شدد مؤسس ومدير عام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الدكتور كلاوس شواب على أهمية دور المملكة الإيجابي في مجموعة الـ 20 الاقتصادية، منوها بالجهود المضنية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة، التي وصفها بأنها من أهم أركان الاقتصادات الناجحة.
وقال لـ «عكاظ» إن منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، الذي يبدأ أعماله في منتجع دافوس في سويسرا اليوم ويستمر حتى 30 يناير الجاري تحت شعار «الحقيقة الجديدة والمشاركة»، بمشاركة ألف اقتصادي ورجل أعمال وسياسة وممثلين عن مجموعة الـ 20 فضلا عن 30 رئيس دولة وحكومة، يسعى لاحتواء ما يعرف بالاقتصادات الإيجابية ومن ضمنها اقتصاد المملكة، والعمل على تحقيق أكبر قدر من احتواء البطالة العالمية والفقر، والتوصل إلى أحسن سبل للأمن الغذائي، الذي يشكل ضلعا مهما في معالجة المجاعة. ولفت إلى أن المملكة لها دور فعال في هذا الإطار ما يجعلها شريكا مهما لمجموعة الـ 20 الاقتصادية ودافوس. وأضاف أن منتدى دافوس هذا العام، سيركز على تعاون مكثف مع المجموعة الاقتصادية التي تضم حكومات تخطو خطى العولمة وتعمل على انعاش الاقتصاد من خلال احتواء الاقتصاديات الحرة والمجتمع المدني والشراكة في القطاع الخاص.
ورحب بحضور مجموعة من رجال الأعمال السعوديين للمنتدى، مشيرا إلى فكرة دافوس لعام 2011 التي تركز على دور رجال الأعمال والمجتمع المدني من أجل مواجهة التحديات الملحة، مقدرا حرص الحكومة السعودية على دور رجال الأعمال لتولي دور إيجابي وفعال للتوصل إلى حلول للأزمات الراهنة.
وكان الدكتور شواب أكد على نقاط دافوس الـ 34، موضحا أن التحديات عديدة وأنه لا يكفي أن تنعقد المؤتمرات وإنما المهم أن تصل هذه المؤتمرات إلى حلول ملموسة. وقدر الأزمات بداية من الأوضاع الاقتصادية إلى أسعار الغذاء والسكن والمياه والبيئة باعتبارهم من التحديات الأساسية والتي تأخذ في ظل ارتفاع نسبة الهجرة غير الشرعية، شكلا خاصا في إطار برنامج دافوس لهذا العام.
وأعرب شواب عن تطلعه إلى معالجة الأمور بالكثير من الواقعية، لافتا إلى أن الملفات تتعلق بما بعد الأزمة المالية العالمية، موضحا أنه لا ينبغي أن يعود المجتمع الدولي إلى ما كان عليه في السنتين السابقتين، كما حذر من الوقوع في أزمة اجتماعية عالمية وهو أمر برأيه بحاجة إلى مزيد من الرعاية والانتباه.
وشرح فكرة إنشاء آلية تابعة لمنتدى دافوس تكون مسؤولة عن الأزمات ووضع برنامج للحلول على أن تضم نخبة من الاقتصاديين والأكاديميين والخبراء ووسائل الإعلام المختلفة في العالم، منوها بأن روح دافوس ستركز على المستقبل بمشاركة شبكة اجتماعية تضم الشباب الواعد في مجال الاقتصاد، مشددا على أن دافوس هو المكان المناسب لانطلاق هذه المبادرات والفعاليات والأفكار.
ووصف تصوره بأنه ينطوي على العمل عبر استراتيجية تحتوي أجندة عالمية للتحديات والحلول اعتبارا من أن العالم بصدد حقيقة جديدة تتطلب التعامل معها، محذرا أنه لا يوجد ما يسمى «نعم» أو «لا» للعولمة وإنما المطلوب هو بداية تحترم «الأجندة العالمية للتحديات».
وشدد في تصريحاته على أجندة الاستراتيجية العالمية واصفا بنودها في البطالة والشؤون الصحية والبيئة والمناخ وأزمة الديون والهجرة غير الشرعية والمياه والأمن الغذائي فضلا عن إنهاء محادثات الدوحة وما يخص منظمة التجارة العالمية.
وقال لـ «عكاظ» إن منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، الذي يبدأ أعماله في منتجع دافوس في سويسرا اليوم ويستمر حتى 30 يناير الجاري تحت شعار «الحقيقة الجديدة والمشاركة»، بمشاركة ألف اقتصادي ورجل أعمال وسياسة وممثلين عن مجموعة الـ 20 فضلا عن 30 رئيس دولة وحكومة، يسعى لاحتواء ما يعرف بالاقتصادات الإيجابية ومن ضمنها اقتصاد المملكة، والعمل على تحقيق أكبر قدر من احتواء البطالة العالمية والفقر، والتوصل إلى أحسن سبل للأمن الغذائي، الذي يشكل ضلعا مهما في معالجة المجاعة. ولفت إلى أن المملكة لها دور فعال في هذا الإطار ما يجعلها شريكا مهما لمجموعة الـ 20 الاقتصادية ودافوس. وأضاف أن منتدى دافوس هذا العام، سيركز على تعاون مكثف مع المجموعة الاقتصادية التي تضم حكومات تخطو خطى العولمة وتعمل على انعاش الاقتصاد من خلال احتواء الاقتصاديات الحرة والمجتمع المدني والشراكة في القطاع الخاص.
ورحب بحضور مجموعة من رجال الأعمال السعوديين للمنتدى، مشيرا إلى فكرة دافوس لعام 2011 التي تركز على دور رجال الأعمال والمجتمع المدني من أجل مواجهة التحديات الملحة، مقدرا حرص الحكومة السعودية على دور رجال الأعمال لتولي دور إيجابي وفعال للتوصل إلى حلول للأزمات الراهنة.
وكان الدكتور شواب أكد على نقاط دافوس الـ 34، موضحا أن التحديات عديدة وأنه لا يكفي أن تنعقد المؤتمرات وإنما المهم أن تصل هذه المؤتمرات إلى حلول ملموسة. وقدر الأزمات بداية من الأوضاع الاقتصادية إلى أسعار الغذاء والسكن والمياه والبيئة باعتبارهم من التحديات الأساسية والتي تأخذ في ظل ارتفاع نسبة الهجرة غير الشرعية، شكلا خاصا في إطار برنامج دافوس لهذا العام.
وأعرب شواب عن تطلعه إلى معالجة الأمور بالكثير من الواقعية، لافتا إلى أن الملفات تتعلق بما بعد الأزمة المالية العالمية، موضحا أنه لا ينبغي أن يعود المجتمع الدولي إلى ما كان عليه في السنتين السابقتين، كما حذر من الوقوع في أزمة اجتماعية عالمية وهو أمر برأيه بحاجة إلى مزيد من الرعاية والانتباه.
وشرح فكرة إنشاء آلية تابعة لمنتدى دافوس تكون مسؤولة عن الأزمات ووضع برنامج للحلول على أن تضم نخبة من الاقتصاديين والأكاديميين والخبراء ووسائل الإعلام المختلفة في العالم، منوها بأن روح دافوس ستركز على المستقبل بمشاركة شبكة اجتماعية تضم الشباب الواعد في مجال الاقتصاد، مشددا على أن دافوس هو المكان المناسب لانطلاق هذه المبادرات والفعاليات والأفكار.
ووصف تصوره بأنه ينطوي على العمل عبر استراتيجية تحتوي أجندة عالمية للتحديات والحلول اعتبارا من أن العالم بصدد حقيقة جديدة تتطلب التعامل معها، محذرا أنه لا يوجد ما يسمى «نعم» أو «لا» للعولمة وإنما المطلوب هو بداية تحترم «الأجندة العالمية للتحديات».
وشدد في تصريحاته على أجندة الاستراتيجية العالمية واصفا بنودها في البطالة والشؤون الصحية والبيئة والمناخ وأزمة الديون والهجرة غير الشرعية والمياه والأمن الغذائي فضلا عن إنهاء محادثات الدوحة وما يخص منظمة التجارة العالمية.