أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز معرض «تراث المملكة العربية السعودية المخطوط» في الرياض البارحة الأولى.
المعرض الذي افتتحه أمير الرياض بحضور مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، تنظمه دارة الملك عبد العزيز، ويستمر 45 يوما، بدعم من شركة أرامكو السعودية. وأوضح الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري ــ في كلمته في الحفل ــ أن المعرض نتيجة حراك ثقافي قامت به الدارة لإنقاذ المخطوطات باهتمام ودعم أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، ووفاء للعلماء والماضي العلمي العريق، وثمن السماري دور وزارة التعليم العالي ممثلة في الدكتور خالد العنقري على تعاونها في إنشاء مركز متميز للتاريخ الرقمي سيخدم المخطوطات التي ستكون أحد عناصره المهمة، كما أثنى السماري على شركة أرامكو السعودية وتعاونها المثمر مع الدارة لإنجاح المعرض بدعمها وحضورها العلمي والاقتصادي بوصفها شركة عملاقة تعي دورها الاجتماعي والثقافي.
من جهة أخرى، لفت المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، إلى الدور الرائد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز من أجل الحفاظ على التراث الوطني، مشيرا إلى أن مشاركة شركة أرامكو السعودية للمعرض إنما هي تماشيا مع رؤية وتوجيهات جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، بأن تضطلع الشركة بدور تنموي وفكري واجتماعي، بالإضافة إلى دورها البترولي.
وفي سياق متصل، لفت مفتي عام المملكة في كلمته في الحفل، إلى التراث العلمي العظيم الذي ورثه الأسلاف من العلماء وطلبة العلم من المؤلفات المخطوطة لخدمة الكتاب والسنة وعلومهما وما تميز به عصر الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب من المشاركة الثرية في خدمة العلوم الشرعية وبخاصة في جانب العقيدة والدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك والبدع.
وأشار المفتي إلى أن واجب الأجيال التالية حفظ هذه المخطوطات النفيسة حتى لا تتعرض مثل غيرها للتلف أو الإهمال.
ودعا المفتي الجميع للتعاون مع دارة الملك عبد العزيز لحفظ المخطوطات . وأعلن الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز عن إهداء اللواء متقاعد علي بن ناصر البشر نسخة أصلية من مخطوط (عنوان المجد في تاريخ نجد) بخط يد المؤلف المؤرخ عثمان بن بشر، مثمنا هذه المبادرة من أحد أحفاد المؤرخ الكبير ابن بشر.
وتشرف الواقفون مخطوطاتهم على الدارة من المشاركين في المعرض بتسلم إفادات الوقف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وهم: مكتبة دار الحديث الخيرية في مكة المكرمة، مكتبة محمد بن عبد المحسن الخيال، مكتبة عبد العزيز بن صالح آل مرشد، مكتبة علي بن حمد الصالحي، مكتبة إبراهيم بن صالح آل الشيخ، مكتبة عبد المحسن بن عثمان أبا بطين، مكتبة فهد المغيصيب، مكتبة عبد العزيز بن عبد الرحمن العجلان، مكتبة عبد المحسن بن محمد الزامل، مجموعة عبد الرحمن بن محمد الفارس، مجموعة المؤرخ عثمان بن بشر، مجموعة الدكتورة سلوى بنت محمد البهكلي، مجموعة سعد بن محمد بن ضرمان، ومجموعة بدر بن محمد العوين، وكل من مكتبة فؤاد حمزة ومكتبة عمر بن محمد بهاء الدين الأميري اللتين تعذر على مندوبيهما حضور الحفل. وتجول ألامير سلمان في المعرض، كما شاهد عرضا من محمد القويعي الباحث في التراث الشعبي عن الأدوات القديمة المستخدمة في صناعة المخطوطات.
المعرض الذي افتتحه أمير الرياض بحضور مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، تنظمه دارة الملك عبد العزيز، ويستمر 45 يوما، بدعم من شركة أرامكو السعودية. وأوضح الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري ــ في كلمته في الحفل ــ أن المعرض نتيجة حراك ثقافي قامت به الدارة لإنقاذ المخطوطات باهتمام ودعم أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، ووفاء للعلماء والماضي العلمي العريق، وثمن السماري دور وزارة التعليم العالي ممثلة في الدكتور خالد العنقري على تعاونها في إنشاء مركز متميز للتاريخ الرقمي سيخدم المخطوطات التي ستكون أحد عناصره المهمة، كما أثنى السماري على شركة أرامكو السعودية وتعاونها المثمر مع الدارة لإنجاح المعرض بدعمها وحضورها العلمي والاقتصادي بوصفها شركة عملاقة تعي دورها الاجتماعي والثقافي.
من جهة أخرى، لفت المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، إلى الدور الرائد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز من أجل الحفاظ على التراث الوطني، مشيرا إلى أن مشاركة شركة أرامكو السعودية للمعرض إنما هي تماشيا مع رؤية وتوجيهات جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، بأن تضطلع الشركة بدور تنموي وفكري واجتماعي، بالإضافة إلى دورها البترولي.
وفي سياق متصل، لفت مفتي عام المملكة في كلمته في الحفل، إلى التراث العلمي العظيم الذي ورثه الأسلاف من العلماء وطلبة العلم من المؤلفات المخطوطة لخدمة الكتاب والسنة وعلومهما وما تميز به عصر الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب من المشاركة الثرية في خدمة العلوم الشرعية وبخاصة في جانب العقيدة والدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك والبدع.
وأشار المفتي إلى أن واجب الأجيال التالية حفظ هذه المخطوطات النفيسة حتى لا تتعرض مثل غيرها للتلف أو الإهمال.
ودعا المفتي الجميع للتعاون مع دارة الملك عبد العزيز لحفظ المخطوطات . وأعلن الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز عن إهداء اللواء متقاعد علي بن ناصر البشر نسخة أصلية من مخطوط (عنوان المجد في تاريخ نجد) بخط يد المؤلف المؤرخ عثمان بن بشر، مثمنا هذه المبادرة من أحد أحفاد المؤرخ الكبير ابن بشر.
وتشرف الواقفون مخطوطاتهم على الدارة من المشاركين في المعرض بتسلم إفادات الوقف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وهم: مكتبة دار الحديث الخيرية في مكة المكرمة، مكتبة محمد بن عبد المحسن الخيال، مكتبة عبد العزيز بن صالح آل مرشد، مكتبة علي بن حمد الصالحي، مكتبة إبراهيم بن صالح آل الشيخ، مكتبة عبد المحسن بن عثمان أبا بطين، مكتبة فهد المغيصيب، مكتبة عبد العزيز بن عبد الرحمن العجلان، مكتبة عبد المحسن بن محمد الزامل، مجموعة عبد الرحمن بن محمد الفارس، مجموعة المؤرخ عثمان بن بشر، مجموعة الدكتورة سلوى بنت محمد البهكلي، مجموعة سعد بن محمد بن ضرمان، ومجموعة بدر بن محمد العوين، وكل من مكتبة فؤاد حمزة ومكتبة عمر بن محمد بهاء الدين الأميري اللتين تعذر على مندوبيهما حضور الحفل. وتجول ألامير سلمان في المعرض، كما شاهد عرضا من محمد القويعي الباحث في التراث الشعبي عن الأدوات القديمة المستخدمة في صناعة المخطوطات.