كتبت من قبل مقالاً عما يتعرض له بعض طريحي مرضى السكري من مضاعفات تؤدي أحياناً إلى بتر لأصابع القدمين وأن البتر قد يتسلل إلى الساق والركبة والفخذ وذكرت وذكَّرت بما وصلني من معلومات عن وجود أجهزة طبية يمكن أن تحول بحول الله وقوته دون وصول مضاعفات السكري إلى مرحلة البتر، ونشرت ما وصلني من تعقيبات مؤيدة لما ورد في مقالي الأول في مقال ثانٍ حيث تمت الإشارة إلى تعقيبين من الأستاذين الدكتورين عبدالعزيز حسنين وخالد الطيب استشاريي الباطنة ومرض السكري، جاء في أحدهما أن ثمانين في المائة من حالات بتر الأصابع يمكن تفاديها بقليل من العناية الطبية والاستخدام الجيد للأجهزة المتطورة المتاحة عالمياً وإقليمياً.
ولأن رُبْع الشعب السعودي مصاب بالسكري وبعضهم يعاني منه «من المهد إلى الحد» من قوة ما نحن فيه من رفاهية لا تُطاق!، فلم أزل أتلقى تفاعلات حول ما كتبته بعضها من طريحي سكري وبعضها من المرشحين لدخول النادي! أو من الذين لديهم أقارب مرضى، بل إن بعض هؤلاء أخذ يسألني أسئلة طبية عن السكري وعن وجهة نظري في بعض مضاعفاته وكأنني الدكتور «مهاكا باكا!»، إلا
أن أفضلهم من كان يمدني بمعلومات قرأها أو سمع بها عن مرض السكري ومضاعفاته وكان منهم أخ كريم زودني بقصاصة من جريدة الشرق الأوسط التي نشرت على نصف صفحة منها معلومات في غاية الأهمية عن المضاعفات الخطيرة لهذا المرض المستفحل وقد جاء في الصحيفة على لسان بروفسور ألماني مختص في مرض السكري والأوعية الدموية اسمه بيرنهارو انفيكورت أن تسعين في المائة من عمليات بتر أقدام المعانين من السكري يمكن تفاديها، وأن مسارعة بعض الأطباء إلى إجراء عملية البتر مبنية على مخاوف محتملة من تعرض المريض إلى تسمم في الدم وأنه كان ينبغي على هؤلاء الأطباء العمل على تخفيض ضغط الدم في أوردة القدمين والساقين لا الاكتفاء بتخفيض نسبة الجلوكوز في الدم، وأن توسيع الشرايين من خلال العلاج بالأدوية والرياضة والحمية وإجراء عمليات قسطرة لشرايين الساقين والقدمين كفيلة بتفادي وصول الأطراف إلى مرحلة البتر وأن العناية بالقدمين، يجب ألا تقل عن العناية بالعينين لدى مريض السكري!
والخلاصة هي أن تسعين في المائة من حالات البتر على مستوى العالم كان يمكن تفاديها حسب رأي البروفسور الألماني، فكم نسبة من بترت أصابعهم وأقدامهم في مستشفياتنا وكان يمكن تفادي حرمانهم من أطرافهم.. سؤال موجه إلى الوزارة التي لا تتكلم..
ولعلها تعلم ولعلها لا تعلم..!
ولأن رُبْع الشعب السعودي مصاب بالسكري وبعضهم يعاني منه «من المهد إلى الحد» من قوة ما نحن فيه من رفاهية لا تُطاق!، فلم أزل أتلقى تفاعلات حول ما كتبته بعضها من طريحي سكري وبعضها من المرشحين لدخول النادي! أو من الذين لديهم أقارب مرضى، بل إن بعض هؤلاء أخذ يسألني أسئلة طبية عن السكري وعن وجهة نظري في بعض مضاعفاته وكأنني الدكتور «مهاكا باكا!»، إلا
أن أفضلهم من كان يمدني بمعلومات قرأها أو سمع بها عن مرض السكري ومضاعفاته وكان منهم أخ كريم زودني بقصاصة من جريدة الشرق الأوسط التي نشرت على نصف صفحة منها معلومات في غاية الأهمية عن المضاعفات الخطيرة لهذا المرض المستفحل وقد جاء في الصحيفة على لسان بروفسور ألماني مختص في مرض السكري والأوعية الدموية اسمه بيرنهارو انفيكورت أن تسعين في المائة من عمليات بتر أقدام المعانين من السكري يمكن تفاديها، وأن مسارعة بعض الأطباء إلى إجراء عملية البتر مبنية على مخاوف محتملة من تعرض المريض إلى تسمم في الدم وأنه كان ينبغي على هؤلاء الأطباء العمل على تخفيض ضغط الدم في أوردة القدمين والساقين لا الاكتفاء بتخفيض نسبة الجلوكوز في الدم، وأن توسيع الشرايين من خلال العلاج بالأدوية والرياضة والحمية وإجراء عمليات قسطرة لشرايين الساقين والقدمين كفيلة بتفادي وصول الأطراف إلى مرحلة البتر وأن العناية بالقدمين، يجب ألا تقل عن العناية بالعينين لدى مريض السكري!
والخلاصة هي أن تسعين في المائة من حالات البتر على مستوى العالم كان يمكن تفاديها حسب رأي البروفسور الألماني، فكم نسبة من بترت أصابعهم وأقدامهم في مستشفياتنا وكان يمكن تفادي حرمانهم من أطرافهم.. سؤال موجه إلى الوزارة التي لا تتكلم..
ولعلها تعلم ولعلها لا تعلم..!