استقبل مئات الأشخاص يتقدمهم الزعيم الجنوبي سلفا كير أمس الرئيس السوداني عمر البشير عند وصوله إلى جوبا في زيارة نادرة للجنوب قبل خمسة أيام من الاستفتاء حول مصير هذه المنطقة.
وكان في استقبال البشير عند هبوط الطائرة سلفا كير يرافقه عدد كبير من كبار القياديين الجنوبيين وحرس الشرف المكون من جنود شماليين وجنوبيين.
وعند مدخل المطار رفعت منظمات غير حكومية لافتات كتب عليها «نحن سعداء باستقبالك من جديد للاحتفال باستقلال جنوب السودان» و «نرحب بكم في الدولة الـ193».
وكان وزير الإعلام الجنوبي برنابا ماريال قال في وقت سابق «سنخصص له استقبالا حارا». وأضاف «كثيرون قدروا تصريحاته التصالحية الأخيرة. طلبنا من شعبنا أن يكون مضيافا ووديا لأنه لا وجود لمنافسة هنا».
وكان الرئيس السوداني تعهد الأسبوع الماضي المساعدة على بناء دولة آمنة ومستقرة في الجنوب إذا اختارت المنطقة الاستقلال في اقتراع التاسع من يناير (كانون الثاني).
وقال البشير «نقول لإخواننا في الجنوب هناك، الكرة في ملعبكم والقرار عندكم إن قلتم وحدة أهلا وسهلا وإن قلتم انفصالا أيضا أهلا وسهلا».
وأضاف «لن نعترض على قرار الإخوة الجنوبيين وسنساعدهم على بناء دولتهم ونريدها دولة آمنة ومستقرة لأنه لو حدثت فيها مشاكل ستأتينا».
وكانت المسؤولة في الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردون الجنوبيون السابقون) آن ايتو قالت إن «هذه الزيارة ستسمح له بجس نبض تطلعات الشعب وسيلاحظ بطريق سلمية خيار الجنوب».
ونشرت قوات أمنية كبيرة في جوبا عاصمة الجنوب قبل وصول الرئيس السوداني، بينما يجوب جنود مسلحون في الشوارع.
وكان في استقبال البشير عند هبوط الطائرة سلفا كير يرافقه عدد كبير من كبار القياديين الجنوبيين وحرس الشرف المكون من جنود شماليين وجنوبيين.
وعند مدخل المطار رفعت منظمات غير حكومية لافتات كتب عليها «نحن سعداء باستقبالك من جديد للاحتفال باستقلال جنوب السودان» و «نرحب بكم في الدولة الـ193».
وكان وزير الإعلام الجنوبي برنابا ماريال قال في وقت سابق «سنخصص له استقبالا حارا». وأضاف «كثيرون قدروا تصريحاته التصالحية الأخيرة. طلبنا من شعبنا أن يكون مضيافا ووديا لأنه لا وجود لمنافسة هنا».
وكان الرئيس السوداني تعهد الأسبوع الماضي المساعدة على بناء دولة آمنة ومستقرة في الجنوب إذا اختارت المنطقة الاستقلال في اقتراع التاسع من يناير (كانون الثاني).
وقال البشير «نقول لإخواننا في الجنوب هناك، الكرة في ملعبكم والقرار عندكم إن قلتم وحدة أهلا وسهلا وإن قلتم انفصالا أيضا أهلا وسهلا».
وأضاف «لن نعترض على قرار الإخوة الجنوبيين وسنساعدهم على بناء دولتهم ونريدها دولة آمنة ومستقرة لأنه لو حدثت فيها مشاكل ستأتينا».
وكانت المسؤولة في الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردون الجنوبيون السابقون) آن ايتو قالت إن «هذه الزيارة ستسمح له بجس نبض تطلعات الشعب وسيلاحظ بطريق سلمية خيار الجنوب».
ونشرت قوات أمنية كبيرة في جوبا عاصمة الجنوب قبل وصول الرئيس السوداني، بينما يجوب جنود مسلحون في الشوارع.