أوضح لـ«عكاظ» المتحدث الرسمي لسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، ورئيس الشؤون الإعلامية، حسن محمد البحيري، أن عدد السائحين من المملكة الذي قدموا إلى مصر يقدر بحوالي 10 آلاف سائح، إضافة لوجود 500 من الرعايا المقيمين بصفة دائمة لأسباب دراسية واستثمارية واجتماعية.
وأبدى تحفظه على مصطلح «إجلاء»، حيث قال: إن الحالة التي تمارسها السفارة مع المواطنين ليست إجلاء ولا إخلاء، إنما مغادرة للمواطنين الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن.
وأضاف البحيري: نحن لا نحتكر حرية أحد ولا نطالب المواطنين بالعودة، فمن يرغب بالعودة نسهل له إجراءات العودة بالطائرات التي أمر بتسخيرها خادم الحرمين الشريفين لنقل المواطنين من مصر عبر جسر جوي متواصل، وسيظل متواصلا لحين مغادرة آخر مواطن سعودي من جمهورية مصر العربية برغبته.
وأشار إلى العطل الفني الذي أعاق مكتب الخطوط السعوية في المطار، بقوله: هذه مشكلة حدثت في الخطوط السعودية، وقد اجتمع السفير بإداريي وموظفي مكتب الخطوط في القاهرة وفي المطار، وانتقد سير العمل فيه، ووجههم بضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات مغادرة المواطنين، فاعتذروا عن ذلك بحجة بطء الاتصال بالشبكة، وعندها قال لهم: «اشتغلوا يدويا»، كما اجتمع برئيس قسم الجوازات في المطار، وألح بأهمية تسيير شؤون المواطنين وتهيئة مغادرتهم على الوجه الأسرع.
وأكد أن السفارة تقدم خدمات تجاه المواطنين، وتجاه من أعدمتهم الظروف وأصبحوا لا يملكون مالا» فإذا وصل المواطن للسفارة أو اتصل بها يتم توجيهه إلى الفندق، وتتكفل السفارة بدفع أجرة التاكسي، والأكل والإعاشة، والسكن، والإقامة، والسفر، دون أن يدفع قرشا واحدا». وأضاف البحيري: أن سفير خادم الحرمين في القاهرة طلب تحرك جميع موظفي السفارة بطاقاتها وإمكاناتها إلى الفندق والمطار، وقبل هذا شكل عدة لجان لاستقبال المواطنين في المطار، وإسكانهم إذا لزم الأمر، حيث استأجرنا في اليوم الأول ما نسبته 99 في المائة من غرف وأجنحة فندق المطار، بكامل خدماتها من إقامة وإعاشة ووجبات كاملة، وشكلنا لجنة أخرى لتفويج المواطنين من الفندق إلى المطار بعد تسجيل بياناتهم، وهي مسؤولة عن إرسال الكشوفات عبر الفاكس إلى مكتب الخطوط في المطار، لتكون بطاقات صعود الطائرة جاهزة قبل وصول المواطنين للمطار، ولجنة ثالثة في المطار، تكمن مهمتها في استقبال المواطنين المغادرين من الفندق، وتسليمهم لصالة السفر لإنجاز إجراءات سفرهم وشحن العفش، وتسليمهم بطاقات الصعود، وإركابهم في الطائرة.
وشدد البحيري على البقاء في الفندق وفق الخطة ذاتها، حتى يردهم توجيه بإنهاء هذه الأعمال، وقال إن توجيه خادم الحرمين الشريفين كان صريحا وواضحا، وهو أن يظل الجسر الجوي بين المملكة ومصر لحين مغادرة آخر مواطن يرغب بالعودة إلى أرض الوطن.
وتحدث البحيري عن ظاهرة الابتزاز والاستغلال، مشيرا أن هؤلاء يطلبون مبالغ مالية على أنها إكراميات، إلا أن بعض ضعاف النفوس استغل الظرف في مضاعفة الإكرامية من 10 جنيهات إلى 100 جنيه، وعلى المواطن أن يلتزم بعدم دفع أي مبلغ في المطار إلا لحامل الحقائب فقط.
وأبدى تحفظه على مصطلح «إجلاء»، حيث قال: إن الحالة التي تمارسها السفارة مع المواطنين ليست إجلاء ولا إخلاء، إنما مغادرة للمواطنين الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن.
وأضاف البحيري: نحن لا نحتكر حرية أحد ولا نطالب المواطنين بالعودة، فمن يرغب بالعودة نسهل له إجراءات العودة بالطائرات التي أمر بتسخيرها خادم الحرمين الشريفين لنقل المواطنين من مصر عبر جسر جوي متواصل، وسيظل متواصلا لحين مغادرة آخر مواطن سعودي من جمهورية مصر العربية برغبته.
وأشار إلى العطل الفني الذي أعاق مكتب الخطوط السعوية في المطار، بقوله: هذه مشكلة حدثت في الخطوط السعودية، وقد اجتمع السفير بإداريي وموظفي مكتب الخطوط في القاهرة وفي المطار، وانتقد سير العمل فيه، ووجههم بضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات مغادرة المواطنين، فاعتذروا عن ذلك بحجة بطء الاتصال بالشبكة، وعندها قال لهم: «اشتغلوا يدويا»، كما اجتمع برئيس قسم الجوازات في المطار، وألح بأهمية تسيير شؤون المواطنين وتهيئة مغادرتهم على الوجه الأسرع.
وأكد أن السفارة تقدم خدمات تجاه المواطنين، وتجاه من أعدمتهم الظروف وأصبحوا لا يملكون مالا» فإذا وصل المواطن للسفارة أو اتصل بها يتم توجيهه إلى الفندق، وتتكفل السفارة بدفع أجرة التاكسي، والأكل والإعاشة، والسكن، والإقامة، والسفر، دون أن يدفع قرشا واحدا». وأضاف البحيري: أن سفير خادم الحرمين في القاهرة طلب تحرك جميع موظفي السفارة بطاقاتها وإمكاناتها إلى الفندق والمطار، وقبل هذا شكل عدة لجان لاستقبال المواطنين في المطار، وإسكانهم إذا لزم الأمر، حيث استأجرنا في اليوم الأول ما نسبته 99 في المائة من غرف وأجنحة فندق المطار، بكامل خدماتها من إقامة وإعاشة ووجبات كاملة، وشكلنا لجنة أخرى لتفويج المواطنين من الفندق إلى المطار بعد تسجيل بياناتهم، وهي مسؤولة عن إرسال الكشوفات عبر الفاكس إلى مكتب الخطوط في المطار، لتكون بطاقات صعود الطائرة جاهزة قبل وصول المواطنين للمطار، ولجنة ثالثة في المطار، تكمن مهمتها في استقبال المواطنين المغادرين من الفندق، وتسليمهم لصالة السفر لإنجاز إجراءات سفرهم وشحن العفش، وتسليمهم بطاقات الصعود، وإركابهم في الطائرة.
وشدد البحيري على البقاء في الفندق وفق الخطة ذاتها، حتى يردهم توجيه بإنهاء هذه الأعمال، وقال إن توجيه خادم الحرمين الشريفين كان صريحا وواضحا، وهو أن يظل الجسر الجوي بين المملكة ومصر لحين مغادرة آخر مواطن يرغب بالعودة إلى أرض الوطن.
وتحدث البحيري عن ظاهرة الابتزاز والاستغلال، مشيرا أن هؤلاء يطلبون مبالغ مالية على أنها إكراميات، إلا أن بعض ضعاف النفوس استغل الظرف في مضاعفة الإكرامية من 10 جنيهات إلى 100 جنيه، وعلى المواطن أن يلتزم بعدم دفع أي مبلغ في المطار إلا لحامل الحقائب فقط.