تحول موقف الكدادة في قلب بريدة، ملاذا لكل من هب ودب، بلا رقيب أو حسيب، الأمر الذي اعتبره أصحاب الليموزينات وسيارات الأجرة، تعديا على مصدر دخلهم من غرباء لا تهمهم سوى مصلحة شخصية، خاصة أنهم يستغلون فترات الراحة لكسب المزيد من الأرباح، فيما يتضرر أصحاب المهنة لاعتمادهم الأول بعد الله عز وجل على هذا المجال.
وفيما بدا الموقف يعاني من ضيق المكان، يشير السائقون إلى أن غياب الدوريات عن الموقع، يجعلهم لا يستطيعون الحصول على زبائن، بسبب هؤلاء الكدادة الذين ينقلون الصالح والطالح دون التأكد حتى من هوياتهم، مما يمثل خطورة أمنية.
يقول عبدالله الشلاحي المطيري: مشكلتنا مع أصحاب السيارات الخصوصي ضايقونا في أكل عيشنا (وخطفوا) منا الزبائن بعضهم يقف قبل الموقف ويقوم بخطف الزبون وبعضهم في الجهة المقابلة للموقف رغم أننا نحن الأصل ونحن المعتمدون، ولدينا مكتب، ونعاني من ضيق المكان فقط أما باقي الأمور فهي على ما يرام والحمد لله.
ويضيف صالح المسعود: نعاني حقيقة من ضيق المكان نريد توسيعه وإضافة بعض الخدمات، فيما أرهقنا نفسيا أصحاب السيارات الخصوصي، بل قطعوا أرزاقنا بسبب تطويقهم للمكان وأخذ زبائننا دون مراعاة لنا وأن الموقف هذا هو المصرح للعاملين فيه ومع الأسف لا يجدون من يمنعهم أو يوقفهم عند حدهم، فينقلون أشخاصا مجهولي الهوية دون التحقق من إثباتاتهم.
ويرى محمد صالح صاحب سيارة أجرة: مشاكلنا كبيرة وكثيرة أولها أصحاب السيارات الخصوصي والذين حولوا المكان لفوضى بسبب أنهم ينافسوننا بطريقة غير لائقة فهم غير مصرح لهم وسط صمت غريب من قبل الجهات المسؤولة، ومعظم من يقودون السيارات الخصوصي من الموظفين الرسميين أو الأجانب، وسبق أن تحدثنا مع المرور مراراً وتكرار لكن المخالفات لازالت قائمة.
ويذكر سعود الرويلي أن جهود رجال المرور كبيرة في سبيل إيقاف هؤلاء والحد من تواجدهم، لكن الشق أكبر من الرقعة فهم يتواجدون بكثرة ويضايقوننا.
ويستغرب عيد حسن العتيبي تفتيش أصحاب الأجرة، فيما لا يفتش أحد على أصحاب السيارات الخاصة والتي لا يتعرفون عليها.
من جانبه قال الناطق الإعلامي بمرور القصيم الرائد على اللاحم إن المرور يغطي تلك المواقع ويعمل على تنظيم الحركة فيها وتأمينها مروريا وضبط المخالفين.
وأكد اللاحم أنه تم تفريغ دوريات وأفراد لذلك الموقع على مدار الساعة، موضحا أنه تم ضبط أكثر من 500 مخالفة تحميل ركاب خلال العام المنصرم وتمت إحالتهم إلى هيئة الجزاءات طرفنا وتم تطبيق النظام بحقهم، علما أنه يتواجد بالموقع دوريات رسمية سرية على مدار الساعة.
وفيما بدا الموقف يعاني من ضيق المكان، يشير السائقون إلى أن غياب الدوريات عن الموقع، يجعلهم لا يستطيعون الحصول على زبائن، بسبب هؤلاء الكدادة الذين ينقلون الصالح والطالح دون التأكد حتى من هوياتهم، مما يمثل خطورة أمنية.
يقول عبدالله الشلاحي المطيري: مشكلتنا مع أصحاب السيارات الخصوصي ضايقونا في أكل عيشنا (وخطفوا) منا الزبائن بعضهم يقف قبل الموقف ويقوم بخطف الزبون وبعضهم في الجهة المقابلة للموقف رغم أننا نحن الأصل ونحن المعتمدون، ولدينا مكتب، ونعاني من ضيق المكان فقط أما باقي الأمور فهي على ما يرام والحمد لله.
ويضيف صالح المسعود: نعاني حقيقة من ضيق المكان نريد توسيعه وإضافة بعض الخدمات، فيما أرهقنا نفسيا أصحاب السيارات الخصوصي، بل قطعوا أرزاقنا بسبب تطويقهم للمكان وأخذ زبائننا دون مراعاة لنا وأن الموقف هذا هو المصرح للعاملين فيه ومع الأسف لا يجدون من يمنعهم أو يوقفهم عند حدهم، فينقلون أشخاصا مجهولي الهوية دون التحقق من إثباتاتهم.
ويرى محمد صالح صاحب سيارة أجرة: مشاكلنا كبيرة وكثيرة أولها أصحاب السيارات الخصوصي والذين حولوا المكان لفوضى بسبب أنهم ينافسوننا بطريقة غير لائقة فهم غير مصرح لهم وسط صمت غريب من قبل الجهات المسؤولة، ومعظم من يقودون السيارات الخصوصي من الموظفين الرسميين أو الأجانب، وسبق أن تحدثنا مع المرور مراراً وتكرار لكن المخالفات لازالت قائمة.
ويذكر سعود الرويلي أن جهود رجال المرور كبيرة في سبيل إيقاف هؤلاء والحد من تواجدهم، لكن الشق أكبر من الرقعة فهم يتواجدون بكثرة ويضايقوننا.
ويستغرب عيد حسن العتيبي تفتيش أصحاب الأجرة، فيما لا يفتش أحد على أصحاب السيارات الخاصة والتي لا يتعرفون عليها.
من جانبه قال الناطق الإعلامي بمرور القصيم الرائد على اللاحم إن المرور يغطي تلك المواقع ويعمل على تنظيم الحركة فيها وتأمينها مروريا وضبط المخالفين.
وأكد اللاحم أنه تم تفريغ دوريات وأفراد لذلك الموقع على مدار الساعة، موضحا أنه تم ضبط أكثر من 500 مخالفة تحميل ركاب خلال العام المنصرم وتمت إحالتهم إلى هيئة الجزاءات طرفنا وتم تطبيق النظام بحقهم، علما أنه يتواجد بالموقع دوريات رسمية سرية على مدار الساعة.