على غير المتوقع لم تفلح الجهات الامنية الكويتية في القبض على الوافد المتورط في قضايا الاعتداء على الاطفال في بعض مناطق الكويت. وكشفت نتائج الفحوصات المخبرية التي اجريت على المشتبه بهما اللذين القي القبض عليهما أمس الاول على خلفية التورط في قضايا الاعتداء على الاطفال في بعض مناطق محافظة حولي بانه لا علاقة لهما بهذه الجرائم.وقالت مصادر امنية ان النتائج لم تظهر اي تطابق على العينات التي اخذت من الضحايا والمقبوض عليهما من حيث فصيلة الدم وهذا ما يلقي ظلالا من الشك على تورط المذكورين في الجرائم التي شغلت الاجهزة الامنية خلال الفترة الماضية وهذا يعني ان المشتبه فيه «الوافد» الملاحق ما زال متواريا عن الانظار الا ان المصادر الامنية اكدت توصلها الى خيوط رئىسية تساهم قريبا في الايقاع به لينال جزاءه. وفي هذا السياق القى رجال الامن القبض على مشتبه به جديد في قضية الاعتداء على الاطفال خلال الحملة التي طالت اماكن عدة في محافظة حولي حيث بلغ عدد المشتبه بهم 150 شخصا تقوم الجهات المختصة بالتحقيق معهم بهدف التوصل الى الجاني الحقيقي. وكانت اجهزة الامن الكويتية كثفت البحث والتحري بعد ورود العديد من البلاغات خلال الايام القليلة الماضية لضبط المتهمين في هذه الحوادث، وتم ضبط شخصين مشتبه فيهما حاول احدهما الهرب بعد ضبطه، حيث اعتدى على رجال الامن بعد ان كسر زجاج الدورية. وافادت المعلومات ان المشتبه به الاول عرض على احد الاطفال ضحايا الاعتداء الجنسي فتعرف عليه، ولكن البحوث المخبرية لم تفلح في اثبات الاتهامات ضد المشتبه فيهما.
يذكر ان 22 قضية قد سجلت ضد المتهم وبلغ عدد الاطفال المعتدى عليهم 50 طفلاً.
يذكر ان 22 قضية قد سجلت ضد المتهم وبلغ عدد الاطفال المعتدى عليهم 50 طفلاً.