قد يثير عنوان هذه الزاوية حفيظة البعض، فالنصر ككيان أشهر من أن تعرفه الكلمات، له مكانة مرموقة في ذاكرة الكرة الآسيوية، وهيبة محترمة في الكرة السعودية، حتى عندما كان يعاني من الوهن الفني، قبل أن يتعافى نسبيا، وكان من الممكن لهذا التعافي أن يتصاعد حتى يصل به لعنفوان الحياة، لو أن أهله ومسيريه عرفوه حق المعرفة..
بعد مباراة القادسية في كأس ولي العهد، تسابق المتسرعون إلى بناء الآمال، بالرغم من أن تلك المباراة أظهرت للمتابع العادي أن الفريق يعاني من ثغرات كبيرة في بنائه الفني والنفسي، وبكل أسف أن (النصر المجهول) لمسيريه ذهب بذات الثغرات لمباراة الشباب، فعاقبهم الشباب عقابا كان من الممكن أن يكون فاضحا ومؤلما..
في مباراة القادسية لعب بيتري في قلب الدفاع، فانكشف الدفاع، واضطر مدرب الفريق لأن يستعين بماكين المغضوب عليه بسبب تمسكه بحقه في إكمال عقده، وحدث ذات الشيء في مباراة الشباب، ولكن بعد أن أجهزت أخطاء خالد راضي على الفريق، وهي ذات الأخطاء التي ارتكبها في مباراة القادسية، ولم ينتبه لها أو كابر عليها، من زج به كبديل للحارس الشاب عبد الله العنزي، المبعد عن تمثيل الفريق كعقاب له على مطالبته بتوقيع عقده الاحترافي..
ضعف التخطيط والإخفاق في التطبيق، من أهم المشكلات التي تحد من حضور الفريق، بالإضافة إلى تواضع الإعداد النفسي، والذي يمكن رصده بسهولة، من خلال توتر الفريق الدائم بلا مبررات منطقية، فالفريق تعاقب على قائمته الفنية، منذ بداية الموسم الماضي، عشرة لاعبين أجانب، ولم يترك أي منهم بصمة فنية على أداء الفريق، بالرغم من الملايين التي دفعت في استقدامهم أو الاستغناء عنهم، بالإضافة إلى ثلاثة مدربين، ويبدو أن الرابع في طريق القدوم، فالعشاوئية التي ظهرت في مباراة الشباب، تعطي مؤشرات مبدئية أن درغان سيواجه ذات العقبات التي اصطدم بها زنجا، إن هو أراد أن يطبق فلسفته التدريبية، أما إن انحنى للريح فستذهب به الريح، ولكن بعد أن يذهب الموسم بلا نصر متوج..
أسابيع قليلة، ويدخل النصر معترك دوري أبطال آسيا، وليس هناك من آمال يمكن بناؤها على الواقع الهش، إلا الخروج من دوري المجموعات بأقل الخسائر، مع محاولة الحصول على المركز الثالث في دوري زين، لضمان المشاركة في الموسم القادم، في الدوري القاري بحال أفضل، بعد أن يصبح (النصر المجهول) لأهله نصرا معروفا معرفة دقيقة، تمكن فريق العمل من اتخاذ الحلول الناجحة، لمشكلات الفريق الإدارية والمالية والفنية والنفسية، خصوصا أن لدى النصر الكثير من مقومات الحضور المبهر، ولكنها تحتاج للصياغة الواعية بدلا من الاجتهادات المبنية على قناعات محدودة، لم يعد هذا زمنها، حتى وإن اعتقد البعض خلاف ذلك.
بعد مباراة القادسية في كأس ولي العهد، تسابق المتسرعون إلى بناء الآمال، بالرغم من أن تلك المباراة أظهرت للمتابع العادي أن الفريق يعاني من ثغرات كبيرة في بنائه الفني والنفسي، وبكل أسف أن (النصر المجهول) لمسيريه ذهب بذات الثغرات لمباراة الشباب، فعاقبهم الشباب عقابا كان من الممكن أن يكون فاضحا ومؤلما..
في مباراة القادسية لعب بيتري في قلب الدفاع، فانكشف الدفاع، واضطر مدرب الفريق لأن يستعين بماكين المغضوب عليه بسبب تمسكه بحقه في إكمال عقده، وحدث ذات الشيء في مباراة الشباب، ولكن بعد أن أجهزت أخطاء خالد راضي على الفريق، وهي ذات الأخطاء التي ارتكبها في مباراة القادسية، ولم ينتبه لها أو كابر عليها، من زج به كبديل للحارس الشاب عبد الله العنزي، المبعد عن تمثيل الفريق كعقاب له على مطالبته بتوقيع عقده الاحترافي..
ضعف التخطيط والإخفاق في التطبيق، من أهم المشكلات التي تحد من حضور الفريق، بالإضافة إلى تواضع الإعداد النفسي، والذي يمكن رصده بسهولة، من خلال توتر الفريق الدائم بلا مبررات منطقية، فالفريق تعاقب على قائمته الفنية، منذ بداية الموسم الماضي، عشرة لاعبين أجانب، ولم يترك أي منهم بصمة فنية على أداء الفريق، بالرغم من الملايين التي دفعت في استقدامهم أو الاستغناء عنهم، بالإضافة إلى ثلاثة مدربين، ويبدو أن الرابع في طريق القدوم، فالعشاوئية التي ظهرت في مباراة الشباب، تعطي مؤشرات مبدئية أن درغان سيواجه ذات العقبات التي اصطدم بها زنجا، إن هو أراد أن يطبق فلسفته التدريبية، أما إن انحنى للريح فستذهب به الريح، ولكن بعد أن يذهب الموسم بلا نصر متوج..
أسابيع قليلة، ويدخل النصر معترك دوري أبطال آسيا، وليس هناك من آمال يمكن بناؤها على الواقع الهش، إلا الخروج من دوري المجموعات بأقل الخسائر، مع محاولة الحصول على المركز الثالث في دوري زين، لضمان المشاركة في الموسم القادم، في الدوري القاري بحال أفضل، بعد أن يصبح (النصر المجهول) لأهله نصرا معروفا معرفة دقيقة، تمكن فريق العمل من اتخاذ الحلول الناجحة، لمشكلات الفريق الإدارية والمالية والفنية والنفسية، خصوصا أن لدى النصر الكثير من مقومات الحضور المبهر، ولكنها تحتاج للصياغة الواعية بدلا من الاجتهادات المبنية على قناعات محدودة، لم يعد هذا زمنها، حتى وإن اعتقد البعض خلاف ذلك.