في أولى جلسات مجلس النواب الأمريكي بعد الانتخابات التي فاز الجمهوريون بأغلبية فيه، بدأت المطالبة للإدارة الأمريكية بضرورة تأمين حماية للمسيحيين في الشرق الأوسط. نالت العراق ثم مصر الاهتمام الرئيسي في هذه المطالبة، ولا يغيب عن البال أن المسيحيين في العراق لم يتم التعرض لهم إلا بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، ولم يكن أحد يتعرض لهم بسوء قبل ذلك.
أما مصر فليس الأقباط وحدهم من عانوا بل إن التفجيرات شملت مناطق وأجزاء تخضع لنفوذ مسلم وغالبية مسلمة، ولكنها في هذه المرة نالت من كنيسة في الإسكندرية ومات في التفجير أقباط ومسلمون.
وحين طالب النائب المسلم «كيث إليسون» بإشراكه في اللجنة لأن لديه رؤى يريد طرحها لم يستجب له وإنما سيطلب إليه ــ إن دعت الحاجة ــ أن يقدم شهادته فيما يراه.
لم يقتصر «كيث» على المطالبة بالعضوية بل أشار إلى ضرورة الالتفات إلى ما يتعرض له المسلمون في الولايات المتحدة من ملاحقة وأذى، وهي إشارة لا تفوت المتابع الحصيف، مما يوحي بأن وراء المطالبة من النواب أجندة أبعد من الحماية، خاصة أن التخويف من الإسلام والمسلمين أصبح ظاهرة في الغرب البعيد منه والقريب، وهم أولى بالحماية إن كانت المقارنة سليمة وعادلة.
هؤلاء يبحثون عن مبرر للسيطرة وإثارة المشكلات والتحكم في مصير المنطقة وقد يجدون من البعض من يعينهم على الوصول إلى ما يريدون.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة
أما مصر فليس الأقباط وحدهم من عانوا بل إن التفجيرات شملت مناطق وأجزاء تخضع لنفوذ مسلم وغالبية مسلمة، ولكنها في هذه المرة نالت من كنيسة في الإسكندرية ومات في التفجير أقباط ومسلمون.
وحين طالب النائب المسلم «كيث إليسون» بإشراكه في اللجنة لأن لديه رؤى يريد طرحها لم يستجب له وإنما سيطلب إليه ــ إن دعت الحاجة ــ أن يقدم شهادته فيما يراه.
لم يقتصر «كيث» على المطالبة بالعضوية بل أشار إلى ضرورة الالتفات إلى ما يتعرض له المسلمون في الولايات المتحدة من ملاحقة وأذى، وهي إشارة لا تفوت المتابع الحصيف، مما يوحي بأن وراء المطالبة من النواب أجندة أبعد من الحماية، خاصة أن التخويف من الإسلام والمسلمين أصبح ظاهرة في الغرب البعيد منه والقريب، وهم أولى بالحماية إن كانت المقارنة سليمة وعادلة.
هؤلاء يبحثون عن مبرر للسيطرة وإثارة المشكلات والتحكم في مصير المنطقة وقد يجدون من البعض من يعينهم على الوصول إلى ما يريدون.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة