أعرب الممثل الأمريكي جورج كلوني عن حماسته الشديدة قبل الاستفتاء في جنوب السودان الذي يتوقع أن يقود إلى إنشاء دولة مستقلة في الجنوب، معرباً عن تفاؤله من احتمال أن يسود السلام في البلاد بعد التقسيم.
وقال كلوني الموجود حالياً في السودان «للمرة الأولى منذ أن جئت إلى هنا، أشعر بالحماسة الحقيقة بأن هناك شعوراً قوياً بأن دولة جديدة ستنشأ»، مضيفا «هذا أمر محتوم وأعتقد أن الجميع متحمس لذلك».
وأردف كلوني أيضاً أن الشعب السوداني ما زال متفائلا من إمكانية أن يسود السلام، إلا أن على المجتمع الدولي أن يبقى متيقّظاً لما سيجري في الأشهر المقبلة.
وكان كلوني والناشط في مجال حقوق الإنسان جون برينديرغاست قد نشرا مقالا في صحيفة «واشنطن بوست» قالا فيه إنه في حال أجري هذا الاستفتاء بحرية، ستؤدي الأصوات إلى إنشاء جنوب سودان مستقل غني بالنفط، وفي حال لم يتم ذلك ستستأنف الحرب المدمرة التي انتهت في العام 2005 بين الشمال والجنوب والتي أدت إلى مقتل 2.5 مليون شخص.
ويقود الممثل الأمريكي مشروع القمر الاصطناعي «الحارس» بالاشتراك مع الأمم المتحدة وشركة «غوغل» ومبادرة هارفرد الإنسانية لمراقبة العنف في السودان بالأقمار الاصطناعية خلال الاستفتاء الذي سيجري اليوم.
وقال كلوني الموجود حالياً في السودان «للمرة الأولى منذ أن جئت إلى هنا، أشعر بالحماسة الحقيقة بأن هناك شعوراً قوياً بأن دولة جديدة ستنشأ»، مضيفا «هذا أمر محتوم وأعتقد أن الجميع متحمس لذلك».
وأردف كلوني أيضاً أن الشعب السوداني ما زال متفائلا من إمكانية أن يسود السلام، إلا أن على المجتمع الدولي أن يبقى متيقّظاً لما سيجري في الأشهر المقبلة.
وكان كلوني والناشط في مجال حقوق الإنسان جون برينديرغاست قد نشرا مقالا في صحيفة «واشنطن بوست» قالا فيه إنه في حال أجري هذا الاستفتاء بحرية، ستؤدي الأصوات إلى إنشاء جنوب سودان مستقل غني بالنفط، وفي حال لم يتم ذلك ستستأنف الحرب المدمرة التي انتهت في العام 2005 بين الشمال والجنوب والتي أدت إلى مقتل 2.5 مليون شخص.
ويقود الممثل الأمريكي مشروع القمر الاصطناعي «الحارس» بالاشتراك مع الأمم المتحدة وشركة «غوغل» ومبادرة هارفرد الإنسانية لمراقبة العنف في السودان بالأقمار الاصطناعية خلال الاستفتاء الذي سيجري اليوم.