دحض سفير المملكة في تونس الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر في حديث لـ«عكاظ» تعرض أي من الرعايا السعوديين للأذى أو للإيقاف خلال الأحداث في تونس، مبينا أن هنالك متابعة مع الجهات الرسمية في هذا الشأن. كما نفى أيضا ووجود مفقودين سعوديين في تونس.
وأفاد ابن معمر بالقول «وصلت الطائرة التي خصصت لأسر الرعايا السعوديين إلى مدينتي جدة والرياض، وكان على متنها 260 شخصا من بينهم عشرة كويتيين»، موضحا أن بعض الأسر لم تتمكن من اللحاق بالطائرة بسبب الزحام والتكدس الموجود في المطار، وكذلك بسبب خشية البعض منهم من الأحداث على الطرقات المفضية إلى المطار.
وكشف عن قرار إرسال طائرة خاصة أخرى الخميس المقبل لنقل ما تبقى من الرعايا الموجودين في تونس إلى المملكة. ويجري حاليا الترتيب لذلك مع الجهات المعنية، لافتا إلى أن عمل البعثة الدبلوماسية السعودية في العاصمة تونس مستمر، خصوصا مع بدء عودة الأوضاع لطبيعتها في العاصمة، وذلك كبقية السفارات وخاصة الخليجية التي لا تزال تمارس مهامها بشكل اعتيادي.
وكانت طائرة خاصة أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصلت إلى جدة والرياض فجر أمس قادمة من تونس، وكان على متنها 260 شخصا سعوديا غالبيتهم من النساء والأطفال. وتم السماح لعشرة من السفارة الكويتية بالسفر على متن الطائرة، فيما لم تتمكن بعض من الأسر السعودية من الوصول إلى المطار والمغادرة على الرحلة نفسها.
وطمأن السفير ابن معمر أن العمل يسير بشكل طبيعي في السفارة السعودية في تونس، وأن جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية يتمتعون بوافر الصحة، موضحا أنه تم تأمين حماية أمنية على مبنى السفارة، وكذلك مقار إقامة أعضاء البعثة الدبلوماسية من قبل الداخلية التونسية.