح والأحزان، وكانت البيوت فيه قديماً مفتوحة على بعض، الجميع يعرفون بعضهم، وأي غريب يدخل هذا الحي يُعرف»، مشيراً إلى أنه أُطلق اسم الرويس على الحي بحكم أنه كان للبحر رأس يطلق عليه الخور.
من جهته أكد العم محمد حميد كرامة أن الحي يعتبر منظماً يحوي عمائر ذات أدوار علوية متعددة وفق إطار مطور حديث، ويعد من أقدم أحياء جدة ويحتاج لإعادة تأهيل المباني المتهالكة وإحداث حدائق وملاعب للأطفال.
وبين كل من هاني الجدعاني، عطية عطيان الجحدلي ومحمد حميد كرامة، أن الحي تسكنه عدد من قبائل حرب، الجحادلة، الصوالحة، الجدعان، الروابغة وغيرهم، مشيرين إلى أن هذا الحي هو جزء من تاريخهم.
وقال العم محمد عبدربه العباسي «إنني من مواليد هذا الحي الذي يعتبر أحد أحياء عروس البحر الأحمر وأكثرها حيوية وتآلفا بين منذ أكثر من 200 عام تقريبا، وبدأ بمجموعة من الصيادين شيدوا فيه عششا من الأخشاب منذ القدم ما لبث أن تطور، ويقع على شاطئ البحر الذي يقصده الصيادون ويبحرون صباحاً لصيد الأسماك ثم يعودون لمنازلهم في الحي مساء».
وأضاف العم العباسي سكنت في هذا الحي الذي يعتبر سنتر مدينة جدة، منذ أن ولدت ويصعب علي الخروج منه، رغم أن أولادي غادروه إلى أحياء أخرى إلا أنني رفضت مجرد التفكير بالخروج منه، حيث يتمسك أهالي الرويس بالعادات والتقاليد القديمة حتى الآن دون تغيير رغم دخول الرفاهية على المجتمع، حيث نؤدي الصلاة جماعة في المسجد ثم نعود للمركاز لنتسامر ونتناقش حول قضايا الحي وكيفية تطويره، مشيرا إلى أن هذا الحي تتوفر فيه جميع الخدمات ولا ينقصه إلا إعادة تخطيط خصوصا وأنه حي نموذجي.
أما العم صالح صلاح الجحدلي أحد أركان المركاز الذي يجمع كبار السن والعديد من أبنائهم يومياً، فقدم نبذة تاريخية عن الحي، وقال «إنه حي قديم جدا من أحياء مدينة جدة بمثل قدم حي البلد وكان يقع على شاطئ البحر مباشرة ثم تطورت الأمور وتم ردم البحر حتى ظهرت أحياء أخرى»، مؤكداً أنه لن يغادر هذا الحي التاريخ.
واعتبر أهالي الرويس شارع حائل وشارع السيد وبعض المراكز التجارية من أشهر معالم الحي، مؤكدين أن هذا الحي يعد من الأحياء النموذجية، مشيرين إلى أن أصحاب السوابق من العمالة موجودون في جميع أحياء جدة ويعتبر الرويس أقل الأحياء في معدل الجريمة بحكم تعارف وتآلف سكانه منذ عشرات السنين حتى أصبحوا أسرة واحدة.
يقول سكانه «إن الرويس تصغير لرأس خليج صغير من البحر الأحمر، وقيل إنه كان ضاحية شمال جدة على ساحل البحر اتصلت لاحقاً بجدة وأصبحت أحد أحيائها، تسمية حي الرويس يعود بحسب بعض سكانه إلى أنه كان مرتفعاً عن بقية مدينة جدة كالرأس أيام أجدادنا من قبيلة حرب قدموا لجدة فسموه بالرويس».
وأضاف سكانه، «في حي الرويس يوجد التاريخ والمجمعات العملاقة وشارع فلسطين الشهير وطريق الملك والحمراء القديمة وتوجد فيه أشهر مقبرة في جدة هي مقبرة الرويس في الجزء الجنوبي منه».
يقول العم إبراهيم محسن أبو جبال من كبار السكان «كان هذا الحي ولا زال حتى الآن يتمتع بالألفة بين الجيران، يساعدون بعضهم البعض في الأفراح والأحزان، وكانت البيوت فيه قديماً مفتوحة على بعض، الجميع يعرفون بعضهم، وأي غريب يدخل هذا الحي يُعرف»، مشيراً إلى أنه أُطلق اسم الرويس على الحي بحكم أنه كان للبحر رأس يطلق عليه الخور.
من جهته أكد العم محمد حميد كرامة أن الحي يعتبر منظماً يحوي عمائر ذات أدوار علوية متعددة وفق إطار مطور حديث، ويعد من أقدم أحياء جدة ويحتاج لإعادة تأهيل المباني المتهالكة وإحداث حدائق وملاعب للأطفال.
وبين كل من هاني الجدعاني، عطية عطيان الجحدلي ومحمد حميد كرامة، أن الحي تسكنه عدد من قبائل حرب، الجحادلة، الصوالحة، الجدعان، الروابغة وغيرهم، مشيرين إلى أن هذا الحي هو جزء من تاريخهم.
وقال العم محمد عبدربه العباسي «إنني من مواليد هذا الحي الذي يعتبر أحد أحياء عروس البحر الأحمر وأكثرها حيوية وتآلفا بين منذ أكثر من 200 عام تقريبا، وبدأ بمجموعة من الصيادين شيدوا فيه عششا من الأخشاب منذ القدم ما لبث أن تطور، ويقع على شاطئ البحر الذي يقصده الصيادون ويبحرون صباحاً لصيد الأسماك ثم يعودون لمنازلهم في الحي مساء».
وأضاف العم العباسي سكنت في هذا الحي الذي يعتبر سنتر مدينة جدة، منذ أن ولدت ويصعب علي الخروج منه، رغم أن أولادي غادروه إلى أحياء أخرى إلا أنني رفضت مجرد التفكير بالخروج منه، حيث يتمسك أهالي الرويس بالعادات والتقاليد القديمة حتى الآن دون تغيير رغم دخول الرفاهية على المجتمع، حيث نؤدي الصلاة جماعة في المسجد ثم نعود للمركاز لنتسامر ونتناقش حول قضايا الحي وكيفية تطويره، مشيرا إلى أن هذا الحي تتوفر فيه جميع الخدمات ولا ينقصه إلا إعادة تخطيط خصوصا وأنه حي نموذجي.
أما العم صالح صلاح الجحدلي أحد أركان المركاز الذي يجمع كبار السن والعديد من أبنائهم يومياً، فقدم نبذة تاريخية عن الحي، وقال «إنه حي قديم جدا من أحياء مدينة جدة بمثل قدم حي البلد وكان يقع على شاطئ البحر مباشرة ثم تطورت الأمور وتم ردم البحر حتى ظهرت أحياء أخرى»، مؤكداً أنه لن يغادر هذا الحي التاريخ.
واعتبر أهالي الرويس شارع حائل وشارع السيد وبعض المراكز التجارية من أشهر معالم الحي، مؤكدين أن هذا الحي يعد من الأحياء النموذجية، مشيرين إلى أن أصحاب السوابق من العمالة موجودون في جميع أحياء جدة ويعتبر الرويس أقل الأحياء في معدل الجريمة بحكم تعارف وتآلف سكانه منذ عشرات السنين حتى أصبحوا أسرة واحدة.