أمس الأول مر شريط السنين أمامي وتذكرت أصدقاء أعزاء ذهبوا طابورا إلى غير رجعة في مهلكة تعاطي المخدرات، والإدمان، أو غابوا في عالم الجريمة المرتبطة بها، مع أنهم كانوا أناسا عاديين مثلنا، يعيشون في أسر مستقرة، ولكن الوباء المميت خطفهم دون رجعة، وكانت لحظة درامية حزينة جدا عشتها أمام التلفزيون حيث كان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية يفتتح مقر الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وكان سموه يتحدث بين لفيف من الوزراء والمسؤولين، وقد لفت نظري، التقديم غير العادي للخطاب الذي جاء حاد النبرة، وينم عن مشاعر غير عادية حول ما أسماه (آفة) المخدرات، وقد قدم لخطابه التوجيهي بأن كلمته ليست تصريحا للإعلام بل هي أيضا (توجيه) للمسؤولين، ولكل القطاعات ببذل جهد أكثر في محاربة هذا الوباء الذي استهدف شباب بلادنا بواسطة قوى الشر، وسماها، وشدد سموه على وجوب مكافحتها من قبل كافة فئات المجتمع، كما ربطها سموه بجرائم غسيل الأموال وكثير من الجرائم البشعة التي نسمع عنها.
المخدرات والإرهاب قرينان، وهما أم الجريمة، وأبوها، لا ينفصلان بالدليل القاطع؛ ولكن فعل المخدرات في جسد وعقل أبناء الوطن لا يقل عن فعل الإرهاب المدمر في قتل الأبرياء والبسطاء، وضرب فئات الشباب لا يقتصر على المتعاطي، ولكنه يتعداه ليكون السبب الأول في الجريمة البشعة، كما قال سموه: بأنها سبب كل الجرائم الكبرى في القتل وهتك العرض.
ليس هناك ما يضاف لخطاب سمو الأمير نايف التوجيهي للجميع بإنقاذ الوطن وشباب الوطن من هذه الآفة، لكني أتمنى أن نرى أثرا عاجلا في تحرك المسؤولين في الجهات المختلفة، من اللجنة العليا لمكافحة المخدرات، أو قطاعات التنفيذ الأمنية ببذل جهد مضاعف وسريع لإقامة حملات مختلفة، عن الذي نعرفه وغير نمطية، من خلال استجابة سريعة لتوجيه سموه الكريم في محاربة قوى الشر التي تهرب وتروج المخدرات بمستويات مختلفة.
بلادنا الطويلة الحدود، ومغامرات المهربين أحد نقاط البدء، ولكن الترويج الذي يندس بيننا بمخزوناته، و(الطريقة الشجرية) في التوزيع التي يسلكها المروجون مثل إعطاء المتعاطي الدوز و(هو حاجة المستخدم) المدمن، مقابل ترويج وبيع جزء يسير لمستخدمين آخرين تجعل المستخدم فرعا في الشبكة غير محدودة المعالم، ولا مضبوطة الحركة، ولا سبيل لرصد حركتها؛ إلا بتكاتف اجتماعي بيننا، ولا أشك أن كل منكم فقد قريبا أو أخا في مهلكة المخدرات مثلي لم يستطع استعادته.
نعم المخدرات آفة العصر، ومساربها عبر فئة رديئة معروفة من المقيمين يدارون بمواطنين، ونهاية المال المتجمع سلوكيات جريمة أخرى، فالجرائم شبكة لا تنفصل، وقطع دابرها يحتاج وقتا وجهدا من الجميع.
ما نريده تطبيق نظام طوارئ بأقصى العقوبات المنصوص عليها في النظم للقضاء على الإفساد في الأرض وقطع دابره.
Alqulam2@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
المخدرات والإرهاب قرينان، وهما أم الجريمة، وأبوها، لا ينفصلان بالدليل القاطع؛ ولكن فعل المخدرات في جسد وعقل أبناء الوطن لا يقل عن فعل الإرهاب المدمر في قتل الأبرياء والبسطاء، وضرب فئات الشباب لا يقتصر على المتعاطي، ولكنه يتعداه ليكون السبب الأول في الجريمة البشعة، كما قال سموه: بأنها سبب كل الجرائم الكبرى في القتل وهتك العرض.
ليس هناك ما يضاف لخطاب سمو الأمير نايف التوجيهي للجميع بإنقاذ الوطن وشباب الوطن من هذه الآفة، لكني أتمنى أن نرى أثرا عاجلا في تحرك المسؤولين في الجهات المختلفة، من اللجنة العليا لمكافحة المخدرات، أو قطاعات التنفيذ الأمنية ببذل جهد مضاعف وسريع لإقامة حملات مختلفة، عن الذي نعرفه وغير نمطية، من خلال استجابة سريعة لتوجيه سموه الكريم في محاربة قوى الشر التي تهرب وتروج المخدرات بمستويات مختلفة.
بلادنا الطويلة الحدود، ومغامرات المهربين أحد نقاط البدء، ولكن الترويج الذي يندس بيننا بمخزوناته، و(الطريقة الشجرية) في التوزيع التي يسلكها المروجون مثل إعطاء المتعاطي الدوز و(هو حاجة المستخدم) المدمن، مقابل ترويج وبيع جزء يسير لمستخدمين آخرين تجعل المستخدم فرعا في الشبكة غير محدودة المعالم، ولا مضبوطة الحركة، ولا سبيل لرصد حركتها؛ إلا بتكاتف اجتماعي بيننا، ولا أشك أن كل منكم فقد قريبا أو أخا في مهلكة المخدرات مثلي لم يستطع استعادته.
نعم المخدرات آفة العصر، ومساربها عبر فئة رديئة معروفة من المقيمين يدارون بمواطنين، ونهاية المال المتجمع سلوكيات جريمة أخرى، فالجرائم شبكة لا تنفصل، وقطع دابرها يحتاج وقتا وجهدا من الجميع.
ما نريده تطبيق نظام طوارئ بأقصى العقوبات المنصوص عليها في النظم للقضاء على الإفساد في الأرض وقطع دابره.
Alqulam2@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة